أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - في ذكرى الوعد















المزيد.....

في ذكرى الوعد


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 20:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


في ذكرى الوعد

بناء على علاقات خارجة عن القانون الدولي أصدر وزير خارجية بريطانيا بيانا وعد فيه بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. الوعد، مثلما أقر الوزير البريطاني ، خالف مبدأ أساسيا في العلاقات الدولية يستحق الشعب الفلسطيني بموجبه حق تقرير المصير . قرر بلفور استثناء الشعب الفلسطيني من الحق. ومنذ ذلك الحين باتت القضية الفلسطينية مزوية عن تأثيرات القانون الدولي ونهبا للمناورات الدولية وصراعات القوى. أفتى بلفور أن الدول الأربع المتنفذة في ذلك الحين تدعم فكرة إقطاع فلسطين ليقام عليها وطن قومي يهودي ، وان هذا المشروع المرتبط ب "آمال الحاضر والمستقبل "، ويقصد بالطبع آمال وتطلعات الامبريالية ، تهون دونه "حقوق سبعمائة ألف إنسان يعيشون على هذه الأرض العتيقة ". ولم يغب عن تفكير الوزير البريطاني وحكومته والدول الامبريالية الأربع أن فرض هذا المشروع في أرض مسكونة بشعب عبر آلاف السنين إنما يمهد لصراعات دموية فوق هذه الأرض وعلى اكنافها. حقا فعبارة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض أضمرت المجازر الجماعية وحروب الاغتصاب، وهي ما زالت تلهم السياسات اليومية لحكومة إسرائيل.

من الجانب المقابل ، وفي وقت مبكر أنذر المنور الفلسطيني نجيب عازوري من العواقب الكارثية لانعدام التوازن مع الغزوة الاستيطانية. ثلاثة أسباب تشكلت في زمن عازوري (وتواصلت عبر أكثر من قرن حتى الزمن الحاضر) جعلت الشعب الفلسطيني مهزوما أمام المشروع الصهيوني: الاستبداد السلطوي الذي ينتج التخلّف ، والأرواح المتخلّفة المرعوبة، خمود النفوس العربية المهزومة قبل أن تحاول الوقوف، ثم الاستيطان المدجج بأدوات العلم وتقانيه ومنهجيته العلمية في التعامل مع الوقائع والتطورات. اتهم عازوري الإدارة العثمانية بتقديم دعمً وافً للمشروع الصهيوني من خلال تثبيط الهمم وقهر الإرادات، لأن شعباً فقيراً مريضاً لا يستطيع التعامل مع "حركة أوروبية وافدة"، تملك القوة المادية والمعنوية. ربما تخفف عبء الإملاق المدقع أو انحسر ؛ لكن خذلان الشعب الفلسطيني من قبل الأنظمة المجاورة تواصل بغير انقطاع.

ببصيرة نافذة اورد المنور نجيب عازوري في كتابه " يقظة الأمة العربية" الصادر عام 1905 نبوءة حاول من خلالها إيقاظ القوم من سبات طال عشرة قرون: "إن ظاهرتين هامتين متشابهتي الطبيعة، بيد أنهما متعارضتان، لم تجذبا انتباه أحد حتى الآن، تتضحان في هذه الآونة في تركيا الآسيوية، أعني: يقظة الأمة العربية وجهد اليهود الخفي لإعادة تكوين مملكة إسرائيل القديمة (كانت الأسطورة لما تزل بمنزلة البداهة لدى الأوروبيين ولدى العرب) . إن مصير هاتين الحركتين هو أن تتصارعا باستمرار حتى تنتصر إحداهما على الأخرى".
لم يدر بخلد عازوري أن يتخذ الصراع هذه الأبعاد ؛ ذلك أن عازوري المتوفي عام 1916 لم ينتبه إلى الارتباط العضوي بين الصهيونية والامبريالية المتكالبة على مصادرة الإرادة العربية. عمل مساعدا لمتصرف القدس واطلع على بيوع الأراضي التي تتم بين الإدارة العثمانية وممثلي الحركة الصهيونية ، بينما الخليفة في الآستانة يسجل رفض عرض هيرتزل لشراء فلسطين . استقال عازوري احتجاجا وأصدر الكتاب الذي صدر بحق مؤلفه حكم الإعدام. وفي الكتاب عرض عازوري واقع البؤس العربي- الإسلامي متعمقا في الأرض العربية برواسي ثلاث: سلطة مستبدة تمعن في إفقار الشعب وتكميم أفواهه ؛ مواطنون معزولون بجدار سميك وشاهق عن الكرامة وحقوق البشر والحياة الآدمية. وصفهم في كتابه الذي لخص فيه تجربة معاشة "يعيشون حياة خاملة ويسكنون في أكواخ نتنة، لا يعرف لون ثيابهم تقريباً ولا يتناولون سوى وجبة طعام خبيثة واحدة في اليوم".
تضافرت عوامل الهزيمة الثلاث وتفاعلت على تعاقب السنين والعقود إلى أن أسفرت تفاعلاتها عن هزائم لحقت بالمقاومة الفلسطينية للغزو الاستيطاني تسببت في النكبات والكوارث. هذا بينما الجماهير تزداد إصرارا على عدم رفع الراية البيضاء وتمضي عبر نفق ضيق لا يعد بغير المقاومة . تغلي بالغضب، تصبر على الضيم لكنها تزداد إصرارا مع كل نكبة وتشد القبضات على الأرض . موقف إنساني من جانب طرف ضعيف حيال قوة كاسرة ، كان من شانه ان استقطب تضامنا دوليا واسعا وتنديدا صارخا بالعدوانيىة الإسرائيلية.
أصرت القيادة الصهيونية منذ ما قبل الوعد على تجاهل سكان البلاد الأصليين ،تصرفت كأن الأرض فعلا خالية من سكانها.الثالوث المتواطئ ما زال قائما ؛ انعقد الإجماع الصهيوني على ان الصراع العنيف محتم مع شعب فلسطين؛ فلم يجربوا ولو مرة خيار التفاهم: لم يتطلعوا للدخول في حوار ، ولا ركنوا إلى تهدئة او تطمين ، ولم يتكلفوا عناء التعبير عن نوايا مطمْئنة . ورغم ذلك ، وغمعانا في الكيد وصفوا المقاومة الفلسطينية باوصاف التخريب والإرهاب ، فأباحوا لأنفسهم استخدام قوة متفوقة وحرما الشعب المغلوب على امره من التصامن الدولي. احتكرت إسرائيل لنفسها صفة الضحية. استندت الصهيونية إلى مساندة قوى الامبريالية الطامعة في خيرات العرب والنزاعة لاستعبادهم؛ وشكلت جيشا يعد رابع أقوى جيوش العالم، وهو يضرب في شتى الاتجاهات دون رادع. لم تحترم القيادة الصهيونية اتفاقا ولا الزمت نفسها بمواثيق دولية او قرارات او حقوق إنسان . ركل بن غوريون قرار التقسيم مباشرة بعد صدوره وراح يوطد أركان دولة موسعة خالية من "الغرباء"؛ وبعد اوسلو مباشرة شرعت حكومات إسرائيل حملة توسيع الاستيطان وضاعفت عدة مرات عدد المستوطنات والمستوطنين. وبعد كامب ديفيد عمد رئبسا الحكومتين المتعاقبتين، إيهود باراك وأرييل شارون، إلى توريط المقاومة الفلسطينية في مواجهة مهلكة، إذ استدرجا المظاهرات الاحتجاجية إلى العنف المسلح ، فتوفرت الفرصة لتوجيه ضربة ساحقة للمقاومة أطلقت أيديهم فيما بعد، حكومة ومستوطنين، لشن حملات اغتصاب وتوسيع الاستيطان وتهويد المناطق والمدن بلا رادع. انجازات أعقبت انتصارات في مواجهات غير متكافئة عبأت الإسرائيليين بالتعصب القومي وبمشاعر التفوق العرقي وبالغرور المستهين بالخصم.

كل ذلك و نتنياهو لا يكف عن الصراخ مستغيثا من أخطار تهدد بقاء إسرائيل. نتنياهو يفشل في إخفاء قلقه. إسرائيل لا تامن على نفسها طالما دولة واحدة بالمنطقة تتمرد على التحالف الامبريالي الصهيوني. هو لا يخشى القنبلة النووية؛ إنما خشيته تنصب على تحرر دول المنطقة من نفوذ الامبريالية. واضح أن البهجة التي لا زمت طلائع الصهيونية لدى تسلم الوعد فارقت النفوس. ربما تبرز الدلالة في ما نشرته صحيفة هآرتس نتيجة استطلاع للآراء أجرته الإذاعة البريطانية (بي بي سي ) ونشرت نتائجه في السابع من آذار 2011. لم يؤيد مواقف إسرائيل سوى 21 بالمائة من المستطلعة آراؤهم . عقب على النتيجة الصحفي بجريدة هآرتس ، نيف لانير: العالم ليس معنيا بديمقراطية إسرائيل ولا بإنجازات طلبتها في الرياضيات ؛ العالم يرى كيف تسلك الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنهم يتطلعون إلى ما يجري في بلعين والشيخ جراح ، وإلى أشجار الزيتون تقتلع وإلى نقاط التفتيش. العالم ينظر إلى المستوطنين يشعلون النار ويطلقون الرصاص ، وإلى زعمائهم ، عضو الكنيست ميشيل بن آري، وإيتمار بن غفير ، وباروخ ميرزل يعربدون في يافا وام الفحم".

أنزلت إسرائيل بالجماهير الفلسطينية صنوف القهر والهدر، واجبرتها على التعايش مع الإهانات. لكنها لم تنتزع منها أشواق الحرية والكرامة تصنعها داخل أوطانها، دلالة على أن الجهود المكثفة لتحطيم إنسانية البشر فاشلة في هذا العصر. بقيت الجماهير الفلسطينية متمسكة بالأمل أن "على هذه الأرض ما يستحق الحياة". وخلف الخط الأخضر يعاني الفلسطينيون العنصرية ويجرَّدون من الأرض ويضيق على مجالسهم المحلية من حيث الدعم ويمتهن التعليم بقصد طمس كيانهم القومي التاريخي وتجذرهم في البلاد، ثم تقلص الخدمات الحيوية لفرض حياة لا تطاق تضطر ضحاياها للهجرة، ومع ذلك كله يثبتون فوق أرضهم مصرين على انهم وجدوا على هذه الأرض قبل قيام الدولة، ووطنيتهم صادرة عن التصاقهم بوطنهم ، وليس من المواطنة.

أما في إسرائيل فقد بينت معطيات الحياة أن الزيوف والدعايات وصيحات النصر لم تنسج علاقة حميمة بين يهود قدموا من اوروبا واميركا وبين أرض فلسطين. الوقائع المعلنة توضح أن اليهود في إسرائيل لا تحركهم الغيرة على مصير وطن وليسوا في وارد بناء وطن؛ فما يوجه نخبتهم هو الاغتناء من صناعة الموت ومن نهب الأرض وعمليات التجسس؛ ويسقطون نهمهم للكسب على سلوك الجمهور اليهودي في إسرائيل. الوطنية ظاهرة غريزية من العلاقة الحميمة بالأرض التي يأنس الكائن الحي إليها ويُستنفر إن لاحظ وطأ غريب. الظاهرة تبرز حتى لدى الحيوانات؛ فنرى الاستنفار لدى الوحوش الكواسر لو وفد غريب إلى البيئة الجغرافية المعتبرة حيوية لوجوده. تطورت النزعة الغريزية مع الزمن إلى قضية اجتماعية، وباتت وطنية الجماهير الشعبية معلما بارزا في النضال الوطني التحرري، او لدى رد التطاولات الأجنبية .
قارب بؤس النهاية لتجربة الحركة الصهيونية الباحث الأميركي الشهير، أندرو ليفين. هو علّامة لدى معهد الدراسات السياسية و أصدر عدة كتب منها "الإيديولوجيا الأميركية ومفاتيح مفرداتها السياسية"،عمل أستاذا للفلسفة بجامعة ويسكونسين وأستاذا للأبحاث الفلسفية بجامعة ماريلاند بارك. ضمّن في مقال نشرته مجلة "كاونتر بانش" حصيلة أبحاثه ومطالعاته بصدد الصراع الدائر في المنطقة ، والذي تغذيه الإدارات الأميركية بأسباب القوة: "ينبغي القول ان عددا كبيرا من اليهود في الولايات المتحدة وأوروبا وحتى في إسرائيل لا يدعمون إيديولوجيا الصهيونية، ويصدق هذا أكثر من أي وقت مضى(...) بذلت جهود دعائية ضخمة لتماهي الصهيونية باليهودية ، بحيث اعتبر العداء للصهيونية عداء للسامية، وتغلغلت هذه الفكرة في تلافيف الثقافة السياسية في بلدان الغرب. بات متوقعا أن يدعم معظم اليهود دولة إسرائيل ؛ غير أن"الحقيقة الأكبر تؤكد أن إسرائيل لا تحظى بالاهتمام الأكبر خارج دوائر الصهيونية. وأجازف إلى القول أن معظم اليهود لا يودون العيش فيها " . تمنى الباحث لو أن أوباما "صارح نتنياهو بوجوب احترام القانون الدولي ومن ثم ضرورة إزالة المستوطنا ت خارج حدود الخط الأخطر، ومعها كل جهاز الأبارتهايد الذي يحافظ عليها(..) لو قال ذلك بطريقة توضح أن إسرائيل سوف تتحمل عواقب وضع العراقيل بوجه هذا الحل ، في تلك الحالة ستتوفر لنا الفرصة لحل الإشكالية مع إيباك ، والتي أبرزها الأكاديميان الأميركيان، وولت و ميرشهايمر". ثم مضى إلى القول، "نعلم أن الطبقة السياسية في الولايات المتحدة تجبن أمام اللوبي الإسرائيلي؛ غير أننا لا نعرف كم هو قوي ما لم نختبره... و لو تحدى اوباما اللوبي الإسرائيلي أشك أننا سنندهش بسرور للنتيجة. ولو تبين أن اللوبي نمر من ورق فإن مهمتنا تكمن في تغيير توازن القوى في الداخل عن طريق إسناد الحقائق على الطبيعة ـ من خلال المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات وطرق أخرى لا حصر لها . فما يتضح بدون شك أن اللوبي الإسرائيلي يشكل عقبة في طريق العدالة والسلام ويجب التصدي له".
مقارنة بسيطة بين تهافت على الرحيل والهجرة، والمخاطر لما تزل تلوح في الأفق، وبين تمترس فوق أرض الوطن رغم تواتر المحن والاضطهادات والمضايقات والتجويع والحصار والإهانات المنهجية. نجحت إسرائيل في حروبها ومكائدها وافلحت في ميدان التطهير العرقي والإبادة الجماعية ؛ غير انها عجزت عن نسج علاقة عضوية مع الأرض، كتلك التي تربط الفلسطينيين بأرض وطنهم. فهذه علاقة اجتماعية تاريخية، تطورت عبر التاريخ من خلال العمل المنتج ، وعبر معاشرة البيئة ومناخاتها ونباتاتها ومعاناة شظف العيش في ربوعها في ظل المستبدين والطغاة المحليين والأجانب.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واجهة لاستبداد الحكم تدعمه وتقنع فجوره
- الأبارتهايد يوزع أسقامه على الجانبين
- نتنياهو المرعوب من تداعي مواقع الحرب
- المرأة والديمقراطية والثقافة
- ماريون فيسنو كاستان
- في الذكرى العشرين لاتفاق اوسلو
- سبع دول منذورة للتدمير
- خلف الأقنعة
- استهانة بالعقل إفراز التعالي والعنصرية
- ليبحثوا عن هيكلهم خارج فضاء فلسطين
- لغز التماهي بين حركتين نشاتا في علاقة عداء
- العالم يدرك سجل الحروب العدوانية للولايات المتحدة الأميركية
- اضطراد التوحش الامبريالي
- عدوان قادم ام تغطية على عدوان جار على قدم وساق؟
- طقوس التحولات
- الأجواء ملوثة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
- اختراق اللحم الفلسطيني
- جبهة ثقافية عربية من اجل العدالة في فلسطين
- كيف اقتحم التكفير الثقافة العربية -الإسلامية
- كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - في ذكرى الوعد