أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مختار سعد شحاته - من سلسلة حكاياتي مع العفاريت -حكي بالعامية المصرية-.. مقابلتي الأخيرة مع عفريت الفانوس














المزيد.....

من سلسلة حكاياتي مع العفاريت -حكي بالعامية المصرية-.. مقابلتي الأخيرة مع عفريت الفانوس


مختار سعد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 01:26
المحور: كتابات ساخرة
    


[.......]
بعدها وفي نهاية اليوم رفع عصايته السحرية في الهوا، وبحركات استعراضية طارت نجوم حلوة منها لونها موف وبينك وتوركواز، وبعد ما رفع راسه من على نقطة محددة في الأرض سألني، (اطلب يا ميخا آخر طلب لك، وبعده أتحرر من تعويذة الملك النبي سليمان اللي رماها عليه يوم ما رعت راسي وقلت له تعبت من الحفر يا سيدي سليمان في النيل، وإن كل الحفر ده هيجي يوم ويبقى زي عدمه)، ساعتها نطت في دماغي نهر النيل والأزمة بتاعة سد النهضة، وقلت دا عدل رباني، أيوه هو نهر النيل وحصته، وأكيد الفانوس ده ربنا كان عاينه ليه أنا، وتحت ضغط ضحكه العالي اللي بمناسبة مش زي عفريت إسماعيل يس بتاع "اطلب يا مصطفى يا ابن نفوسة"، والحمد لله تاني إني مش مصطفى وإن أمي مش نفوسة، لقيتني على سيرة الأم، بيجي في دماغي أغنية الفنانة عفاف راضي فقلت الحمد لله إنها مش عفاف شعيب ، لأحسن كان جوزها الظابط اللي في الجيش، ومش بيطيق رأفت أخوها، ودا بقى رأفت اللي عملوله مسلسل 3 أجزاء وفي رمضان واللي عمل مزيكته الفنان عمار الشريعي، شوفوا بقى ممكن يعمل فيه إيه، فحمدت ربنا تاني على ان الأغنية بتاعة الفنانة عفاف راضي، وقلت مفيش أحسن من إن الواحد يفضل راضي بالحال، وأدينا عايشين، ومع عايشين دي هوووووووووب جه في دماغي والأغنية شغالة برضه في دماغي، ومتسألنيش إزاي الأغنية جت في دماغي وكمان في نفس ذات اللحظة جت حاجة تانية، المهم اللي جه في دماغي حمدت ربنا إنه جه لوحده كده، من غير انتخابات ولا دياولوا لأحسن بجد كنت لو جيت أشيل الحاجة اللي جت في دماغي دي كانت حاجات تانية مش في دماغي ممكن تقول لي لا الحاجة دي أصلا جت دماغي بالشرعية، وانا اليومين دول من ساعة الكلمة دي ما ملت البلد، وأناحاسس إنها كل لما تتردد كل لما ألحد أكتر، والشارع يزيد في البعد عنها، تاني اتكررت الأغنية وكررت معاها "مصر هي أمي".. ساعتها افتكرت الواد "تيركس" صاحبي لما بيقول لي لما أعمل حاجة تبسطه "حبيب دين قلب أمي"، وإنه بيقول أن مصر برضه أمه، ورغم الارتباك اللي حصل لي لأني أول مرة أعرف ان "تيركس" صاحبي أخو الفنانة عفاف راضي وإنهم من أم واحدة، لكن قلت هو كده القلب له دين؟؟، وبسرعة ناداني تاني وقعد يضحك "بسرعة يا ميخا، قول طلبك الأخير يلا"، تاني رجع يضغط عليه، فبصيت ع الفانوس وقلت أنا أسأله على إزاي وهو بالحجم ده بيدخل الفانوس الصغير، وفجأة وعين حضرتك ما تشوف إلا النور، لقيت بص بصة شبه البتاع اللي بيعملوه في الفيس بوك لما يعملوا الأقواس والنقطتتين اللي فوق بعض، وقال لي "جرى إيه يا روح أمك، ما تغيروا بقى أم الخدعة القديمة دي".. يا خرابي دا طلع بيقرا الأفكار، يعني انا في مشكلة، لقيته بيرد "مش أحسن يا روح أمك ما أفتحشي كتاب في حياتي ولا أقرا غير الجرنان، وأقعد قدام شوية عرايس المولد بتوع التليفزيون".. تاني تاني تاني.. يا خرابي دا بيقرا أفكاري.. وساعتها حمدت ربنا إن المذيعة اللي فردة من حمالة صدرها أكبر من جمجمة رأسها".. ههههههههههههه "يا ابن المرة!! تصدق الموضوع ده شاغلني أنا كمان".. قال لي كده وهو ميت على روحه من الضحك،.. ساعتها لقيته حلو قووووي زي عروسة الواد الأجنبي صاحبي، وجت في دماغي الفكرة حالًا، أنا هاطلب طلبي.. "أنا عايز أعمل فرح كبير يا ريس".. شاور لي وهو لسه بيضحك وبيخبط على ركبته.. وكانت بالنسبة لي مفاجأة غن العفاريت لهم رُكب ولما بيموتوا على روحهم من الضحك بيخبطوا عليها.. "عارف فعلا دا حتى مفيش لا عفريته ولا جنيه صدرها أكبر من دماغها.. البنت دي منين".. قالها ورجع تاني يخبط على ركبه، سكت وخفت أضحك لأحسن العفاريت ساعات مش تعرف هما بجد بيضحكوا ولا بيعملوا لك خطة للإيقاع بيك.. قلت له انا عايز بقى آخر طلب تعمل لي فرح كبير نجوزا فيه أبو الثوار لأم المصريين، وترقص لهم ست البنات، ويكتب كتابهم الشيخ عماد عفت، والشهود يكونوا خالد سعيد ومينا دانيال، وكمان الفرح ده يتعزم فيه كل الناس في مصر، والعساكر تضرب "كنابل" بالزوفة، والطيايير تلف في السما ترسم قلوب، وكمان لازم يكون في أكل في الفرح ولازم تكون فتة واللي يطبخها الناس الطيبة بتاعة ربنا اللي كانوا بيطبخوا في رابعة والنهضة لان طبيخهم حلو وفتتهم تاكلها من هنا وتنام، وبالنسبة للحفلة بالليل أنا بقى عايز ها زي كده يا عفيت يا صاحبي زي "عرب آيدول".. فرقة هتغني تسلم الأيادي، والفريق التاني ممكن يغني "يا انكلابي أنا مش إرهابي".. بص لي ساعتها العفريت وكان مركز قووووووووووووووي وقال بس كده، ساعتها افتكرت كل الحاجات المهمة في حياتي وقلت له لاااااااا استنه لازم يكون في المعازيم اللي يطلعوا ينقطوا على المسرح "سامي عنان" بس يكون فوتوشوب، وكمان يكون في إيديه قواشيط الطاولة ويرشهم على البت الرقاصة اللي هبلت البلد اليومين دول،.. ساعتها لقيت العفريت اتقتل م العياط وقال لي أنت بتقول مين؟؟؟ يااااااااااااااااااااااااه هو لسه عايش الراجل الطيب ده؟!!! ياااااه انا بأحسبه روحه راحت في الاجتياح الروماني لمصر.. والله لأروقه فوتوشوب، وكوميكس، ومش بعيد أعمل له صفحة ولا جروب، وأكيد هأعمل له هاش على توتير.. حمد ربنا ان طلبي الأخير وحلم حياتي هيتحقق.. ولما قام الراجل علشان ينفذ لقيته سألني سؤال لولبي وغمز بعينه "ألا صحيح هو الدكتور الإعلامي أبو العكايش ممثلشي مع نجيب الريحاني قبل كده؟؟!!".. غمز بعينه تاني وقعد يضحك ويقول "أكبر فعلا من جمجمة راسها".. وغرق ف الضح تاني وهو بيتبخر وبيقول "فيرررررررررررررررررررريدم.. فيررررررررررررررررررريدم فرررررررررريدم".. حمدت ربنا إن محدش شافنا وصورنا لكان مفجر ثورة يونيو توفيق عكاشة حد صورنا سوا ورفع الصورة على الانترنت، ويقوم الدكتور تيفه جايبها وقايل إننا طابور تاسع وأن في مخطط مع العفاريت الزرق ضد مصر.

مختار سعد شحاته.
Bo Mima
روائي.
مصر_ الإسكندرية.



#مختار_سعد_شحاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة إنسانية لا نقدية في ديوان -بما يناسب حالتَك- للشاعر د. ...
- حين ابتسم الرب في الليلة الأولى من نوفمبر
- الحلقة الأخيرة من برنامج -البرنامج-.. أنت معانا ولا مع التان ...
- العاصمة السرية.. مقال تأخر كثيرًا خروجه إلى النور.
- العلم بين الكتابة والسماع.. من سلسلة مقالات: اقرأ.
- الرصاصة لا تزال في جيب محمود ياسين
- لحظة تجلي.. درافت2 نص أدبي.
- رسالة إلى دارين.
- -أنت رااااجل-!!!
- حين تحاربك الحكومة والدولة مهما كان توجهها.
- -كابتشينو-. مجموعة قصص قصيرة جدا.
- مشروع -العاصمة السرية- أدبي/ فني/ وثائقي.
- صِورك
- بين نظريتين: الأنصاف والمؤامرة.
- الهامش/ القشرة
- يا صديقي.. لا تنس آمنين.
- وداع يليق.. رسالة خاصة إلى د/ البرادعي.
- ورقة شاي.. قصة قصيرة.
- مجرد كلااام.. نص بالعامية المصرية.
- الفكرة/ المرأة.. والمرأة/ الفكرة.


المزيد.....




- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مختار سعد شحاته - من سلسلة حكاياتي مع العفاريت -حكي بالعامية المصرية-.. مقابلتي الأخيرة مع عفريت الفانوس