أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - لحظة تجلي.. درافت2 نص أدبي.














المزيد.....

لحظة تجلي.. درافت2 نص أدبي.


مختار سعد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 02:29
المحور: الادب والفن
    


حبـــــور:
هو السحر والتجلي الذي ينساب عليَّ يا امرأة تجمع كل نساء العالم، هو ذاك الجانب الرومانتيكي في لحظة خلقنا العظيمة، حيث تجلي حب الرأي في هذا الضلع المعوج فحنا عليه وأخرجك لي، فتحسريني كل لحظة بات الكائن الذي يتلبسني بعيدابعيدا، فأعصي الرب وأخالط الاوغاد لأجل استشارة وغدة قد تثير قلبك المجنون، فتنفرين فتنحرفي إلى كل الطرق فيطوف العطر في بهاء مرورك، فيلف كل الأرض حبور احتواكي، وتمددين جسدك الصغير في براح جسدي، وأنسجم في لحظة التجلي التي تخلع من هذا الاعوجاج مثلها في الحب حيث تعلم أنها به ظهرت.

بعض التفاصيل:
العصافير.. الباصات.. فنادق غالية على حافة النهر.. ومواخير تسد واجهة الناظرين من الكورنيش نحو النساء اللائي تحررن من ملابسهن في امتثال لاحكام الجمال التي خلعتها عليهم الطبيعة، وتهتاج كل مشاعر العالم.. هذه لحظة لا تناسب حالة سوى التجلي.. والعصافير وجودها هنا ضروري للغاية لاجل شيء يقينا ساتوصل إليه يوما.

لحظة التجلي:
لحظة التجلي.. كلمتان هنا في هذه الفقرة ربما كافيتان.. أطلق عنانك لمجموعات الصور، وأغمض وانتشي، واحرص على امتصاص كل اللذة.. سأنتظر لحظات قبل أن تعود من لحظة التجلي.

الآن ساعات النوم الطبيعية للبشر لكن الحكاية تستوجب قفلا مناسبا لخاتمة غير متوقعة.. مممم زواج؟؟ بعيد جدا.. لقاء.. ربما.. اذن أحلام قد تتحقق .. لا مانع أن يمضي الليل يستكشف كل امارات التجلي في جسدها الصغير، ربما يمكنه أيضًا في لحظة عناق مهرية في أقصي بوابة عضلية للرحم حيث يختلط البحران... تخبره بان الطفلة طفلتهما.. سيجرب ان يهوسها بممارسة الجنس في حب تدلت خيوطه من نفس الحب الذي كاشفه الضلع الأعوج في لحظة التجلي الأولي في الخلق.

حين سيحمل جسدها الصغير بصمته في مكان خاص جدًا وعميقا في جسدها ستعلم انها تحبه، هنا يجب على البطل ان يبهر البطلة، ولو اضطر لاعادة المشهد السابق، وتكثيف لحظات التجلي بزوايا عديدة للحظة راحة جسده عليها في عُري فاتن، وقد تضاف أصوات طبيعية تخبر بفوران الدماء في اللحظة التي تقترب من لحظة الذروة، هنا قد نختم بقبلة وآه مكتومة ونتابع بعدها ترقب لحظة التجلي.

في هذه الفقرة اكتفي بكلمة حلوة واحدة: بحبك.

استدلالات:
الفقرة التالية عليك ان تظهر تشوهات في استدلالاتك على ذاتك، وانتهاء الحال بك إلى ذبذبة بين الصواب والخطا.. ولا تنسى ان تقبلها وتضمها بحب واضح..لا مانع ان تطول قبلتكما بقليل من شبق.. تابع إعلان قرارك واستشهد بحالك المستقبلي في التدليل عليه، وهيئ أسباب المستقبل تماما لما يحدث من ملابسات، ونفذ أولى سُنن العشق.

انتبه هنا قد تتورط وتعلن كل المستور، انت تعلم لو انتهيت إلى فقرة أخرى ستفضح كل دواخلك، وربما يتسلى البعض بتعرية المشاهد القادمة قبل مشهد النهاية، حتى ان عودتها تحمل جنينك الذي تريد أن تهبها إياه، قد يسبب ذلك مفاجاة للجمهور.. تعود جمهور المراقبين انعدام المفاجآت.. ما رأيك ألا تخبرها بانك تنفذ قرارات اتفقتم عليها حين تجلت الحقيقة على مسام ضلعك الأعوج لحظة الخلق.. هناك تشويش... انتظر قليلا ثم تابع لبعض كلمات وانه سريعا الفقرة فسحابة ستمر وعليك بالقفز معها، وممارسة فعل واحد يحقق لها امنيتها بالرضا، ويعلمها آخر درس للعطاء، وربما ساعتها ستخرج ثديها وترضع الطفلة التي جاءت في لحظة الجنون.توقف الآن.

لا يصح الحديث هنا فقد صدر الفعل "توقف".. لا تكملوا أشياء إلا بحب ونشوة .

مختار سعد شحاته
Bo Mima
روائي.
مصر/ الإسكندرية



#مختار_سعد_شحاته (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى دارين.
- -أنت رااااجل-!!!
- حين تحاربك الحكومة والدولة مهما كان توجهها.
- -كابتشينو-. مجموعة قصص قصيرة جدا.
- مشروع -العاصمة السرية- أدبي/ فني/ وثائقي.
- صِورك
- بين نظريتين: الأنصاف والمؤامرة.
- الهامش/ القشرة
- يا صديقي.. لا تنس آمنين.
- وداع يليق.. رسالة خاصة إلى د/ البرادعي.
- ورقة شاي.. قصة قصيرة.
- مجرد كلااام.. نص بالعامية المصرية.
- الفكرة/ المرأة.. والمرأة/ الفكرة.
- حائط مبكى الثورة في العاصمة السرية.
- أنا جباااااااان.. وأنت الشجاع.. هذه كل الحكاية!!!
- العاطفة والسياسة
- مسلسلات رجالي دوت كوم/ قلش رخيص.. الحلقة الأولى: الصراحة راح ...
- معركة أخيرة فاصلة.
- -درس تاريخ-..عشر مقاطع من التاريخ، ومقطعان لأمي، ونهاية واحد ...
- حين يكتب التاريخ.


المزيد.....




- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - لحظة تجلي.. درافت2 نص أدبي.