أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - في يوم الثقافة الفلسطينية















المزيد.....

في يوم الثقافة الفلسطينية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 10:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في يوم الثقافة الفلسطيني:
الثقافة الإنسانية رافعة للتحرر والتقدم
في يوم الثقافة الفلسطيني، الموافق ذكرى ميلاد الشاعر الراحل محمود درويش في 13 آذار، تحتفي كل محافظة من محافظات الشمال ( الضفة الغربية) بأحد المبدعين في حقل الثقافة . وجرى تكريمي هذا العام بتنسيب من مجلس الثقافة في محافظة الخليل وإقرار وزارة الثقافة الفلسطينية. وفي حفل التكريم الذي جرى في قاعة الأنشطة بجامعة الخليل ألقيت هذه الكلمة :
أتقدم بالشكر والامتنان من على هذا المنبر العلمي الزاهر أولا إلى الزميلات والزملاء في المجلس الثقافي بالمحافظة إذ خصوني بهذه المكانة الثقافية ،
وأتقدم بالشكر،ثانيا، إلى وزارة الثقافة إذ استنت تقليدا يرفع من شأن الثقافة في مجتمعنا الفلسطيني من خلال تكريم المبدعين الثقافيين أثناء حياتهم .
وأتوجه بالشكر ،ثالثا، إلى جامعة الخليل لاستضافة المؤتمر و تقديرا لما بذله الأساتذة والطلبة من جهود تنظيمية وتحضيرية راقية شاهدنا نتائجها في هذا الاحتفال.
و لا أنسى بالطبع أن أتوجه بالشكر لكم الحضورَ الكريم لتشريفكم احتفال الثقافة. إنه يتم في عام شهد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. لا ينكر أحد دور الثقافة ، وخاصة إبداع محمود درويش في إحاطة الشعوب كافة بموجات المأساة الفلسطينية. يجب أن نقلع عن إهمال الوثيقة التي خطها محمود درويش وحظيت بموافقة إجماعية من قبل الفصائل السياسية الفلسطينية . تستحق هذه الوثيقة أن ينفض عنها الغبار وأن تستوعب في المنهاج الدراسي الفلسطيني كي يتعزز دور الثقافة في العملية التعليمية . وعلى فصائل النشاط السياسي الفلسطيني أن دتخلها عنصرا أساسا في التكوين الثقافي للأعضاء.
الحضور الكريم
ما من نشاط يجلب الراحة للنفس مثل ذلك الذي يشرك شرائح من الجمهور في الهم العام وينتشلها من اللامبالاة والسلبية تجاه قضايا المجتمع . فما أبهجه من نشاط يوسع جماهيرية الثقافة بمضمونها الإنساني؛ فيحيل الثقافة حاجة عضوية للجماهير على صعيد المحافظة وخارجها ، ويُبرز مكانة جماهير المحافظة مواكبة كتفا لكتف مع بقية المجتمع الفلسطيني على أرض الوطن.
لا شك أن مجتمعنا الفلسطيني يعاني من جزر ثقافي واكب الجزر السياسي. ثقافتنا الوطنية محصورة بين شرائح محدودة . وما يحول دون جماهيرية الثقافة الوطنية الديمقراطية عدم تفاعل عناصرها مع التجربة الوجودية العملية للأفراد والمجموعات، وذلك يعود لأسباب عديدة : أولها عدم انخراط الجماهير في تجربة التنمية الوطنية ، حيث منجزات العلم والمعرفة الإنسانية تدخل في مجالات العمل المنتج وتغدو بذلك جزءا من الثقافة الوطنية . والسبب الثاني جمود النشط السياسي بتأثير عوامل عدة؛ إذ تتوقف الآلية الاجتماعية التي تحيل المعارف نشاطا سياسي تمارسه الجماهير . اما ثالث العوامل فيكمن في جوع الجماهير لحاجات أساس تنشغل بالبحث عنها فتشغلها عن طلب الثقافة . من هذه الحاجات ثلاث أولية هي تأمين المأكل والملبس والمسكن، والرابع مطلب الأمن إذا غاب يختل الوجود الاجتماعي برمته فينحسر الطلب على الثقافة.
النازية الهتلرية قلبت حياة المجتمع الألماني فكرست الجهود لنشر الخوف وجعلته نمط حياة والولاء المطلق للديكتاتور حبل النجاة الوحيد. وكتب ا لمسرحي العالمي المشهور برتوولد بريشت ، مسرحية «الخوف الأكبر» فضح فيها مناخ القلق العام الذي خلفه هتلر. وكان غوبلز الوزير الهتلري يقول ما إن أسمع كلمة ثقافة حتى أضع إصبعي على زناد مسدسي.
وكذلك الشاعر الكبير بابلو نيرودا، صاحب السيرة الذاتية " أشهد أني قد عشت"، انقلب هناء حياته ألما تقطره ساعات بل دقائق محنة الانقلاب الفاشي الذي قاده بينوشيه. شنت الديكتاتورية العسكرية هجوما ضاريا على الثقافة الإنسانية وأشاعت ثقافة الخوف والقمع والترويع .
وعلى غرار هتلر وبينوشيه داهمَنا الاحتلال الإسرائيلي، يمارس الفاشية نهج أبارتهايد، أدمن الترويع وأشاع القلق وواظب التضييق على سبل العيش؛ ما أفضى إلى أن تغدو الثقافة إحدى الكماليات في المجتمع الفلسطيني، وترفا يمكن الاستغناء عنه. الركود السياسي يجر خلفه الركود الثقافي ؛ وتخلو الساحة للفكر الغيبي وللاعقلانية الموروثة عن العصر الوسيط ، حيث في ظل الاحتلال الأجنبي والحكم المستبد، أو بتأثير انتكاسات النضال يحصل الركود السياسي ليستبدل أعداء العقل والعلم بالشعوذة المعرفة العلمية والمنهجية العلمية . جري إفقار الثقافة، وفرضت الرؤية الواحدية الجامدة علي الإبداع والمبدعين. يُلقي هذا المشكل بظلاله الثقيلة القاتمة على جميع الهيئات والتراكيب الاجتماعية، بما في ذلك البنى الاقتصادية والسياسية و الإدارية.
والحقيقة أن اجتماع السياسة والثقافة يولد تفاعلات ذاتية تعزز القوة المحولة لكل منهما . كل من السياسة والثقافة يحرر الجماهير من قيود التخلف، خاصة الاستلاب والتهميش. تنجذب الجماهير إلى النشاط الاجتماعي فتدخل في تجارب جديدة وتكتسب الخبرات الوجودية . النشاط السياسي يحيل المعارف ثقافة ترفد النشاط السياسي بقوة مضاعفة وتوسع خبرات الجماهير وتحثها على توسيع ثقافتها. السياسة محول دينامي يركب من المعرفة والتجارب الإنسانية معين الثقافة، نسغا يغذي النشاط السياسي للجماهير ويوسع دائرة الحراك الشعبي . وهذا يفرض جسر الهوة بين الثقافة والسياسة.
ومنذ الهبوط المشئوم للسيطرة الأجنبية على بلداننا شرعت تثبت مواقعها وتعزز هيمنتها مسخّرة عناصر التخلف في حياتنا . وقد تنبه لهذه العلاقة الثقافة الفلسطينية البكر ممثلة بالمنورين الفلسطينيين وفي مقدمتهم محمد روحي الخالدي الذي نحتفل هذا العام بالذكرى المئوية لوفاته. علّامةٌ متعددُ الاهتمامات وباحثٌ موضوعي من طراز رفيع، أدرك العلاقة العضوية بين الأدب والمجتمع وبين الأدب والسياسة . وضع في العقد الأول من القرن الماضي كتاب "تاريخ علم الأدب ". وكان أول ما لفت اهتمامه تفاعل الأدب والسياسة.
قدر الثقافة في فلسطين، وهي تقارب الاستبداد وإفرازاته من الفساد والتجهيل، خوض الصراع على جبهتين: جبهة الاستيطان اليهودي وحماته ، وجبهة الموروث القديم المتخلّف عن عهود الاستبداد المديدة. أدخل هذا الموروث الشعب الفلسطيني في علاقة غير متكافئة وتبعية مع الوافد الكولنيالي وربيبته الصهيونية الاستيطانية .ألقت مهمة مناهضة الاستيطان الصهيوني ظلالا بارزة على الثقافة العربية في فلسطين. ظهر كتاب تاريخ علم الأدب خلال العقد الأول حلقات بمجلة الهلال المصرية ، ثم ظهر في كتاب عام 1912 ، واعيدت طباعته في دمشق عام 1984. جاء الكتاب أول دراسة باللغة العربية في الأدب المقارن ، أبرزت قصور الأدب العربي وتخلفه عن عصره من خلال مقارنة تجرم الاستبداد وتطعن في أثره المدمر على الكتابة، مؤكدة كونية المعرفة، ووحدة الثقافة الإنسانية.
في نص آخر حول الصهيونية أبدعه وانتهى منه عام وفاته قدم الخالدي أطروحة علمية موثقة عن الحركة الصهيونية . وفي هذه الدراسة واصل الالتزام بالمنهجية العلمية، حيث استثمر مركزه كنائب في مجلس المبعوثاني وزار المستوطنات ، ودقق في التقصي والمعاينة ليخرج بلوحة تحمل جدارة الوثيقة التاريخية . ولعله في مقارنته بين أوضاع الفلاح الفلسطيني المزرية وأوضاع الكيبوتسات قد حدس بدور أساس للفلاح الفلسطيني ـ صـموده ودفاعه عن حياضه ـ في حسم نتائج الصراع الذي يلوح في أفق غير بعيد. وضع هذا المثقف الرائد التزاما يوجب على اباحثين اللاحقين في الشأن الفلسطيني أن لا يحيدوا عنه كي يدافعوا بوسائل متفوقة عن قضية باتت تنتظر الدفاعات الحارة والمبدئية.
أورد في المؤلف جملة معبرة: "في مقابل الفلاح الفلسطيني المغتصَب تقف مزارع يهودية فيها آلات وأدوات زراعية من الطراز الأوروبي الجديد ومدارس وأطباء وجمعيات صهيونية منظمة". يردف ذلك بشرح موسع لإدارة حكومية لا تتقن سوى تدمير شعبها وزعامات همجية تقتبس من الحضارة قشورها فتهدر اموالها في لهو وضيع." لم يكن الفلاح الفلسطيني يعاني من خبرة صهيونية تشتري الباب العالي فقط ، بل كان يعاني من إدارة عثمانية لا تحسن غير تكثير الخراب"..
من سوء طالع الثقافة الفلسطينية والنضال اللاحق للمقاومة الفلسطينية ضد التوسع الاستيطاني أن الكتاب فُقِد وحجب عن القراء حتى عام 1997، بعد أن تجسدت في الواقع الفلسطيني التعيس جميع الفواجع التي حذر منها الخالدي. فات على الباحثين من بعده المنهج العلمي الصارم، المدعم بالمعلومات الغزيرة، والمسترشد بالموضوعية والصدق السياسي، فغرقت معظم الكتابات اللاحقة في وحل النزق الانفعالي، حيث شَطبت على الصهيونية بجرة قلم وهزمتها على الورق. قرع الخالدي جرس إنذار مبكر؛ فجاءت الدراسة وثيقة محصلة لالتزام وطني حار ترجمته ثقافة عميقة بمقولات حديثة .. وعمق من المأساة أن ثقافة التنوير الفلسطينية ، إبداعات الخالدي ومن بعده السكاكيني وبندلي الجوزي وكلثوم عودة ونجب نصار ونجيب عازوري طمرت تحت أنقاض النكبة وبقيت محجوبة عن القراء حتى في المدارس والجامعات.
وبالنتيجة رحنا نقاوم الغزو الصهيوني بإمكانيات عجفاء على رأسها الجهل بإمكانياته وقدراته وأحابيله فجاءت مقاوماتنا هزيلة غير متكافئة أسفرت عن نكبات وكوارث متلاحقة.
فتح البحث في ثقافة التنوير الفلسطينية الأبواب لولوج عالم الصهيونية والفكر الاستشراقي بمنطوياته المهيئة لمقدم الاستعمار الامبريالي. في الربع الأخير من القرن الماضي انفصل البحث الأثري في فلسطين عن التوراة بعد أن فشلت الجهود البحثية في إثبات أي من وقائع الأسفار التوراتية. اكتشف الباحثون الأثريون والمؤرخون المتحررون من فبركات التوراة وتأويلاتها المغرضة ، معلومات غامر باحثون بحيواتهم ومستقبلهم العلمي الأكاديمي،إذ جاهروا بها . كان اولهم البروفيسور ثوماس طومسون الذي غامر عام 1992وجهر بالقول ان"مجموع التاريخ الغربي لإسرائيل والإسرائيليين يستند إلى قصص من العهد القديم تستند إلى الخيال". وكان بتصريحه قد عبر عن مكنون قناعات لم تجسر على خرق التابو الاستشراقي. جاء من بعده بروفيسور كيث وايتلام ليؤكد ما ذهب إليه وليقرر بجرأة في كتابه "اختلاق إسرائيل القديمة شطب التاريخ الفلسطيني" أن ""تشكيل صورة زائفة عن دولة قديمة لليهود في فلسطين اقتضته الصراعات الحديثة حول فلسطين ولم تأت إعادة بناء نزيهة للماضي".
وأغفلنا هذه الحقائق الصارخة، أغفلنا حقيقة أن الفكر الاستشراقي تعمد اختلاق نماذج من أحداث التاريخ القديم ومنها الدولة اليهودية القديمة في فلسطين. زيفّ ولفق ، وانطلت الزيوف و التلفيقات على كتابنا ومؤلفي الكتب المدرسة في وزارات التربية العربية. إن أخذ الفكر الاستشراقي كمسلمات قد أسس لجميع الخطايا والضلالات التي سددت الخطى والمواقف تجاه القضية الفلسطينية وأجرمت بحق شعبها و ما زالت تواصل الإضرار به حتى يومنا هذا.
لم تزل مغيبة عن الجمهور نتائج الأبحاث الأركيولوجية والتاريخية في فلسطين والمتداولة منذ أواخر القرن الماضي ؛ بينما واصلت الصهيونية وحلفاؤها نهج التهويد والتوسع الاستيطاني والتصريحات حول الترانسفير والحق الحصري لليهود في فلسطين . ينطلق لسان ليبرمان يحرض على التطهير العرقي بينما نصمت ونغفل معطيات الابحث العملية. فأي تقصير وأي تنكر من جانبنا لحق خاطر الآخرون بمستقبلهم وبحياتهم في سبيل تأكيده !
نمسك في هذا التقصير عطبا يقعد حياتنا السياسية عن النهوض بأعبائها . فهي تجافي الثقافة؛ وبذلك تعطل الآليات الاجتماعية التي تحيل المعرفة العلمية ومعطيات التجارب العملية على النشاط السياسي المنظم كي تفعل في الجمهور ثقافة طليعية موجِهة. ليست الثقافة بنية جاهزة جامدة من اليقينيات، بل عضوية اجتماعية تميز الإنسان تحيل على النشاط العملي الإنتاجي او السياسي وعيا اجتماعيا يولد حركة شعبية واعدة. الثقافة عضوية حية دائمة النمو والاخضرار وظاهرة إنسانية تاريخية كونية، أشبه بالنهر تتداعى روافده من سيول شتى يفرزها الجهد البشري البناء وتنمو على جانبيه حركة شعبية ترنو إلى التغيير. نلحظ الثقافة في معارف الناس وقيمهم وأنشطتهم لتغيير الواقع، و أثناء إنتاج الخيرات وفي المواقف إزاء التحديات وكذلك في الأحلام والقيم الموجهة للسلوك ونلحظها في ذائقتهم الجمالية مظهرا للذوق المقبول أو الرفيع ولطف المعشر واحترام الصالح العام وتحديث المجتمع.
عزلة السياسة عن معطيات الثقافة آفة سياسية مزمنة أوهنت السياسة حين نظرت إلى الثقافة بنية جاهزة وجامدة لا تتطور وترفا يمكن الاستغناء عنه . في ذكرى محمود درويش نكرر أنه طرح الثقافة نمط حياة وضرورة لحياة تستحق أن تعاش. وقدم الشاعر الفلسطيني الخالد أمثولة حية لتفاعل الثقافة والسياسة في رائعة بيان إعلان الدولة الفلسطينية . وما ادحرانا أن نعيد لهذه الوثيقة قيمتها السياسية وندخلها مادة في المنهاج التعليمي الفلسطيني. ففي هذا مدخل لتعزيز الثقافة الإنسانية في العملية التعليمية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين
- مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه
- مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3
- مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى2
- المشروع الصهيوني من اجل دولة إسرائيل الامبريالية العظمى


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - في يوم الثقافة الفلسطينية