أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة















المزيد.....

ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذرا بفواجع شاملة
تتحدى إسرائيل حكام المنطقة بذراعها العسكرية الطويلة وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني فوق أرض وطنه، مستهينة باحتجاجاتهم الجوفاء المكرسة لاحتواء سخط الجماهير العربية. لا تجد إسرائيل الرادع يوقف ممارسات القتل الهمجي العشوائي لجماهير غزة وكذلك اعتداءات مستوطنيها في الضفة. فهي تدرك افتقاد الأنظمة العربية كافة الاستعداد أو الرغبة في تجاوز نمط الاحتجاجات الخطابية العنترية في الرد على العدوان المتواصل الهادف تهجير الجماهير الفلسطينية عن أرض الوطن. ويغري إسرائيل امتناع الإخوان المسلمون في مصر عن الدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة، وانشغالهم بدل ذلك بفرض تطبيق الشريعة. لم يكن بمقدور مصر غير تقديم الكلام لجماهير غزة. فالنظام الإخواني الحاكم ورث تركة ثقيلة لا يريد التخلص منها، ولا يستطيع وليست لديه الإرادة للدخول في صراع قوة في الوقت الراهن مع إسرائيل . وهناك إجماع بين القوى الوطنية المصرية على تجنب الدخول في مواجهة مسلحة مع إسرائيل ريثما تبني مصر قوتها الذاتية؛ لكن إسرائيل تتحين كل الفرص لإغراق مصر في دوامة الأزمات واستفزارها وتحديها لفرض قيود مذلة جديدة عليها. ونظام محمد مرسي يتحاشى نهج التنمية المستقلة وهو يتجه لإدخال البلاد في أزمة دستورية ، حيث تتمترس القوى المتزلفة بالدين خلف تطبيق الشريعة في الدستور، وتهدد بإدخال البلاد في حرب أهلية. في مثل هذا الوضع يغدو القيام بمواجهة عسكرية مع إسرائيل ضربا من الانتحار .
علاوة على أن التبعية لليبرالية الجديدة تعزز التبعية السياسية للامبريالية وحلفائها ، خاصة إسرائيل. التحالف الذيلى مع التحالف الأمريكى الإسرائيلىّ يعطل اتخاذ خطوة إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل بموجب معاهدة كامب ديفيد، أو انتهاج خطة التنمية المستقلة بما تستدعيه من نظام سياسي ديمقراطي والتفرغ لتعزيز الجبهة الداخلية.
هذا ما كشفته العمليات العسكرية ضد غزة من وهن عربي شامل . تتداخل الصراعات المحتدمة في أقطار المنطقة وتتفاعل وتنذر بتوريط المنطقة بأسرها في ازمات غير مسبوقة. لا يتورع شيوخ السلفية وسط الأزمات المتلاحقة عن تهديد المجتمع المصري بحرب أهلية لفرض تطبيق الشريعة ونماذجها تدمير القيم الحضارية التاريخية وزواج ابنة التاسعة ونجاسة المرأة ومعاشرة الوداع . وهذا ما يغري أطراف الثورة المضادة على توسيع انشطة التخريب والتفتيت لتشمل المجتمعات العربية كافة.
لم تكف إسرائيل عن تصدير الأزمات داخل كل مجتمع عربي، خاصة المجاورة. ومنذ أن شرعت الشعوب العربية انتفاضاتها ضد أنظمة التبعية والفساد وإذلال الجماهير بادرت إسرائيل، تدعمها الامبريالية الأميركية، تنظيم حملات الثورة المضادة بهدف الحفاظ على هذه الأنظمة، وتجر معها الرجعية العربية. وحيث تتسامح الثورة المضادة مع الإطاحة بالحكام فإنها تقاوم بضراوة تحرك أي قطر عربي صوب التحرر والديمقراطية والتنمية المستقلة.
يتجلى التنسيق بين قوى الثورة المضادة حيث تدعم الإدارة الأميركية عدوان إسرائيل على غزة، ويتستر الحكام العرب على تخاذلهم بالاحتجاجات الكلامية، والمبالغة الإعلامية ؛ وفي ذات الوقت تدعم أميركا عدوانا عسكريا تنظمه السعودية وقطر وتركيا ضد سوريا . تعطل قوى الثورة المضادة التسوية السياسية للصراع في سوريا، وتدفع بالمتطوعين باسم الجهاد والدفاع عن الحرية والديمقراطية كي يتحولوا إلى عصابات إجرام ينظمون المجازو ضد جماهير سوريا بشهادة المنظمات الحقوقية الدولية.
وفي الأردن تحجب دول النفط،التي تبرعت بمئات المليارات لدعم مالية اميركا ودول الرأسمال، عن دعم الأردن ؛ وذلك كي تهيئ الفرصة لصندوق النقد الدولي فرض خطة اقتصادية مجرب مفعولها في إفقار الجماهير ومضاعفة الديون وضغوطات خدماتها على نفقات الدولة . فمن شأن رفع الدعم عن الوقود أن يرفع أسعار مختلف السلع ويورط الغالبية الساحقة من المجتمع الأردني في اختناقات وتوترات قد تشكل أزمة متكاملة مع المخطط الجاري تنفيذه ضد عرب فلسطين .
هذا بينما تشهد إسرائيل الاستقرار والوحدة الداخلية خلف نهج يميني عدواني، يؤيده ثمانون بالمائة من الناخبين في إسرائيل يرفضون التصالح مع الشعب الفلسطيني، كما تشير استطلاعات الرأي العام . يمتلك اليمين الفاشي في إسرائيل مطلق الحرية للمضي نحو انتخابات تهيئ له أغلبية مريحة لتشكيل حكومة تواصل نهج اضطهاد الشعب الفلسطيني واقتلاعه . وتفيد تحليلات الوضع السياسي داخل إسرائيل أن الأحزاب الرئيسة في إسرائيل تتزاحم على أصوات اليمين الإسرائيلي. والعدوان على غزة يعزز النفوذ اليميني الفاشي داخل مجتمع إسرائيل. فقد رفضت سالي ياسيموفيتش ، رئيسة حزب العمل الإسرائيلي اعتبار حزبها يساريا، وتعمدت تجنب الإشارة إلى القضية الفلسطينية وتجاهلت القضايا السياسية بالجملة في خطابها الذي استهلت به حملة حزبها الانتخابية. وفي هذا العام كشف النقاب عن مضاعفة الإنفاق على المستوطنات بينما جرى تقليص الخدمات العامة. كما تراجع النجم التلفزيوني الإسرائيلي يائير لبيد ، الذي علقت عليه الآمال الكبار بإحداث تغيير جوهري في اصطفاف القوى داخل إسرائيل. تماثل مع نتنياهو، حيث عارض علنا في الأسبوع الماضي التنازل للفلسطينيين عن جزء من القدس الشرقية ، وذلك بحجة أن بالإمكان إجبار الفلسطينيين على التخلي عن القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
من طرف آخر ، تشير التقديرات إلى استحالة إقدام أوباما على معارضة مخططات نتنياهو؛ وسارع بالضغط على رئيس السلطة الفلسطينية لثنيه عن طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة . فالإدارة الأميركية تدعم مشروع اليمين لشطب فلسطين من الخارطة ، واستكمال عملية التطهير العرقي في فلسطين. وضمن هذا النهج يواصل باراك أوباما معارضته الشديدة لطلب الفلسطينيين الحصول على عضوية ولو منقوصة في الأمم المتحدة.
توهم وهن القعود الانتظاري في حضن التبعية أن الرئيس أوباما، وقد تحرر من هموم إعادة الانتخاب، سوف يحاول الانتقام من نتنياهو ويعاقبه بسبب تعطيل عملية السلام في المنطقة وتحديه بدعم خصمه صراحة في الانتخابات. وهذا الافتراض المبني على التفكير الرغبي الخيالي يجهل أن المسئولية السياسية لا تبني أحكامها وقراراتها على الانتقام والاعتبارات الذاتية والتي تغلب التناقضات الجزئية والتافهة على التناقض التناحري. الإدراة الأميركية لم ولن تغير الموقف من إسرائيل ، حتى ولا ينتظر أن يؤيد اوباما منافسا لنتنياهو أقل تشددا. وفي الحقيقة ، كما يقول الصحفي الإسرائيلي جوناثان كوك، "يدرك نتنياهو جيدا أن يدي أوباما مقيدتان تجاه مشاكل المنطقة مثلما كانتا مقيدتين في فترة الحكم الأولى . تلقى أوباما صدا قاسيا عندما جرب في السابق فرض تسوية لا يقبلها اليمين الأميركي المساند لإسرائيل الليكودية؛ ولن يجد أوباما موقفا لينا من جانب اليمين الأميركي المهيمن داخل الكونغرس". ويؤيد نفس الاستنتاج المعلق الإسرائيلي المتمرس رون بن يشاي، إذ يؤكد أن "أوباما يواجه نفس الكونغرس الأميركي، الذي ظل الحصن المنيع لدعم إسرائيل غير المحدود. وأيا كانت كيمياء مشاعر أوباما تجاه نتنياهو فإن الأول يعرف أنه بمعزل عن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ، تظل سياساته تجاه المنطقة إما التحالف مع إسرائيل أو الاعتماد على تعاون نتنياهو".
أوباما ونتنياهو يوحدهما الرغبة في استمرار الاتفاق المصري الإسرائيلي، والتخطيط لإبقاء مصر ضعيفة غير ديمقراطية تربكها الأزمات والمشاكل، وكلاهما بحاجة لضمان مواصلة الحرب الأهلية في سوريا بحيث لا تخرج عن السيطرة ، وكلاهما يفضلان أنظمة ديكتاتورية قمعية صديقة تحكم بلدان المنطقة. وبالطبع يريد الإثنان التصدي لطموحات إيران النووية. ومن مجمل تصرفات كل منهما تجاه أحداث المنطقة منذ اندلاع الانتفاضات الجماهيرية أثبت أوباما أنه أبعد نظرا من نتنياهو في مقاربة أحداث المنطقة . وحتى الوقت الراهن يعارض نتنياهو إعطاء فرصة للعقوبات الاقتصادية على إيران ويردد تصريحات شن الحرب ضد إيران .
ضمن ظروف الأزمات المحدقة بالمجتمعات العربية بات صوت تحالف قوى الثورة المضادة هو الأقوى ليطغى على عدالة القضية الفلسطينية ونبل أهدافها وجسامة تضحياتها. بات الشعب الفلسطينى يعيش معركة إثبات وجود واستمرارية المقاومة ، مصفد الأطراف بانتظار أهوال ترانسفير يخطط اليمين الدولي استنبات شروطها داخل المنطقة والعالم. رغم جسامة التضحيات تهبط الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني إلى مجرد قضية إنسانية، تساوم عليها الهيئات الاقتصادية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية. فقد عبر تقرير صدر مؤخرا عن البنك الدولي عن الاعتقاد بأن الاقتصاد الفلسطيني يستفيد من الاندماج مع الاقتصاد الإسرائيلي ، وذلك على الرغم من إقرار التقرير أن تقويض الصناعة في الأراضي المحتله وإنهاك اقتصادها هما بعض نتائج الاحتلال الإسرائيلي. فقد تعرض الاقتصاد الفلسطيني لضربات انهكته منذ العام1967 ؛ وهذا ما أظهرته الدراسات العديدة في هذا الشأن. كما يرجع تخريب الصناعة الفلسطينية بصورة متعمدة لصالح الصناعات الإسرائيلية مثلما بينت وثائق شير هيفر.
منذ توقيع اتفاق أوسلو في تسعينات القرن الماضي تجاهل البنك الدولي الواقع الإنساني لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل البقاء، وهو يقدم توصياته للجهات المانحة. لم يأخذ في الحسبان وطأة احتلال عسكري عنيف طوال عقود متتالية فرض أوضاعا كولنيالية على الأراضي. فقدت وصفات البنك قيمتها عندما عجزت عن تقديم توصيات تتصدى بكفاءة لآثار الاحتلال. لم يؤمن قادة إسرائيل مطلقا بإمكانية إقامة اتفاقات تجارة حرة بين إسرائيل والدولة الفلسطينية العتيدة والبلدان العربية المجاورة ، كما افترضت دراسات البنك الدولي. والإسرائيليون يتعمدون حرمان الفلسطينيين من فرص المنافسة ؛ والاندماج حصل من جانب واحد ، بحيث سمح لإسرائيل استغلال السوق الفلسطينية المقطوعة عن العالم الخارجي. إن تقرير البنك الدولي يفيد فقط في الكشف عن واقع الأزمة الحادة للاقتصاد الفلسطيني. وإلى أن تصان حقوق الشعب الفلسطيني هذه تفقد معناها مشاريع التنمية التي لا تأخذ في الحسبان الأثر الكامل للاحتلال ومصادرة أراضي الفلسطينيين. بات المناخ الاستثماري بالنتيجة سيئا للغاية في الأراضي المحتلة لدرجة أن رجال الأعمال الفلسطينيين يفضلون الاستثمار داخل إسرائيل. ومالم يظفر الشعب الفلسطيني بالحق في التحرر والدولة المستقلة وحق تقرير المصير فلن تنفع اية وصفات خلاف ذلك.
تخطط إسرائيل مصيرا فاجعا لأهالي الضفة وللعرب داخل إسرائيل ، مستثمرة تخبط الأوضاع العربية واستفحال الأزمات داخل كل قطر . وهي تشتط بالتعاون مع قوى الامبرالية العالمية الأخرى لإدخال المنطقة بأسرها في دوامة من الأزمات المتشابكة كي تمرر خطتها تجاه الضفة. وفي هذا الصدد تتأهب الفواجع للانقضاض وزلزلة المنطقة بأسرها .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين
- مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه
- مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3
- مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى2
- المشروع الصهيوني من اجل دولة إسرائيل الامبريالية العظمى
- تشومسكي: تأملات في الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 3
- تشومسكي: تأملات في الحركة الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 2
- نوعام تشومسكي: تأملات في الصهيونية وعلاقاتها بالسياسات الأمي ...
- إسرائيل تعيش عصرها الذهبي
- حرب قذرة إعلامية استيطانية تشارك بها فرق الموت الأميركية
- اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر


المزيد.....




- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب
- ليفربول يضم الألماني فيرتس في أغلى صفقة في تاريخه
- المحكمة العليا الأمريكية تجيز قانونا يسمح بمقاضاة السلطات ال ...
- هل تحمل رؤية -صمود- لسلام السودان تحولا في موقف التحالف؟
- انتهاء محادثات جنيف بلا اختراق وإيران تتمسك بشروطها
- عقوبات أميركية جديدة تستهدف مزودي إيران بمعدات -حساسة-
- إسرائيل تتوعد إيران بمعركة طويلة وتتحدث عن أيام صعبة
- بوتين قلق من اتجاه العالم نحو حرب عالمية ثالثة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة