أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل















المزيد.....

التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرائيل
لعله المضحك المبكي ، أو هو شر البلية ما يضحك . فنحن الفلسطينيين ، ورغم التضحيات السخية، مجموعة عشائر في نظر البروفيسور المحاضر بالقسم العربي بجامعة بار إيلان والمعين مديرا لمركز أبحاث الشرق الأوسط والإسلام (تحت التأسيس). البروفيسور موردخاي كيدار،الباحث والمحاضر، طرح اقتراحا في الولايات المتحدة ، حيث يقوم بزيارة أكاديمية تستغرق شهرا ، تضمن إنشاء ثماني إمارات في فلسطين، تضم كل واحدة إحدى مدن جنين وطولكرم وقلقيلية ونابلس وأريحا وبيت لحم والقسم العربي من الخليل وغزة . ربما هو واضرأبه من عناهم أبراهام بورغ، الرئيس الأسبق للكنيست،، رهين نازية هتلر، حين أطلق نداءه في كتابه " لنتحرر من هتلر"! وكما يقرر علم النفس فالضحية تتيم بجلادها وتتماهي معه تصرفات وأعمالا وفكرا ، وتتلذذ بساديتها إذ تنزل الاضطهاد بآخرين لا ذنب لهم إلا أن تناسلت أجيالهم عبر آلاف السنين على ثرى فلسطين. الفلسطينيون، في نظر البروفيسور مدير المركز البحثي المشارك لمركز بيغن ـ السادات للدراسات الاستراتيجية، "لا يتعدى ولاؤهم مختار العشيرة. المشايخ المحليون هم القادة الحقيقيون للفلسطينيين". عنصرية الأكاديمي وضعته على يمين نتنياهو ، الذي نشرت صحيفة جروسالم بوست مقتطفا من خطاب ألقاه يوم 18 شباط أمام مجلس إدارة الوكالة اليهودية أعترف لفظا بدولة فلسطينية شريطة "جملة ترتيبات وإجراءات" تجهض الدولة، وذلك علاوة على ما اغتصبه من أراض وعقارات لصالح مشروع الإلحاق والضم، وعلاوة على الإقرار له بيهودية دولته. نتنياهو مشغول بمن إسرائيل وامانها حيث إن ورقة موقعة لا تضمن أمن إسرائيل. اما كيدار فقد وقف بجانب الفاشي الجديد، نفتالي بينيت، رئيس ثالث كتلة بالكنيست، الذي اعتلى منبر الكنيست لأول مرة كي يقرر "لا مكان لفلسطين في إسرائيل".
ربما أن رئيس الباحثين في إسرائيل ، وقد لاحظ مهاترات قيادات فتح وحماس عبر دورات المناكفة والتراشق الهابط والادعاءات الفارغة والمنظومات الكلامية المضحكة فتوهم أنهم التعبير النمطي للمجتمع الفلسطيني. رغم هذا لا يليق بأكاديمي أن يكون نظرته السطحية للمستوى الهابط للحرتقات والمناكفات المتبادلة بين قيادتي فتح وحماس؛ فهي حقا تنم عن ضيق أفق لا يتجاوز حدود القبيلة؛ لكنها أثارت غثيان الجمهور حتى من بين صفوف التنظيمين وهم يرقبون بأيد مكتوفة إطالة أمد القطيعة الممزقة لمجهود المقاومة. فقد تساءل زهران أبو قبيطة النائب عن فتح في المجلس التشريعي السابق كيف يدعي تمثيل الجماهير من لا يأخذ برأي الجماهير . ومضى يقول ، "ان الشعب الفلسطيني يطعن بمصداقية الطرفين بالوصول للمصالحة، وبسبب هذا الوهن إسرائيل تعمل على تهويد 296 موقعا تاريخيا تحت مسمى ترميم وهي موزعة على الأراضي الفلسطينية وترجع الى عهود تاريخية ، وان الحكومة الإسرائيلية تتحين الفرص وتنفذ المخططات التهويدية وتستغل الانشغال الفلسطيني الداخلي بقضايا الانقسام والأزمات المالية والإضرابات لتنقض على تاريخنا المجيد".
لو حدق قادة فتح وحماس في تصريحات المسئولين الإسرائيليين الأخيرة لوجدوها مرآة تعكس المستوى المتدني للقيادة السياسية الفلسطينية .والصادم في الموضوع، كما يكتب الصحفي يحيى رباح ، أن "ترف الوقت الذي يحترق في هذه الحوارات الفلسطينية ’ الرطراطة‘خطير جدا, نستبسل في مساومة بعضنا, بدل أن نتجمع ونحتشد ونتقوى في مساومة الاحتلال, .. " إلى أن ينذر أن الأمر لن يستمر فالمنطقة تشهد تغيرات.
وصحفي أخر لاحظ تواطؤ الطرفين لإلهاء الشعب بمسلسلات الاتفاق والقطيعة، والتراضي ثم الحرد، والحصيلة تعطيل حركة المقاومة بتأثير قيادات "ترهلت مفاصلهم وشاخت فرائصهم" فلا ينتقلون "من المكاتب إلى ساحات المواجهة ". ويتساءل بحق: هل بتنا بحاجة إلى عشرات الإضرابات حتى ينتفض الشعب على الانقسام وعلى عجز وتردد بعض قياداته عن الانخراط الفعلي في مواجهة الاحتلال؟"
العبارات السابقة جاءت في مقالين تعليقا على "طوشة" شهدت على أن القيادات الفلسطينية هي دون مستوى الحوار، لأنها تتنكر للديمقراطية . فلا ديمقراطية داخل تنظيم فتح ولا داخل تنظيم حماس ؛ وطبيعي أن تفتقد الديمقراطية في علاقة كل منهما بالتنظيمات الأخرى ويسود التمزق على الساحة السياسية الفلسطينية. فشلت مناظرة حول المصالحة الفلسطينية، عقدت في رام الله يوم الأربعاء 19/ شباط،. فقبل انتهاء النقاش انسحب عزيز الدويك ممثل حماس في الحوار ورئيس المجلس التشريعي، داعيا أنصاره إلى الانسحاب وسط الصياح. تجلت السخرية الملهاة خلال المناظرة أن عزيز الدويك عير فتح بمحمد دحلان المطرود منها منذ سنوات، بينما تناول الأحمد، عضو مركزية فتح، مباحثات تنسيقية مع رابين رئيس وزراء إسرائيل الذي أغتيل عام 1995، قال أن عزيز الدويك شارك فيها. وبذا مضى التحاور طبقا لوصفة القطيعة : يبالغ كل طرف في أخطاء خصمه ويتغافل عن أخطائه الذاتية. أثناء النقاش تعمد كل طرف الضغط على اليد المكسورة للطرف المقابل: عزيز الدويك ركز على التنسيق الأمني مع إسرائيل متهما فتح بعرقلة تنفيذ الاتفاقات السابقة" من خلال سعيها المتواصل للسيطرة على المنظمة، منتقدا سيطرتها على منظمة التحرير الفلسطينية ؛ بينما رد الأحمد الصاع صاعين و ركز على فكرة الهدنة الطويلة التي سعت لها حماس، منتقدا اتفاقية التهدئة الأخير مع إسرائيل، منوها أن القبول بالتهدئة الطويلة من قبل حماس يعني التسليم بمفهوم الدولة المؤقتة الذي تطرحه إسرائيل. ولمزيد من التذاكي استغلّ الأحمد انسحاب الدويك من النقاش متهما إياه بالهرب ودعا إلى مواصلة النقاش، لكن بصدر ضيق وبلا نقد ذاتي.
وانخرط في الملاسنة الكاتب أحمد عساف ، المتحدث باسم حركة فتح ، مشيرا إلى "المفاوضات السرية التي تجريها في مصر حركة حماس مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة مؤكدا خطورتها . ثم طرح عدة تساؤلات منها لماذا تكون المفاوضات سرية ولا يعلم عنها الشعب ومؤسساته وممثلوه الا من وسائل الإعلام الإسرائيلية؟ و هل وضعت حماس نفسها فوق الكل الفلسطيني لتنفرد بالتفاوض مع إسرائيل؟ و لماذا لم تحترم حماس التزامها وتوقيعها على وثيقة الوفاق الوطني واتفاقات المصالحة التي تنص على ان المنظمة هي الجهة الوحيدة المخولة بتمثيل الشعب الفلسطيني والتفاوض باسمه؟
اما عبد الرحيم ملوح الأمين المساعد للجبهة الشعبية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فكان المشارك الثالث في المناظرة. أكد تهميش منظمة التحرير تدريجيا خلال العشرين عاما الماضية لصالح السلطة، وقال: لقد همشنا لصالح السلطة لأنها تقول أنها ستصل بنا إلى الدولة ولكنها لن تصل. وأقولها بصراحة سلطة تنسق مع الاحتلال لن تنهي الاحتلال؛ كيف تنهيه لأنها مستفيدة منه ومستفيدة من المجتمع الدولي والعربي.
وألقى الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، رمضان شلح، على الطرفين مسئولية تعثر المصالحة، إذ يعود ذلك لوجود مشروعين مختلفين بين فتح وحماس: فتح تُصر على الخيار الوحيد وهو المفاوضات، فيما قامت حماس بالجمع بين السياسة والمقاومة، في حين ترى الجهاد انه لا يمكن الجمع "لان الجمع سيفجر الوضع.
وللحقيقة فإن النهاية الدرامية لعرفات كانت بسبب سعيه للجمع بين السياسة والمقاومة المسلحة؛ فانتهى، بتواطؤ بين شارون والرئيس الأميركي بوش الابن، إلى أنه المشكلة وليس الحل، حيث أنه متورط بالإرهاب .
محنة عرفات ونهايته الدرامية وعيدٌ دائٌ للقيادات الفلسطينية. خلقت إسرائيل بمعاونة الامبريالية ظروفا ضاغطة على الفلسطينيين بحيث بات التعاون مع إسرائيل المحتلة ، وهي تنفذ مشروع التطهير العرقي، فرض واجب.. وإلا!! كان ليبرمان اللسان الفالت لتوجيه التهديدات المتلاحقة. وإذا كان سوء الظن من حسن الفطن فيكفي الغباء السياسي بديلا للانخراط في عمالة الأجهزة السرية الإسرائيلية و/ أو الأميركية لكي يقوم أحدهم بدور الدينامو المولد للخلافات والانشقاقات على الساحة الفلسطينية. وقد أكد مصدر عسكري مسئول في مصر أن القوات المسلحة كشفت مخططات خارجية مُحكمة لتقسيم مصر إلى أربع دويلات، وقال إن هذه المخططات تستخدم بعض «غير الواعين» فى الداخل لتنفيذها. وفي وقت مضى دعم الاحتلال جهودا في قطاع غزة لتوسيع نفوذ الإخوان المسلمين كي يقفوا بوجه منظمة التحرير الفلسطينية. سمحوا لهم بإنشاء الجمعية الخيرية وبناء الجوامع والمشافي والمدارس بأموال من الخارج . وعندما داهمت قوات الاحتلال أحد المساجد وعثرت على أسلحة مخبأة تغاضى المحتلون وقبلوا الإقرار أن السلاح مخزون بانتظار عدوان من المنظمة!!
ذكّر بهذا التعاون أوري أفنيري وهو يعلق ساخرا من اتهام حماس لعناصر المنظمة بالتواطؤ مع الأعداء ضد حكومتها في غزة .
أما فصائل اليسار الفلسطيني فتحجم عن حشد ضغط جماهيري على الطرفين، نظرا لعزلتها عن الجماهير، وبتأثير تدني المنسوب الثقافي في نشاطها السياسي، والذي اوهن طاقتها الكفاحية. وإذ تُترَك الجماهير في حيرة واضطراب تتسلل إليها أموال الزفت العربي لتنشر الفكر السلفي وتشكل المجموعات المنافسة على الساحة السياسية. وإذا كانت السلفية الجديدة لم تعلن عن نفسها بعد على الساحة، فإنها تمضي على نهج حماس فتنشئ الجمعيات الخيرية التربوية والصحية والاقتصادية تمولها فوائض الزفت العربي ، ويتعهدها مبعوثوه أو وكلاؤه في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتغض النظر عنهم أجهزة الاحتلال. والدول العربية النفطية لديها مستشارون ماليون يرشدونها للإنفاق على سبل تخريب الحركات الوطنية في كل قطر عربي ، حتى تبقى في مأمن من عدوى ضغوط الداخل تطالب بالديمقراطية وتتشدد في المحاسبة والمساءلة.
ما من أحد ينكر أن التشرذم الفلسطيني أحد أهداف إسرائيل وحماتها . وليس مخطط البروفيسور كيدار لتمزيق الضفة إلى "إمارات" ثمان سوى استثمار على الطريقة الرأسمالية للحالة الثقافية السائدة في المجتمع الفلسطيني ضمن ملايسات القطيعة بين السياسة والثقافة على الساحة الفلسطينية. وحيث أن القضية المركزية بالنسبة لإسرائيل الاستقرار لأمد طويل ضمن دولة يهودية على كامل فلسطين فإن التفاف الفلسطينيين خلف قيادة موحدة خطر تقاومه إسرائيل وحماتها بشتى السبل.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين
- مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه
- مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3
- مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى2
- المشروع الصهيوني من اجل دولة إسرائيل الامبريالية العظمى
- تشومسكي: تأملات في الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 3
- تشومسكي: تأملات في الحركة الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 2


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل