أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - حُضور














المزيد.....

حُضور


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


حُضور

بِحَياء سِكّيرٍ
أتْلو كِتابَكِ.
مِن نقائِكِ الثّمِل
أوَدُّ لوْ أشْكو.
أشُمّكِ
فـي الرّيحِ.
لَكِ..
نكْهَة الحُقولِ.
وأنا الطّينُ..
جميلٌ ما أقْترِف
مِن داءِ
العِشْقِ وكُلّي
رهنْتُه لِلعِشْقِ حتّى
لا أبْرأَ مِن
داءِ العِشْق.
أفيضُ
بِكِ اللّحْظةَ
إذْ كلُّكِ شِعْر..
عمْقُكِ أرْحَب
مِن البحْر
وحَقيقَتُكِ..
قَصيدٌ كَبير.
بحْثاً عَنِ
الوُضوحِ بداْتُ
اعْتِلاء سَرْجِكِ.
صهْوَتُكِ الـمُـثْلى
فاخِرَةٌ جِدّاً
وأنْتِ ذاكَ
الأزل المحْجوبُ.
واا وحْدي..
إذْ وحْدِيَ أصْفو
لَكِ فـي حُقولِ
هذا الثُّغاءِ.
ومَضاتُكِ
المـُقْبِلَة علّيّ فـي
فلوات العُزْلَةِ
مِثْل نَبِيٍّ كُلّها
أنْجُمٌ تحْبوا صوْب
! نَهاراتِ فَرَحٍ
وتنْفَتِحين
عَلى آفاقٍ..
يحْمِلُ
عرْشَكِ ثمانِيَةٌ.
تُطِلّين بـِيَ
كمَنارَةٍ حِسِّيّةٍ..
على غورِ
كوْنٍ سَحيق.
مِن أيْن
اهْتدَيْتُ إليْكِ..
كيْف ولجْتُ
جاذِبِيّتِكِ الأنْثى
وأنْتِ بِداخِلي؟
لِهَيْبَة وجْهِكِ الحَيِيِّ
غضْبَة الشِّعْرِ
وجـمالُ الحورِياتِ.
بيْنـي وبيْنَكِ
برْزَخٌ إذْ بيْنَنا
تضادٌّ كبير.
كيْف
أقْتَرِبُ مِنْكِ
مِن لا
مادِّيَتِكِ فـي
تباعُدِكِ المـُسْتَمِر.
قَبِلْتُ على ما
يبْدو المُغامَرة..
تعوّدْتُ على
رُؤْيَتِكِ فـي
ذلكَ الليْل..
لـي ملاذٌ فـي
سِرِّكِ الغامِض
الذي مِثْل..
جَواشِن الليل
ومِذْوَدٌ أمامَكِ.
برْهَةٌ وتمْضي
الهُموم يتَوارى
الطُّغْيانُ الفظُّ
وتنْهَدِم أمامَ مَن
رَاى الحُصونُ.
وكَما لذي الطّورِ
تَلوحينَ لـي ؟
وحيداً أكْتُبُ..
عنْ وجْهِكِ
الآخَرِ لِنَفْسي.
أُناجيكِ فـي حفْرَةِ
جَحيم علّ
وعَسى ترْحَمين
أوْ تفُكّي..
سلاسِلَ عبودِيّتي.
مُفْعَمٌ أنا بِالحَيْرَةِ
أيْ بالريّبَةِ..
مِن حضورِكِ
وعذابات السُّؤال؟
مرّ عُمْرٌ
مِن الرّؤْيَةِ..
مِن الافْتِتانِ
والانْتِظار تحْتَ
ليْل العالَمِ إلـى
مَن إذا صرخْتُ
يسْمَعُني وأنْتِ
لاتَجيئينَ.
لأنّـي أُحِبُّ
الجمالَ..أنا لَكِ
حتْماً حيْثُما
كُنْتِ تابِعٌ..
أنْبُض بالعِشْقِ
لأكْسبَ وُدّكِ
ولوْ أموت حتّى
أراكِ بِلا نِهايَةٍ
هُناكَ مِنْ..
لذّةِ النّظَرِ.
لكَأنّكِ..
قمَرٌ وكِتابة.
لكَأنّكِ بُعْدُ
مَنارَةٍ أوْ..
نيْزَكُ يخْتَفـي
لكِ شكْلُ
الأوَزِّ البَرّيِّ
وأُريدُ
بحْر هَواكِ.
فكُحْلُكِ
وفْقَ ما أشْتَهي
وضالّتي
مضارِبُكِ فـي
المـَدى الغامِضِ.
أنا لسْتُ إلاّ
قرْبانَ رُؤىً..
أتفاءَلُ مَجازاً
بِهُيوبِكِ العادِلِ
أحْكي عنْكِ لأُمَمٍ
بِأكْمَلِها..
وسط جَلَبَةٍ.
ثِقَتي قَوِيّةٌ بِأهْرائِكِ
ذاتِ البَهاءِ.
تسْتَعْذِبُكِ القِمَمُ
تسْتَقْدِمُكِ
إليْها البِحارُ.
وأنا فـي
البُعْدِ ذائِبٌ.
أحْمِلُكِ بسْمةً عَلى
وجْهي وأتعَذّبُ
كيْ لا أضِلّ
عنْ حانَتِكِ ولوْ
لمْ أكُنْ مأخوذاً
بالحَرِّيّة وذَوقي
سَليماً لَمّا أدْلَجْتُ
ماطرَقْتُ
عَليْكِ نافِذَة الليْلِ
وما اهْتدَيْتُ
إلَيْكِ..
ياغابَتي الكَوْنِيّةِ



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امْرَاةٌ مُلْتَبِسة
- حِكايَة نوْرَس
- السِّندباد
- الشّاون
- كنْز
- مَنارِل
- الرّاعي
- النّهْر العاشِق
- طائِر الرّوح
- التّائِه
- ذاتُ القميصِ الأسْوَد
- صاحِبي / إلى هادي العَلوي
- حَدائِقُ الطّير
- شِتاء العُمْر
- سَيِّدَة البَيْت
- المَدينة
- الْقادِم
- راهِب النّار
- مِحْنَة العِبارة
- أحلام حمامَة البحْر


المزيد.....




- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - حُضور