أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية















المزيد.....

لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 20:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا انتفاضة ولا عسكرة، بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
تتكرر الدعوات لإطلاق انتفاضة ثالثة.يرى فيها البعض المخرج الطبيعي من الاختناقات الراهنة؛ ويحول البعض أحلامهم إلى حقيقة فيزعمون أن إرهاصاتها جلية للعيان. إن دعوة الانتفاضة أو اللجوء إلى خيار العنف المسلح في الوقت الراهن مظهر لعفوية النظرة السياسية، تلك العفوية التي قبعت خلف كل النتائج الكارثية لصراعنا الطويل مع عدو يتقن التفكير الاستراتيجي بكل منطوياته، ويغير تكتيكاته على الدوام. العفوية حصاد تفكير تأملي يتناول تلقائيا ما هو دارج، ويستخدم الأدوات المتوفرة بمتناول اليد؛ بينما التفكير الاستراتيجي يدرس كل حالة ضمن ملابساتها وظروفها الزمنية والمكانية ، يتدبر ويبتكر الجديد في أساليب النضال ووسائله موظفا لأقصى حد الطاقة الكفاحية للجماهير وحريصا على تنميتها وتوسيع فاعليتها. العفوية حركة بلا غاية؛ بينما التفكير الاستراتيجي يفعّل جدل الاستراتيجية والتكتيك، وبمرونة ذهنية يحسب ويخطط وينظم، يقيّم سير العمل، يعدل ويجري المراجعة النقدية كي تأتي النتيجة مطابقة للهدف الاستراتيجي أو قريبة منه. العفوية تمارسها الجماهير بمزاج ثوري انفعاي ، بينما تفرض ظروف المواجهة تدخل القوى الديمقراطية تثقف وتنظم لتقود النضال الشعبي بعقلانية.
عرف النضال الفلسطيني انتفاضة واحدة جوهرها فعاليات شعبية، كانت مثالا ملهما لشعوب المنطقة. أثبت التحرك الشعبي جدواه العملية وفاعليته السياسية؛ فهو الأكثر ملاءمة لطبيعة توازن القوى المختل في المجال العسكري. كانت الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 إرهاصة للانتفاضات العربية عام 2011، قدمت نموذجا نضاليا ممتدا ، بين للجميع أن التحرك الشعبي تيار كاسح يستحيل إيقافه إذا ما خضع لترشد قيادة سياسية واعية ومنظمة، تدرك جدل النظرية والممارسة في النشاط الثوري، وتتقن فن قيادة الجماهير. فالثورة مسمى لحركة شعبية واعية ومنظمة وليس لحمل السلاح واللجوء إلى العنف المسلح. أما ما يطلق عليها الانتفاضة الثانية للحراك الفلسطيني الذي استدرج بسرعة إلى العنف المسلح في أيلول 2000 فكانت ، وحيث العبرة بالخواتم ، شركا نصبه التفكير الاستراتيجي الخبيث للخصم، بعد أن أجرى مراجعة نقدية لسلمية الانتفاضة السابقة وبادر لاستدراج الحراك الشعبي الساخط على فشل كامب ديفد وعقم مفاوضات امتدت عقدا من الزمن لم تسفر سوى عن مضاعفة حجم الاستيطان. استطاع التفكير والتخطيط الاستراتيجيين جر حركة المقاومة الفلسطينية إلى ميدان هي فيه الأضعف؛ وبالنتيجة أغرق المقاومة بالدم، وفرض لصالحه نهاية الصدام . ومن المؤسف والمحزن أن الكثيرين لم يتعلموا الدرس لأنهم لا يعرفون النقد ولا المراجعة النقدية ، حتى ولا يمعنون التفكير في خيبة النهاية الفاجعة .
لم يخف على العين المبصرة، والحراك الشعبي في بداياته إثر فشل كامب ديفيد في أيلول 2000، إصرار القيادة الإسرائيلية، ممثلة في حكومة باراك القائمة ثم في حكومة شارون التي تلتها على التطويح بالحراك الشعبي في متاهة المواجهة المسلحة . ونظرا لما بات بدهية سياسية أن تعمد العسكرية الإسرائيلية إلى عسكرة الصراع، فرصة تتحينها لضرب الكفاح الفلسطيني وقضم المزيد من الأرض، فلم يكن لعبا في الودع أن نبهْتُ في مقال بصحيفة "الأيام" بعد أيام من تفجر المظاهرات الشعبية من عواقب خطة "الإفراط في التي انتهجها رئيس الوزراء آنذاك، إيهودا باراك. استنفر الإفراط في القتل انتقادات قادة سياسيين كثر بمن فيهم أمين عام الأمم المتحدة. تعاظم التوتر الشعبي إثر زيارة شارون الاستفزازية لساحة الأقصى ثم إطلاق النار على المصلين يوم الجمعة وتواتر العنف المسلح ضد الجماهير وتصاعد بتوجيه طائرات الأباتشي وإف15 والدبابات تطلق حممها على الأحياء وتقتل الناس بالجملة؛ وحذرتُ في مقال تحت عنوان " باراك يستدرج الانتفاضة إلى المواجهة المسلحة "، نشر بنفس الصحيفة في عددها الصادر في 7ديسمبر / كانون أول 2000 ؛ حيث سدر القوم في ما توهموه فرصتهم لانتزاع القيادة السياسية ، سيما وقد فقدت فتح الكثير من شعبيتها في تجربة قيادة السلطة الوطنية. والجماهير غير المجربة سياسيا تستهويها عمليات العنف المسلح وتستأثر بإعجابها. لم تجد فصائل المقاومة المسلحة، وأبرزها حماس، غير العمليات الانتحارية تنفذها " انتقاما" داخل الأماكن العامة والأسواق؛ بينما راحت القوة الغاشمة تفتك بالجماهير كي ترهبها وتمنعها حتى من الاحتجاج على نهب الأرض وتوسيع المستوطنات. تسنى للقوة الغاشمة ترويع الجماهير ؛ وبالنتيجة قبعت الجماهير المروعة تنتظر عمليات " المخلص" الفدائي.
نفخت الفضائيات ، خاصة الجزيرة، في الظاهرة، شواحن للانفعالية المغيبة للتفكير الهادئ، ورافعة قادة حماس عبر المنافذ الإعلامية، أبطال المرحلة، وناشرة الاطمئنان بأن الحراك الفلسطيني وحده كفيل بحسم الصراع. وحيث يتراءى لقادة الفصائل المنخرطة في العنف المسلح أن الفعل ورد الفعل غير متكافئان تعْمَد لإيقاف النشاط المسلح؛ لكن القيادة الإسرائيلية تؤجج أوار المواجهة المسلحة بالاغتيالات الممنهجة. بدئ باغتيال المناضل الفتحاوي ثابت ثابت من طولكرم استدراجا لحركة فتح كي تتخلى عن التهدئة وتباشر العمليات الانتحارية ؛ ثم يأتي الدور على فصيل آخر بالتتابع إلى أن تهيأت الظروف لاستباحة مناطق السلطة في أواخر آذار 2002 إثر عملية انتحارية " انتقامية" نفذتها حماس. نفذ شارون تصميمه على إلغاء نتائج اوسلو الهزيلة. من خلال عملياته المسلحة التي اكتسبت مشروعيتها نتيجة ردود الفعل العنفية رغم انعدام التكافؤ ، استشرف شارون استراتيجيا إطلاق يده بالضفة الغربية. وهو يمارس اللصوصية ضد أراضي الضفة، فنهضت وفود الأمم المتحدة "احتراما لرجل السلام شارون"، بينما كان يمضي بأقصى طاقته في نهب الأرض وتوسيع الاستيطان وتشييد جدار الفصل العنصري بلا أدنى رادع؛ أما الجانب الفلسطيني فمارس بعشوائية ودون تبصر أعمالا انتقامية أفقدته روح المبادرة وقدرة الردع.
تواطأت الميديا في الغرب مع حكومة شارون، تغفل عملياته العسكرية المنطوية على جرائم حرب وتروج على نطاق واسع للعمليات الفلسطينية ضد المدنيين ، حتى بدت المنازلة عدوانا دمويا متواصلا ضد المدنيين من طرف واحد ليتحول مفهوم الصراع لدى جماهير الميديا في الغرب خطرا يتهدد أمن إسرائيل. وهذا ما كشفته الباحثة الأميركية كاثلين كريستيسن، المحللة السابقة لدي المخابرات المركزية.
أعيد الاحتلال العسكري لكامل الضفة الغربية، وسيطر التطرف اليميني السلفي على المجتمع الفلسطيني والتطرف اليميني الفاشي على المجتمع الإسرائيلي.انحسر نفوذ قيم الديمقراطية والتقدم داخل المجتمع الفلسطيني أو ما يطلق عليه التوجه اليساري. وانطلقت بلا كابح مدحلة الاستيطان والتهويد على أراضي الضفة بما فيها القدس. اكتسبت حرية مطلقة وحظيت بالدعم المطلق والصريح من جانب الإدارات الأميركية المتعاقبة ودعم ضمني من جانب دول الاتحاد الأوروبي.
نضال اللاعف
من حطام الهزيمة نهضت هنا وهناك حركات شعبية مناهضة لجدار الفصل العنصري، محدودة النطاق وبمبادرات محلية.استقطبت الحركة المناهضة للجدار في بلعين تضامن عناصر من داخل إسرائيل ومن دول أوروبية كفلت لها الاستمرارية في ظروف فرض الأحكام العرفية وعربدات المستوطنين، ما مكنها من تحقيق بعض المكاسب. وتحت ضغط النشاط الجماهيري المتواصل أصدرت المحكمة العليا في إسرائيل قرارا برفض مصادرة قسم من الأراضي المصادرة لصالح توسيع المستوطنات، وقضت بإعادتها إلى أصحابها المزارعين الفلسطينيين. وانتقلت ظاهرة نضال اللاعنف ضد الجدار ونهب الأراضي على شكل ورشات عمت جميع محافظات الضفة. حاصر الجدار مدينة قلقيلية بالكامل، وهناك عدة قرى وبلدات حاصرها الجدار أو يفرض على سكانها المزارعين الحصول على تصاريح لعبور البوابات بالجدار لخدمة أراضيهم.
لم تعتمد قوى الديمقراطية أو ما يطلق عليه اليسار برنامجا واضحا وخطة منهجية متكاملة العناصر لمقاومة الآثار الكارثية للاحتلال ولتمكين المزارعين من التغلب على العقبات المقامة وإنهاضها إلى المقاوم، وذلك على الرغم من أن تدمير الاقتصاد الإنتاجي بالضفة شكل منهجا اتبعه المحتلون منذ بداية الاحتلال في حزيران 1967ة . إن طبيعة التعقيدات المصطنعة الناجمة عن قرارات السلطات العسكرية المحتلة وتشييد الجدار تضيف إلى اتفاق باريس الملحق لاتفاقية أوسلو، في زيادة المشاكل والتعقيدات ، بغية تطفيش المزارعين وضرب الإنتاج الزراعي. موازنة السلطة تخصص واحد بالمائة للزراعة بينما تخصص أكثر من ثلاثين بالمائة لأغراض الأمن المسخر لحماية الاحتلال والاستيطان . ورغم صنوف الحرمانات حقق المزارعون ، خاصة شمال الضفة ، نجاحات في إدخال زراعة الحمضيات والزيتون والفواكه مثل الأفوكادو والمانغا، وكذلك اعتماد البيوت البلاستيكية لزراعة مختلف أصناف الخضار.
قام كاتب هذه السطور بجولة في محافظات الضفة لرصد نتائج الجدار على سكان المناطق. ضمن مشاهداته وتقييمات أصحب الشأن ممن التقى بهم في تقرير أعده بعنوان " الجدار نقتلعه أم يقتلعنا[ أنظر الحوار المتمدن حلقات 2655ـ 2657، تواريخ23ـ25 /5/2009].
الجدران المقامة بها بوابات تغلق ويقف جندي او أكثر على حراستها يتحكم في مواعيد دخول المزارعين وخروجهم ويمارس الإذلال والقهر ضد المزارعين المضطرين لانتظار الأمر بالعبور. تعطل سلطات الاحتلال دخول المرشدين الزراعيين من وزارة الزراعة ومرشدي الإغاثة الزراعية الفلسطينية؛ كما تحظر إدخال الآليات الثقيلة لغرض استصلاح الأراضي، و أحيانا يمنع إخراج المنتجات، وقد تفسد قبل وصول تصريح نقلها خارج البوابة. وفي أحايين يضطر المزارعون للسير بضعة كيلومترات باتجاه معين كي يعبروا من البوابة ويعودوا بالاتجاه المضاد ويصلوا حقولهم التي تبعد عشرات الأمتار الهوائية . وعملت سلطات الاحتلال على تقتير عدد التصاريح الممنوحة كل عام ، تمنح لرب العائلة، وهو مسن دون بقية الأسرة. وقد يأتي زمن لن يعود للأراضي مالكين. ويطلب من المزارعين توقيع إقرار بتوزيع الأرض على الورثة باعتبار ذلك وصية أب كي يضمن حق الط رثة في الأرض.
المشاكل متنوعة ومرهقة صممت خصيصا لدفع المزارعين لترك الأرض . وتفرض مسئولية تعزيز المقاومة الشعبية على قوى الديمقراطية تنظيم المزارعين في هيئات ديمقراطية تتولى تطوير نظام تكافل اجتماعي يوحد الجهود للمساعدة في حل الإشكالات الناجمة عن ممارسات الاحتلال وتقصير أجهزة السلطة في تعزيز عوامل الصمود والمقاومة. يتوجب على القوى السياسية ذات التوجه الديمقراطي احتضان قيم الديمقراطية وتعهدها في مجتمع مرتبط بالعصر الوسيط، وتتمثل أولا وقبل كل شيء في إنهاض حركة مستقلة للجماهير المستقلة. فمفهوم اليسار مبهم وتجريدي يتلطى خلفه من لا يضعون نصب أعينهم مهمات الديمقراطية وليس في أجندتهم رفع مشاركة الجماهير في المقاومة وزيادة نصيبها من ثمار النضال، ثم تعزيز دورها في حماية المكتسبات وفي النشاط العملي والتنظيم. في ظروف فلسطين المحتلة تقف على رأس المهام الديمقراطية تخفيف وطأة الضائقة الاقتصادية المبيتة خصيصا لحمل المزارعين على الهجرة الجماعية. ومنها تقديم العون المستمر للمزارعين كي يحصلوا على وثائق الملكية ومسح الأرضي وتوفير الخدمة القانونية وتخطي عقبات الحصول على تصاريح الدخول إلى الأرض، ليس فقط للبشر ، بل وللدواب أيضا.
هناك تقصير صارخ في التعاطي الفلسطيني مع حكم الطوارئ المفروض منذ الاحتلال في حزيران 1967. ونظرا لاضطرار كل مزارع خلع أشواكه بيدية فقد أقلع الكثيرون عن الزراعة وهجروا الأرض، وهذا ما رمي إليه الاحتلال. وقال أحد ضباط الاتصال الفلسطينيين أنه من بين خمسمائة مزارع في إحدى القرى بعث بالوثائق اللازمة لاستصدار تصاريح العبور إلى الأرض 199 مزارعا خلال الفترة ما بين الأول من شباط حتى 20 أيار من نفس العام. كل تصريح يحمل رقم بوابة العبور في الجدار ، والتي تحددها المصالح الأمنية للاحتلال وليس سهولة وصول المزارعين إلى حقولهم. ستة مزارعين لم يتسلموا تصاريحهم . وهذا يستحث عمليات تثقيف جماعية تقرن الأرض بالوطن المهدد بالمصادرة.
في الضفة تعمل لجنة تابعة للأمم المتحدة ( أوتشا) تسجل الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين . وقدمت أكثر من احتجاج على هدم المنازل وحظائر الماشية وآبار المياه والتنكيل بالمواطنين عن بوابات الجدار ونقاط التفتيش وغيرها . أجرت أوتشا تصويرا جويا للبوابات وسجلت على الاحتلال إقامة مناطق تماس على جانبي الجدار بعضها يمتد مسافة كيلو متر خارج الجدار يفرض على المزارع الحصول على تصريح بخدمتها . وقتل الجنود مزارعا شابا من بلدة إذنا ( محافظة الخليل ) كان يحرث حقله البعيد حوالي سبعمائة مثر شرقي الجدار.
كانت مناهضة الاستيطان ولم تزل فرصة قوى الديمقراطية لتعزيز روابطها بالجماهير. والحركة الشعبية أداة تثقيف وتوعية وتنظيم للجماهير التي عانت القهر والاستلاب أجيالا متعاقبة. والأنشطة العملية وسيلة مجربة لإنهاض الجماهير إلى النشاط وتوثيق علاقات التعاون والتكافل الاجتماعية فيما بين شرائح المجتمع، وتعزيز نفوذ قوى الديمقراطية وتفعيل علاقات العمل المشترك فيما بينها.
يكتسب نضال الشعب الفلسطيني أهمية جوهرية فى الصراع العربي من اجل التحرر والديمقراطية والتقدم الاجتماعي. منذ وعد بلفور والتعاون متبادل ويتعزز بين الامبريالية والصهيونية ، وبين أنظمة القهر العربي ودولة إسرائيل . حظيت ممارسات إسرائيل بتواطؤ الإدارات الامبريالية ودعمها المادي والمعنوي؛ كما تدخلت مكائد إسرائيل وهيئاتها للإيقاع بالحركات الوطنية الديمقراطية في البلدان العربية كافة. يتسع في العالم أجمع الاقتناع بأن الصهيونية معادية لكل القوى الثورية فى العالم، وتتسع دائرة التضامن والمساندة لكفاح الشعب الفلسطيني، وبصورة خاصة تتسع بالتدريج حملات من أجل مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات الموظفة في مشاريعها . يلهم نضال المقاومة الفلسطينية احتشاد الجماهير العربية بقيادة قوى الديمقراطية في الميادين تضامنا وتحديا لصمت الأنظمة، من أجل إنزال العقاب بالمصالح الأميركية لدعمها غير المتحفظ لنهج إسرائيل العدواني.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين
- مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية