أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - العالم يدرك سجل الحروب العدوانية للولايات المتحدة الأميركية















المزيد.....

العالم يدرك سجل الحروب العدوانية للولايات المتحدة الأميركية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم يدرك سجل حرو ب الغزو الأميركية
عزلة الرئيس الأميركي بصدد قرار العدوان المبيت ضد سوريا تجسد عدم تصديق مبرراته لهذا الغزو، وهو مؤشر يقين شبه إجماعي من انه يفتقر إلى السند الأخلاقي بادعاء الغيرة على الضحايا السوريين. فإدارة اوباما تغذي بادوات الموت وبالمرتزقة الأجانب الحرب الدائرة في سوريا منذ عامين، وباتت حربا بالإنابة عن أميركا وإسرائيل من اجل تدمير سوريا وإخراجها نهائيا من الصراع الدائر حول فلسطين. الهدف الاستراتيجي لما تديره سياسات التحالف الأميركي ـ الإسرائيلي بالمنطقة هو محاصرة الطرف الفلسطيني وتخفيض سقف مطالبه وإجباره على قبول ما يمليه عليه المفاوض الإسرائيلي. ولا تخفى ضغوط اليمين الأميركي من الكواسر المساندة لإسرائيل لدفع إدارة اوباما لتصعيد العدوان على سوريا.
يستحيل إخفاء ضغوط اليمين الأميركي من مسيحيين اصوليين وكواسر دعاة الحرب وكلاء التجمع الصناعي العسكري بالولايات المتحدة على إدارة اوباما كي تصعد تدخلها العسكري ضد سوريا.، تماما مثلما كان الموقف من العراق قبل عقد من الزمن. فقد كتب الصحفي الأميركي جيم لوبي في المجلة الإليكترونية "ميديل إيست" يقول ان أقطاب اليمين الجديد في اميركا، وكلهم مؤيدون بقوة لإسرائيل، وجهوا مذكرة تطالب الرئيس اوباما توجيه الضربة العسكرية ضد سوريا. ومن الموقعين على المذكرة ،التي نشرتها مبادرة الشرق الأوسط صقور إدارة بوش الابن، ومنهم إيليوت ابرامز المستشار لشئون الشرق الأوسط وايريك اديلمان النائب الأسبق لوزير الدفاع في إدارة بوش وجوزيف ليبرمان عضو الكونغرس سابقا، وجون هانان مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق بوش وعدد من أعضاء الحزب الديمقراطي.كما حملت المذكرة توقيعات كل من باول مارك غيريتش ، الذي سبق وحرض على غزو العراق ودعا في مقالة نشرتها نيويورك تايمز في 27 آب،الى توجيه ضربة ساحقة لسوريا تستهدف وحدات النخبة في جيش سوريا، خاصة المدفعية، وجميع مخازن الأسلحة وتنظيم البوليس السري ومساكن كبار المسئولين.
ووقع على المذكرة أيضا الفرنسي بيرنارد هنري ليفي عراب الحرب ضد ليبيا،وغاري باور من المسيحيية الأصولية، الذي أسس مع كريستول لجنة الطوارئ من أجل إسرائيل.
وبذا تكون تحذيرات أوباما أن استخدام السلاح الكيمائي خطا أحمر بندا في سيناريو إدارة الحرب ضد سوريا وتصعيدها نحو النهاية المرسومة. والأقرب للمعقول والصواب أن يكون عملاء التحالف الأميركي الإسرائيلي هم المخططون والمنفذون لجريمة توجيه السلاح الكيميائي ضد المدنيين ؛ إذ لا توجد مصلحة لحكومة سوريا في اقتراف الجريمة.
يزعم الرئيس الأميركي باراك أوباما ، كاذبا، أنه يحظى بتأييد الشعب الأميركي في قراره توجيه ضربة عسكرية لسوريا. واستطلاعات الرأي العام ، ومنها ما أجرته وكالة رويتر ، تشير إلى أن ستين بالمائة يعارضون قرار توجيه ضربات من الجو ضد سوريا . أورد الخبر ديف لاندورف ، واحد المشاركين في كتاب "باراك اوباما وسياسات الوهم". ذكّر الصحفي لاندروف الرئيس الأميركي انه إنما ينتهك الدستور الأميركي في أسمى بنوده ، وينتهك الأمم المتحدة في ميثاقها التأسيسي. فقد نشر مقالا نالمجلة الإليكترونية كاونتر بانش، أورد فيه ان محكمة نورمبرغ لمجرمي الحرب الألمان بعيد الحرب العالمية الثانية قد أصدرت ميثاقا بهذا الخصوص ، وادمج الميثاق بنصه فيما بعد في ميثاق الأمم المتحدة المادة تحت البند 51. ويلزم الدستور الأميركي الحكومة بمراعاة هذه المادة بصفتها أحد المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة؛ ومن ثم فالقانون يحتفظ بمكانة أسمى ضمن قوانين الحرب الأميركية ، ويقدم على قانون الحرب الكيماوية او قانون الحرب ضد الإرهاب.
اما الميديا الرئيسة بالولايات المتحدة ـ يواصل لاندروف ـ فلا تشير بتاتا لميثاق الأمم المتحدة والمادة 51. يلقي لاندروف الضوء على مبادرة أوباما ، حال دخول البيت الأبيض، بالطلب من المحكمة العليا الأميركية سد الطريق على أي مجهود يبذل لمحاكمة سلفه بوش على جرائم الحرب التي اقترفها؛ وهو يقصد بذلك أن يفعل نفس الشيئ خلفه بعد انتهاء فترة إدارته. إن هذا ا يجعل من الديمقراطية الأميركية موضع سخرية،شعوب العالم.
ينقل الصحفي الأميركي ، لاندروف، تحذير روجر بويز، المحرر الديبلوماسي بصحيفة التايمز اللندنية اورد فيه أن العدوان الأميركي إذا ما نفذ سيصب الزيت على اللهيب المشتعل في سوريا كي يمتد إلى بقية المنطقة، وربما خارجها.
بعد ذلك ذكّر الصحفي الأميركي أن بلاده تعاني من كساد اقتصادي وبطالة عالية تصل العشرين بالمائة، وتتورط البلاد في حرب في أفغانستان وتحتفظ في أنحاء العالم بحوالي ألف قاعدة عسكرية تكلف الخزانة تريليون ( مليون مليون) دولار. ولا يرى سوى ثلاثين بالمائة من الأميركيين ان الحرب في افغانستان يجدر أن تتواصل. و الأميركيون لا يرون ضرورة للحرب ضد سوريا التي لا تهددهم.
العالم لا يصدق أكاذيب الدبلوماسية الأميركة ؛ فقد أشبع من تزييف الوقائع والمفاهيم ومبررات العدوان العسكري المتواصل.الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية شهدت إلقاء السلاح الكيماوي والجرثومي وقذفت بالنابالم والقنابل العنقودية والانشطارية على أراضي الفيتنام. ورغم انتهائه ما زال العدوان الأميركي على فيتنام يمارس القتل. ما زالت الأرض الفيتنامية مزروعة بالألغام وبالقنابل العنقودية وملوثة بالكيميائي، قتل وشوه عشرات آلاف الفييتناميين منذ عام 1975 ، حين انتهى العدوان العسكر الأميركي .
وما زالت أرض العراق موبوءة بإشعاع النووي المخضب من بقايا القنابل التي ضربت العراق . وصمتت إدارة اوباما عن جريمة إسرائيل باستخدام القنابل الفوسفورية المحرمة دوليا ضد جماهير غزة، بل إنها وقفت معزولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ترفض تقرير اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية. مواصلة لهذا التقليد في السياسة الأميركية جرى تقديي
سجل حافل يشهد بالملموس كيف تزور السياسات الأميركية حرصها على الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها. ولن تستطيع الدعايات الكاذبة تبييض الوجه البشع للسياسات الدولية الأميركية؛ لم تستطع أساليب السياسة الأميركية طمس معالم تاريخ حافل بجرائم الحرب ضد شعوب العالم تجسدت على مظهرين : كوارث تدمير وموت وتعذيب انزلتها الجيوش الغازية بالمدنيين، ثُم دعم الأنظمة الفاسدة المستبدة ، وفي الشرق الأوسط بصورة متواترة، ورعاية اجهزتها القمعية وتوكيلها بمهام انتزاع الاعترافات .
فمن داخل الولايات المتحدة ضمّن المؤرخ الأميركي، البروفيسور غروسمان، كتابه "تاريخ التدخل الأميركي في العالم 1890ـ2008" سجلا بضحايا العدوان الأميركي، و نقل عن الكاتب الأميركي التقدمي الساخر، مارك توين ، وصفا لإحدى معارك أميركا من اجل" نشر الديمقراطية" في الفيليبين فكتب يقول: قام النصر المؤزر على هذه الحقيقة.. من بين ستمائة من سكان مورو لم يبق واحد على قيد الحياة. روعة النصر نهضت على هذه الحقيقة الأخرى، فمن بين أبطالنا الستمائة لم نفقد سوى خمسة عشر. الجنرال وود كان حاضرا ويراقب؛ نزلت أوامره أن "اقتلوا هؤلاء المتوحشين أو خذوهم أسرى". واضح أن جيشنا الصغير وجدوا في كلمة " أو" حرية القتل أو الآسر حسب المزاج ، وأن مزاجهم بقي على حاله لمدة ثماني سنوات ـ مزاج الجلادين المسيحيين... العدو تعداده ستمائة ، بينهم النساء وأطفالهن ، ومحوناهم جميعا ، لم نترك طفلا يصرخ على أمه الميتة. هذا هو النصر الأعظم ولا مثيل له الذي أنجزه جنود الولايات المتحدة المسيحيون ".
وفي الكتاب سجل بضحايا العقد الأخير من القرن التاسع عشر كبداية لبدوات أميركا العدوانية: الأرجنتين 1890؛ تشيلي 1891حيث اصطدم المارينز مع الثوار الوطنيين؛ هاييتي 1891لإلحاق الهزيمة بثوار نافاسا؛ أيداهو 1892حيث حطم الجيش إضراب عمال استخراج الفضة ؛ هاواي 1893 حين أطيح بالمملكة المستقلة ؛ شيكاغو 1894 لكسر إضراب عمالي بعد مقتل 24 من المضربين ؛ نيكاراغوا 1894 احتلال بلوفيلدز لمدة شهر؛ الصين 1894ـ95 نزلت قوات المارينز على البر الصيني إثر الحرب الصينية ـ اليابانية؛ كوريا 1894ـ96 نزلت قوات المارينز في سيئول؛ باناما 1895 نزول قوات المارينز في مقاطعة كولمبيا؛ نيكاراغوا 1896نزلت قوات المارينز بميناء كورنتو.اندلعت الحرب الأميركية ـ الإسبانية خلال الفترة 1898ـ 1903 فانتزعت كوبا من قبضة إسبانيا وضمت منطقة قنال بنما وأخمدت ؛ثورة البوكسر في الصين..
بتحريض من اليمين الأميركي المتحالف مع نتنياهو يصعد اوباما تدخله قي الحرب الدائرة على الأرض السورية، خاصة من خلال السيطرة على الفضاء السوري بما يطلق عليه فرض منطقة الحظر الجوي. ينقل الدكتور فرانكلين لامب ، وهو باحث اميركي يقيم في لبنان، عن وزير الحرب الأميركي السابق روبرت غيتس، تفسيره امام الكونغرس هذا المفهوم الحربي بالقول : ما أن تبدأ منطقة الحظر الجوي بهجمة لتدمير الدفاعات الجوية حتى تجد جميع الأراضي هدفا للضربات الجوية. وعن تجربة الحرب ضد ليبيا يقول الباحث الأميركي "منطقة الحظر الجوي ، ما إن تفرض فإنها في الحقيقة ، وكما شاهدنا في ليبيا،سوف تشمل سوريا بأسرها.منطقة الحظر الجوي تعني إعلان حرب شاملة. وحالما تشرع الولايات المتحدة وحلفاؤها فرض المنطقة سوف يوسعونها ويكثفون الهجمات ويشددونها، مع اتخاذ ما لا يحصى من الأفعال لحماية منطقة الحظر الجوي إلى أن تسقط الحكومة السورية. وهذا ما خلص إليه مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية. تريد الإدارة تخدير الجمهور الأميركي[ وخداع العالم كله في حقيقة الأمر] بالادعاء ان مـدخلها سيكون محدودا ولن تتعرض للطائرات السورية؛ وهذا هراء، فكما شاهدت في ليبيا في صيف 2011، دعمت أميركا الحظر الجوي "الجزئي"بطائرات تزود الوقود بالجو وبأجهزة إليكترونية لتعطيل الآليات، ومنصات إطلاق على اليابسة. وفي منتصف شهر تموز لم يكن طفل على دراجته ليسلم من الضربات الأميركية.مئات المدنيين الليبيين قضوا نحبهم جراء الضربات المنطلقة من منطقة الحظر الجوي إما عن طريق الخطا او تعمد طيارين إفراغ حمولتهم قبل العودة إلى المطار". وتقدير كهذا يقف بلا شك خلف طرح موضوع "الضربة الجوية "على الكونعرس، حيث تستتبع الضربة تداعيات الحرب المستدامة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضطراد التوحش الامبريالي
- عدوان قادم ام تغطية على عدوان جار على قدم وساق؟
- طقوس التحولات
- الأجواء ملوثة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
- اختراق اللحم الفلسطيني
- جبهة ثقافية عربية من اجل العدالة في فلسطين
- كيف اقتحم التكفير الثقافة العربية -الإسلامية
- كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي
- اليسار العربي وفلسطين
- للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته
- تبادل الأراضي يعني شرعنةممارسات إسرائيل
- جدار من حقول ألغام
- مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني
- لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
- رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - العالم يدرك سجل الحروب العدوانية للولايات المتحدة الأميركية