أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينا سعيد موللا - لن أكون السبب !!














المزيد.....

لن أكون السبب !!


لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 00:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أخفي عليكم أني معجبة بأداء المرأة عندما تتبوأ منصباً قيادياً، من أمثال ميركل وتاتشر وبوتو وهيلاري كلينتون (( مع أني وبناتنا كنت أفضل زوجها )) وأنزعج من الرجال الخناشير أمثال أوباما، عندما يتجسسون على إمرأة جميلة ممتلئة حيوية وأنوثة كميريكل .

لكن انزعاجي تبدد عندما علمت بأن هذا التلصلص، ليس شخصياً كونها أنثى ولم يكن لأهداف منحرفة وذات غايات جنسية غير لائقة بزعماء الدول .

إذ اتضح أن الأميركيين ينجسسون على جميع القادة الأوروبيون بلا تمييز كونهم من الأناث أو الذكور، وهذا ما أراحني وطيب خاطري

فقد أخبرتنا صحيفة "بيلد آم سونتاج" الأسبوعية الألمانية: أن أوباما" على علم بمراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكية لهاتف المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، منذ ثلاث سنوات، وأنه وافق على عملية المراقبة، (( يعني منيح ما في شي من ورا ضهرو ))

وحتى أنه لما علم بالتجسس طلب الاستمرار به.

استنتجت هذه الصحيفة أن أوباما يريد أن يعرف كل شيء عن المستشارة الألمانية، وأنه لا يثق بـ"ميركل"، حتى أنه طلب إعداد ملف عنها من أجل معرفتها بشكل أفضل.

(( للحظة شككت بأن إبن المستشارة قد تقدم لطلب يد أحد بنات أوباما، ومن حق الرجل معرفة كل ما يتعلق بأم العريس، ونحن كعرب نفهم هذه العادات، لكن ميركل لم تنجب أطفالاً سواء من زوجها الأول أو من الأخير الدكتور الجامعي، وبالتالي تكون ظنوني قد أخذت منحى عروبي زيادة عن اللزوم ))

والغريب أن أوباما المعروف بفراسته التي ورثها عن أجداده الأفارقة، قد حرص على مراقبة هذه السيدة التي فازت وللمرة الثالثة بثقة الناخبين الألمان أحفاد بسمارك ..

هواجسي السوداوية تبخرت حتماً عندما تأكد لي بأن الاستخبارات الأميركية تجسست أيضًا على المستشار الألمانى السابق، "غيرهارد شرويدر"، لأن جورج بوش الابن، طلب من الاستخبارات الأمريكية التجسس عليه، بعد رفض الأخير المشاركة فى الحرب الأميركية على العراق.
والأمر ينطبق على جاك شيراك الذي رفض ذلك ايضاً، ولا أدري إذا كان من الضروري اليوم إخبار شيراك بهذا الفصل الناقص .

وفي عودة لميركل التي أعربت في صفحتها أنها تحب الغناء وخاصة للأغاني الشعبية (( على الميجنا وعلى دلعونة بس بالألماني )) وأنها قد بدأت العزف على آلتي البيانو والناي لكنها اكتشفت أنها لا تتمتع بالموهبة الكافية للمتابعة، فقررت العزوف والاكتفاء بسماع الموسيقى الكلاسيكية، وهي مواهب لا أدري إذا كانت تشكل استفزازاً للبيت الأبيضن فكل أوروبية بالعادة إما عازفة أو مغنية أو مستمعة، وأفهم وبالمقابل ولع أوباما الأسمر بالرقص، وهو فتننا بأدائه الرفيع في كل الحفلات الموسيقية التي يدعى إليها وهي كثيرة، و تذكرون معي مشهد انتشر على اليوتيوب أوباما الرشيق يراقص مغنية جميلة، وبدا عليه التأثر بكل شيء فيها (( هاد أبو عين زايغة)) ولسوء حظه أن ميشيل كانت تراقبه وما أن عاد إلى طاولته حتى عاجلته بضربة من آنية زجاجية كانت موجودة على الطاولة وتكسرت على رأس هذا الراقص الموهوب، ولولا أنه يملك راساً كالصخر كان ما زال يعاني من آثار نزيف في الدماغ .

وفي قصة إعجاب أخرى أن رونالد ريغين كان من أشد المعجبين و المشجعين لمارغريت تاتشر، وكان يناديها ماغي، لكننا لم نسمع بأنه كان يتجسس عليها بهذا الشكل الفاضح، للأسف مات الاثنان، وماتت اسرارهم معهم ..

وبعد كل هذه السطور أتساءل أيها الأصدقاء، هل من الحكمة أن تستلم القيادة في أحد بلادنا العربية سيدة تحب الغناء أو الرقص، ولنتخيل أن أميركياً فاسقاً كأوباما يتلصص عليها أو يتجسس على احاديثها، فهؤلاء الأميركان مهابيل لا يعرفون ماذا يعني أن يتجسس الغريب على سيدة عربية ورئيسة أيضاً بهذا الشكل السافر ..

سيكون هذا مدعاة لحرب كونية ..

لذلك ايها الأصدقاء.. ورجائي أن لا تلحوا علي فقد عقدت العزم ولا رجوع ..

لن ارشح نفسي لمنصب رئاسة الجمهورية وأكون سبباً في خراب البيوت

ومساؤكم خير

قادمون

لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية



#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديات النانو
- كيف يتحول النجم إلى نصف إله
- ماذا لو لم يكن لدينا ثورة ؟
- أميركا .. السعودية .. الثورة
- انشقاق شريف شحادة
- قدري جميل يختار موسكو
- لكي تطمئنوا
- التصعيد العسكري .. إلى أين ؟
- من قلبنا ووجداننا الثوري
- في ضيافة القيصر
- هل أفلس الأسد فجأة ؟
- لماذا الكيماوي ؟
- حقائق كونية ودعوة للتأمل
- الداخل دوماً
- خطة لتحديد الأولويات وتقديم الحلول العملية
- خيار حمل السلاح
- الخطة B لانهاء النظام
- مضمون الدولة السورية القادمة
- الشعب وإكليل الغار
- السيناتور جون ماكين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينا سعيد موللا - لن أكون السبب !!