أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عوني الداوودي - التمدن يكشح التخلف














المزيد.....

التمدن يكشح التخلف


عوني الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 06:49
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


لا أجد سبباً " رومانسياً !! " أو إجتهاد مبني على نظرية المؤامرة ... يجعلني أن أخشى على الحوار المتمدن من ضربة غادرة تأتيه من قاتل مأجور، أو من طلسم سحري يُدفن في مقبرة الحي إن كان طابع عزيزنا العقراوي ترابياً، أو من دفع حسناء إسكندنافية لإغواء طاقم الحوار المتمدن بالجملة ومن ثم تقديم شكوى بإغتصابها وإحالة الموقع وبمن فيه من كتاب وكاتبات وطاقم التحرير للمحاكم الأوربية، أو لربما إعادة سيناريو إغلاق فضائية " ميد تيفي " التي كانت تمول من تبرعات أعضاء ومؤازري حزب العمال الكوردستاني بعد خطف زعيمها عبدالله أوجلان في عملية قرصنة دولية وتسليمه لتركيا، بحجة، إن الفضائية المذكورة تحرض على العنف والإرهاب.
ولا يمكن الإستهانة أيضاً بأموال البترول الضخمة التي لها إمكانية فتح الأبواب الموصدة باقفال القوانين، وحرية الرأي، وحقوق النشر !!! .

التجارب التاريخية علمتنا إن بعد كل نصر أو تفوق، الصدارة، الإرتقاء، إغاضة الخصوم وتسفيه حججهم، وديماغوجيتهم، بالحجة والبرهان والمنطق، هناك ضريبة لا بد أن تدفع تقدر بمقدار تحجيم الخصم وقوته.

عندما أقول الخصم أعني هذه المفردة بكل ما تحمله من دلالات، حيث أن خصوم الحوار المتمدن كثيرون، كثرة الخفافيش، والعناكب السامة، والجرذان، وكل مهووس لتعلم أبجدية الحياكة في الأقبية، والأنفاق المعتمة.

مع ما تقدم أعلاه " لا أجد سبباً منطقياً !! " أعترف متراجعاً عن عدم خشيتي، لابل ... هناك ألف سبب وسبب يجعلني أن أخشى على الحوارالمتمدن من طعنة ظلماء، كماغنى فريد الأطرش يوماً " وفكل رمشة عين خنجر ملتوي " لذا على أعين حارسي متمدن الحوار أن تبقى يقظة متفتحة، ولا تركن لفسيح المجال الديمقراطي المتوافر في منفانا الجميل الموحش.

مبروك وألف مبروك ......

عوني الداوودي ـ السويد
شتاء 2010



#عوني_الداوودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى جندي مجهول يتربع القمم
- عاللي جرى
- إيران، إيران. أين السعودية ؟؟
- تقييم الحوار المتمدن في سنته السابعة
- أمثل أبا فرات يُقتل ؟
- كركوك وتوابعها حكم التاريخ والضمير ، دراسة وثائقية عن القضية ...
- سيبقى الدكتور سلمان شمسة حياً بيننا
- جريمة التعذيب في العراق
- يقال عن السعودية ، والعهدة على الرواة
- متى ستستريح هذه المعبودة ، الأم العراقية ؟
- شهداء قلعة دمدم
- المسيجية في بلاد الرافدين شجرة باسقة وعملاقة ، ووارفة الضلال
- الأرقام والأحصائيات ، ياليتها نطقت، لكنها تفصح ، وتقول الكثي ...
- ما دخل تركيا بتمتع الكورد في العراق بالتمتع بالحكم الذاتي
- القرار 137 = العودة الى عصر الحريم
- قراءة في مؤتمرات المعارضة العراقية - سابقاً - حول الفدرالية ...
- النفط وكركوك كانتا ولا تزالان، وبالاً على الشعب الكوردي
- إمارة سوران في عهد الباشا الكبير محمد كور باشا الراوندوزي
- بخطوات واثقة يخطو الحوار المتمدن عامه الثاني
- عفوا مولاي زهير كاظم عبود ... لا أتفق معك


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عوني الداوودي - التمدن يكشح التخلف