أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عوني الداوودي - ما بين حرب البسوس وحرب المفخخات















المزيد.....

ما بين حرب البسوس وحرب المفخخات


عوني الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 04:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما بين حرب البسوس وحرب المفخخات
عوني الداوودي ـ السويد.

يستنكر اليوم الكثير من العامة والمثقفين معارك أو حروب عصر ما قبل الإسلام الذي يطلق عليه بـ " العصر الجاهلي " منها حرب " البسوس " وأستمرت حوالي أربعة عقود من أجل ناقة، وكذلك بالنسبة لحرب" داحس والغبراء " وهما أسمين لفرسين، وأستمرت أيضاً ما يقارب الأربعين سنة .... فهذه الحروب رغم عناوينها وتفاهة أسبابها ظاهرياً لكن في جوهرها حروب فرض إرادات، ومناطق نفوذ، وبشكل عام يمكن القول صراع من أجل السلطة والجاه التي توفر بدورها الرخاء الإقتصادي، لتلك القبيلة أو تلك المجموعة بغض النظر عن العنصر الأثني الواحد المشترك بينهما ...
يعيب الكثير تلك الحروب ويستهزأ منها ويصفها بالهمجية والجاهلية كما أسلفنا .. لكن تراه في نفس الوقت ينحاز بقوة لهذا الفريق الطائفي أو ذاك في حرب مستمرة منذ قرون، وإذا كانت حرب البسوس وداحس والغبراء أستمرت لعقود، فحرب السنة والشيعة مستمرة منذ أكثر من أربعة عشرة قرناً أي 1400 سنة، من يوم وفاة النبي محمد ومبايعة الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصديق من قبل عمر أبن الخطاب وجماعته، فالتمعن بما دار تحت سقيفة أبن ساعدة في المدينة من مناورات ومفاوضات بين الأنصار والمهاجرين حول مَن ْ أحق بالخلافة، ومن ثم بين القريشيين أنفسهم أي ممن هاجروا من مكة للمدينة، وهم الصحابة الأوائل وآل بيت النبي المتمثل بعلي أبن أبي طالب .. يبرز بوضوح عامل الطمع بالسلطة ... لا مجال هنا لذكر تفاصيل الأحداث وما لحقتها من معارك وحروب ومذابح بحق بعضهم البعض ... ورغم مجئ الإسلام وتبشيره بعصر جديد وقضائه على العصبية والقبلية، لكن في واقع الأمر بقيت العصبية ممارسة هي الطاغية على تصرفات المسلمين بشكل عام من أعلى سلطة إلى ما دون ... ففي حروب النبي محمد ضد من أطلق عليهم بالكفار من سادة ورؤساء قريش في معارك بدر والخندق وقتل الكثير من وجهاء قريش في تلك الحروب، لم تنسى من قبل أجيالهم اللاحقة، فمدونات التاريخ تذكر بأن أبا سفيان لم يدخل الدين الإسلامي إيماناً منه بالدين الجديد، بل من أجل مجاراة الوضع بعد إنتصارات النبي محمد ودخوله مكة، وبقيّ الحقد دفيناً في النفوس بإنتظار يوم الإنتقام وأخذ الثأر،وقد عاصر معاوية أبن سفيان جل الأحداث رغم صغر سنه في بدايات نشر الإسلام ورأى وسمع بتلك الحروب بين جيش المسلمين وجيش الكفار وقتل خيرة رؤسائهم وأقربائه، فنقل تلك الأخبار لأبنه يزيد ومغذياً أياه العصبية والقبيلة والتمسك بالسلطة ... وأتخذ معاوية من مقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان " قميص عثمان " حجة ليستقيل لاحقاً بالسلطة في الشام ...
ففي واقعة كربلاء ومعركة الطف لم يستثن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان أحداً من آل بيت النبي محمد إلا وقتله في عملية ثأر صارخة لأجداده الذين قُتلوا على يد محمد وبني هاشم في معركة بدر ...
فعندما ساقوا النساء والأطفال المتبقين من بني هاشم في معركة الطف من كربلاء إلى الشام كالأسرى ليمثلوا بين يدي يزيد ووضع رأس الحسين بن علي بن أبي طالب في طست أمامه ، فأخذ يعبث ويضرب الرأس بمخصرة كانت في يده ـ المخصرة شبيهة بعود خيزران صغير ـ وهو يقول:
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا وأستهلوا فرحاُ ولقالوا يا يزيد لا تشل
فجزيناه ببدر مثلاً وأقمنا مثل بدر فأعتدل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل

فالقصيدة هذه واضحة المعاني، وهي على أي حال تؤكد دخول بني أمية الإسلام لمجاراة الوضع، وليس أيماناً منهم بالدين الجديد كما أسلفنا ... بدليل قول يزيد " لا خبر جاء ولا وحي نزل " أي لا جاء خبر من عند الله ولا نزل جبرائيل، ويستهل كلامه بالقول " لعبت هاشم بالملك " وهذ ا أيضاً دليل آخر على أن الصراع هو من أجل السلطة ... ويستمر يزيد " ليت أشياخي ببدر شهدوا " في إشارة إلى معركة بدر ومن قتل فيها من أكابر قومه، وكيف كانوا فرحين لو شهدوا هذا اليوم الذي أخذ بثأرهم من بني هاشم وأحفاد النبي محمد ، ثم يقول " وأقمنا مثل بدر فأعتدل .. ولست من خندف إن لم أنتقم ، من بني أحمد ما كان فعل " .
فهنا تجيب السيدة زينب عليه بخطبة قل نظيرها فصاحة وإيماناً وتمسكاً بنهج جدها محمد وبآل بيتها مستهزأة بيزيد وسلطانه ... وعندما سمعت زينب يزيد ما قال نهضت من مكانها، وشقت جيبها وقالت:
أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض واّفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى أن بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة وأن ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلانا مسرورا حين رأيت الدنيا لك مستوثقة والأمور متسقة وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا انسيت قول الله تعالى
[ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين]
أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك؟ وايمائك؟ وسوقك بنات رسول الله (ص) سبايا؟ قد هُتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدوا بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرقهن أهل المناقب والمناقل ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدنيئ والشريف ليس معهن من رجالهن والي ولا من حماتهن حمي وكيف يرتجى مراقبة من لفظ قوه اجساد الازكياء ونبت لحمه من دماء الشهداء؟ وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنئان والاحن والاضغان ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قلت يايزيد لا تشل منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكثها بمخصرتك وكيف ولا تقول ذلك؟ وقد تكائت الفرحة واستأصلت الشأفة باراقتك دماء ذرية محمد (ص) ونجوم الأرض من اّل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت انك تناديهم فالتردن وشيكا موردهم ولتودن انك شللت وبكمت ولم تقل ما قلت ولا فعلت ما فعلت اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غظبك بمن سفك دمائنا وقتل حماتنا فو الله ما فريت الا جلدك ولا حززت الا لحمك ولتردن على رسول الله (ص) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمنه حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم
[ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوأى أن كذبوا بأيات الله وكانوا بها يستهزئون] وحسبك الله حاكما وبمحمد (ص) خصيما وبجبرائيل ظهيرا وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وايكم شر مكانا واضعف جندا ولئن جرت عليّ الدواهي مخاطبتك اني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء فهذه الايدي تنطف من دمائنا والافواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها امهات الفراعل ولئن اتخذنا مغنما لتجدنا وجيها مقرما حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد فألى الله المشتكى وعليه المعول فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امدنا ولا ترخص عنك عارها وهل رأيك الا فند؟ وايامك الا عدد؟ وجمعك الا بدد؟ يوم ينادي المنادى الا لعنة الله على الظالمين فالحمد الله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولأخرنا بالشهادة والرحمة ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة انه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل " .
لعظم الخطبة درجناها كما هي دون حذف ... لكن يمكن الإنتباه إلى عبارة قد تفيد ما ذهبنا إليه حول أصل الصراعات هي من أجل السلطة، فالسيدة زينب تقول ضمن خطبتها " وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا " فالعبارة هنا واضحة المعاني .. ورغم إستشهادها بالآيات القرآنية وتذكير يزيد بعقاب الله .. والتأكيد على سماوية دين جدها تبقى فحوى الخطبة رداً على يزيد الذي أفتحر بأخذ الثار من بني هاشم لأجداده، وأنكاره على أن دين محمد هو دين سماوي، أي بعبارة أخرى نلحظ بأن هذا الصراع الذي أمتد لأكثر من 1400 سنة هو بالأساس صراع بين عائلتين من مكة ، لتتطور وتشمل كافة المسلمين ...
ويستمر مسلسل القتل والثار من جيل لآخر، فحكم الأمويون أي نسل أبا سفيان قرابة 96 عاماً وقتلوا ما قتلوا من بني هاشم وكل من والاهم، وغزوا فيها أصقاع الأرض بإسم الفتوحات الإسلامية جنوا فيها أموالاً لا تعد ولا تحصى وعاشوا عيشة الملوك والأباطرة ... بينما كان الفريق الآخر يعمل بهدوء ويثقف الناس سراً على حب آل البيت ومحاربة الظلم والطغيان المتمثل بحكم بني أمية ... إلى أن دارت الدائرة بالتحالف بين بني العباس وبني هاشم بمساعدة شرائح مهمة من الإيرانيين وعلى رأسهم القائد أبا مسلم الخراساني ليقضوا أخيراً على حكم بني أمية ... وعملوا السيف برقاب الأمويين وطاردوهم آخذين بالثأر من صغيرهم قبل كبيرهم، فكان الجند العباسيين يبحثون حتى في البيوت وفي الشعاب والوديان عن أي أثر باق لأموي ليقتلوه .. وما نجا من الأمراء الأمويين إلا شاب صغير يدعى عبد الرحمن، وبمساعدة خادمه وبعض من والاهم أبان حكمهم الهروب إلى المغرب ومن هناك عبر على اسبانيا ليؤسس الدولة الأموية هناك وينال لقب صقر قريش ...
نلمس مما تقدم بهذه العجالة أن أصل جميع الصراعات مصدرها الأصلي هو السلطة والمال والجاه، وتستخدم في تلك الصراعات جميع الوسائل والسبل المتاحة، وأسهلها لإقناع الناس البسطاء هو الدين ...
فإذا البعض يعيب على عرب الجاهلية حروب البسوس وداحس والغبراء اللتان أمتد الواحد منهما إلى أربعة عقود فماذا نقول في هذه الحرب المشتعلة منذ أربعة عشرة قرناً ولن تنتهي لليوم، لا بل تجدد بشكل فاق جميع التوقعات..
لكن تبقى هناك نقطة جوهرية في هذ االصراع من خلال دراسة سيرة كل من العائلتين ، هو أن معاوية ابن أبي سفيان حوّل الحكم من شورى إلى حكم كسوري ملكي وأخذ البيعة لأبنه يزيد قبل وفاته، وتذكر المصادر بأن معاوية قال ليزيد بن المقنع خذ لي البيعة ليزيد، فجمعوا وجهاء القوم وأعيانهم، فقام أبن المقنع وخطب بالناس خطبة موجزة بليغة ..قال :

أمير المؤمنين ، هذا وأشار إلى معاوية بن أبي سفيان ...
فإن هلك ، فهذا ، وأشار إلى يزيد بن معاوية ..
فمن أبى ، فهذا ، وأشار إلى سيفه ...
فقال له معاوية أجلس أنك سيد الخطباء ... بهذا الأسلوب السلطوي أخذ معاوية السلطة لأبنه يزيد الذي كان غارقاً في ملذاته ... ولم يكن قد عرف عنه إن قاد جيشاً ولا أشترك في حربٍ .. إلا قبل وفاة والده بسنين فقد بعثه على رأس جيش لمحاربة الروم، لكنه في ذات الوقت بعث معه ثلاثة من خيرة قواده المتمرسين في الحروب كمستشارين، وكان يومها يؤهله لإستلام الخلافة من بعده، وقد مارس بني أمية السلطة كملوك وأباطرة أقرب منهم إلى خلفاء للمسلمين، وكانوا يأخذون الجزية حتى من المسيحيين الذين كانوا يشهرون إسلامهم كان عليه دفع الجزية، ما دفع بالخليفة الأموي الخامس " عمر بن عبد العزيز " وهذه حالة إستثنائية في حكم بني أمية أن يسقط عنهم الجزية وقال قوله المشهور " أن الله بعث محمداً هادياً لا جابياً " لكن تصرفات هذا الخليفة لم ترق لبني أمية فسموه وقتلوه، وبعد مقتله عادت الأمور إلى وضعها كما كانت ... أما بالنسبة لبني هاشم وآل بيت النبي محمد فكانوا معروفين بالزهد والتقوى والأصطفاف بجانب الفقراء والمعوزين، ما يجعل البعض أن يطلق على علي أبن أبي طالب الإشتراكي الأول في التاريخ .. وقد سمع أصحاب النبي محمد أكثر من مرة قوله ما فاز إلا هذا وشيعته، أي علي وجماعته، يعني وعلى الرغم من أن الصراع هو أساساً على السلطة لكنه في ذات الوقت أخذ شكلاً طبقياً بالمفهوم المعاصر في بداياته الأولى ...





#عوني_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تلوموا أحداً من خارج محيطنا
- أطباق المزة والفشاقيش
- المطر وشوربة العدس الخرافية
- إفتراءات الدكتور وائل عبد اللطيف
- الشرق الأوسط على كف عفريت
- بلقيس العاشقة
- زهير كاظم عبود يطرق أبواب لم تُطرق من قبل
- التمييز الجنسي كارثة لا نعي أبعادها المدمرة
- عروس الثورات، الثورة السورية
- كحيوان الكسلان مر عام 2010 على أعصابي
- التمدن يكشح التخلف
- إلى جندي مجهول يتربع القمم
- عاللي جرى
- إيران، إيران. أين السعودية ؟؟
- تقييم الحوار المتمدن في سنته السابعة
- أمثل أبا فرات يُقتل ؟
- كركوك وتوابعها حكم التاريخ والضمير ، دراسة وثائقية عن القضية ...
- سيبقى الدكتور سلمان شمسة حياً بيننا
- جريمة التعذيب في العراق
- يقال عن السعودية ، والعهدة على الرواة


المزيد.....




- ليبيا.. -التجمع الوطني للأحزاب الليبية- يدين اعتقال رئيس فري ...
- فرنسا تطرد -إماما جزائريا- بسبب التحريض على -كراهية اليهود- ...
- بالفيديو.. فيضانات تغمر كنيسة الروح القدس في كورغان الروسية ...
- السيد الحوثي: عداء اليهود الشديد للمسلمين يأتي للسيطرة على ا ...
- فرنسا: ترحيل إمام جزائري مدان قضائيا بـ-التحريض على الكراهية ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عوني الداوودي - ما بين حرب البسوس وحرب المفخخات