أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها















المزيد.....

رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفض قاطع للأجندة الأميركية ـ الإسرائيلية والمحاور المتساوقة معها
فجرت الوفاة التراجيدية للمناضل ميسرة أبو حمدية غضبة شعبية عارمة تفشي بنفاذ صبر حيال متاهة الحلول الوهمية التي تمكن الاحتلال الإسرائيلي. والخسارة عامة بفقد المناضل الراحل ، إذ يعد من بين أصلب المثقفين الثوريين ورواد الوحدة الوطنية، احتفظ بعلاقات قوية و تعاون في العمل الثوري مع معظم أطياف الحركة الوطنية الفلسطينية من اليسار واليمين وعرف عنه سعة الصدر وتقبل الرأي المخالف والإصرار على الموقف الوطني مهما كانت العقبات والمخاطر. تجلى من خلال التعليقات الشعبية على الخسارة عبر وسائط الاتصال الجماهيري أن الشباب الفلسطيني محروم من قيادة ترشد مقاومته الوطنية وتخرجه من مطب الحيرة. وما التحسر والشعور بالتقصير غير تعبير عن تطلع لأفق نضالي جديد يطمح الكل في ولوجه.
الفقيد من مواليد مدينة الخليل عام 1948. متزوج و لديه أربعة أبناء، حاصل على دبلوم في الإلكترونيات من القاهرة.عرف المعتقلات الإسرائيلية منذ العام 1969 بتهمة الانتماء لاتحاد طلاب فلسطين أعيد اعتقاله مرات عدة خلال الفترة 1969-1975، كلما عاد إلى الضفة الغربية.
في لبنان كان مقاتلاً في الكتيبة الطلابية باسم الجرمق .
اعتقل عام 1976 و بقي معتقلا إداريا حتى العام 1978، حيث أبعد إلى عمان. عمل في مكتب الشهيد أبو جهاد في الأردن منذ العام 1979 و من ثم مكتب الانتفاضة منذ العام 1988 و بقي حتى عام 1998 حيث كان برتبة مقدم على سلسلة رتب منظمة التحرير.
رفضت إسرائيل دخوله مع العائدين بعد اتفاق أوسلو عام 1993؛ فعاد عام 1998 إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر الوطني السادس و بعد تدخل أبو عمار.
عمل لفترة قصيرة في التوجيه السياسي برتبة عقيد وا نتقل للعمل في الأمن الوقائي.
أعتقل في 2002-5-28 و وجهت ضده لائحة اتهام طويلة ، تضمنت تهما تعود للعام 1991
وصدر الحكم بتاريخ 2005-6-2 بالسجن خمسة وعشرين عاما.
استأنف المدعي العام الحكم ونظرت محكمة عسكرية في الاستئناف وأصدرت حكمها بالسجن المؤبد لمدة تسعة وتسعين عاما .تمت ترقيته وهو بالأسر لرتبة عميد و من ثم أحيل إلى التقاعد برتبة لواء في عام 2008 .
جرى التعبير عن الغضبة الجماهيرية بنمطين دارجين : التفجع مع تحقير وشتم الذات مما يدخل في إطار الإحساس بالقهر العاجز ؛ بينما انطلق الاتجاه الثاني يرشق جنود الاحتلال بالحجارة. ونمطا التعبير يشيران إلى طاقات كفاحية غير مرشدة نظرا للانفصال عن القيادة أو القيادات السياسية إما نظرا لعدم الثقة ، أو في أقل تقدير وجود فجوة تفصل الجمهور عن القيادات السياسية . وضعف الثقة أو انعدامها لا ترقى إلى مرتبة التخوين كما يدأب على وصم قيادة السلطة كتاب يعيشون في لندن ويتبعون التيار السلفي. في الناصرة جرت مظاهرة حاشدة احتجاجا على سوء معاملة الأسرى وطالبت إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني.
مما يؤكد انفصام الجمهور عن القيادات السياسية القائمة حوار بصدد انحسار موجة تضامن الجمهور الفلسطيني مع الأسرى أجراه المذيع في فضائية فلسطين، التي تخضع لإشراف السلطة، مع السيد عصام بكر، عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني وعضو الهيئة العليا لشئون الأسرى. فقد اتفق المتحاوران على انحسار موجة التضامن مع الأسرى، دون التطرق إلى السبب. وقال السيد عصام ان الهيئة العليا، التي تضم ممثلين لمختلف الفصائل، دعت لتنظيم مسيرة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية فلبى الدعوة اثنا عشر شخصا. وفي حوار أجراه نفس المذيع في نفس النشرة الإخبارية مع السيد غاندي ربعي ، عضو الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان انفجر الأخير ساخطا وقال إن رد فعل القيادة الفلسطينية حيال اغتيال أبو حمدية جاء دون المطلوب. فقد اكتفت بالشجب والتنديد، ولا ترغب في وضع إسرائيل أمام المساءلة الدولية!! عبر المحاور عن مكنون آلاف الشباب الساخط.
الإحساس بتقصير القيادة مؤلم ومفجع حيال تعمد سلطات السجون الإسرائيلية إهمال العناية بالمريض المعتقل وعدم اكتراثها بردود أفعال الجمهور الفلسطيني. فإسرائيل تزدري مشاعر الفلسطينيين، ولا تقر بآدميتهم، شأن كل الفاشيين بالنسبة لضحاياهم؛ وتلك المواقف مقرونة بالتحريض العرقي وترويج الأكاذيب حول عدم رغبة الفلسطينيين في السلام، إنما تشكل الدليل على غلق دروب التسوية وتخفيف الاختناقات. لم تخف على الرئيس الأميركي بوش الابن معاملة الاحتلال المهينة للفلسطينيين وطالب أكثر من مرة باحترام كرامة الفلسطينيين. أما الرئيس الحالي ، باراك اوباما فخاطب الشباب الإسرائيلي في القدس، وأدلى بشهادة زور حول ارتباط اليهود ب" أرض إسرائيل"، هذا المفهوم السياسي بدون أساس علمي، ثم أيد يهودية دولة إسرائيل ، و أكد الدعم الأميركي الدائم لإسرائيل واستمرار التحالف الاستراتيجي معها. وبعد هذه التقدمات تجاسر فدعا الشباب الإسرائيلي أن " ضعوا أنفسكم مكان الشعب الفلسطيني" .
أما في زيارته الخاطفة إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله فقد توصل بسهولة إلى إقناع القيادة الفلسطينية بعدم تقديم إسرائيل إلى القضاء الدولي مقابل تعهد بدفع مبلغ خمسمائة مليون دولار إلى السلطة. و القيادة الفلسطينية تتجنب بصورة عامدة إحراج إسرائيل والولايات المتحدة في المحافل الدولية؛ فتهمل وتغفل ترسانة زاخمة من القرارات الداعمة للحقوق الفلسطينية، مثل فتوى محكمة العدل الدولية وتقرير غولدستون وقرارات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وقرارات محكمة راسل الدولية وكذلك الحملة الدولية لسحب الاستثمارات من إسرائيل ومقاطعتها ثقافيا وأكاديميا والمعروفة بالاسم المختصر (بي دي إس) .
تمضي مقايضة الموقف الحازم والجذري من ممارسات الاحتلال بالمال من أجل الإنفاق على الجهاز البيروقراطي المتضخم في اتجاهين يتنافسان على إدارة الاحتلال وليس تصفيته. والاتجاهان البديلان يستجيبان للمخطط الأميركي ـ الإسرائيلي. وطبيعي أن التخاذل أمام ضغوط التمويل يخلق الانطباع ، لدى العدو والصديق على حد سواء ، أن الاستياء السلطوي من ممارسات إسرائيل هو لمجرد المناورة وليس لتصعيد الصراع مع الاحتلال وإقحام المجتمع الدولي في المعركة من أجل تصفية الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، بعيدا عن مؤثرات المكائد الأميركية – الإسرائيلية ، المسنودة بمناورات أهل المال العرب، ممن ينسقون تحركاتهم وفق إيقاع الأجندة الأميركية – الإسرائيلية. وطبيعي أن الشباب الفلسطيني المحبط بتأثير هذا الانطباع لا تتولاه الرغبة في المشاركة الزاخمة بالاحتجاجات ضد ممارسات سلطات الاحتلال حين يتأكد أن القيادة تراوغ، والتنظيمات السياسية في الساحة الفلسطينية ، يمينها ويسارها ، نظمت حياتها ونشاطها وفقا لمقتضيات الحال، وتعجز ـ هذا إن أحسنا الظن ـ عن التأثير في قرارات السلطة.
الاتجاه الأول لإدارة الاحتلال يمضى عبره الرئيس عباس بالانتظار ريثما تضغط الإدارة الأميركية على إسرائيل؛ وهو يمضي في نفس التوجه بعقد اتفاق مع الأردن . وتؤكد مصادر إسرائيلية ارتياح إسرائيل لاتفاقية رعاية القدس التي وقعها في عمان مؤخرا عباس وملك الأردن ؛ كما تؤكد أن الخطوة هي الأولى ضمن سلسلة اتفاقيات ثنائية ستوقع لاحقا بين الجانبين ولكنها لم تزل سرية، حتى بالنسبة لمؤسسات القرار الأردنية والفلسطينية ، الأمر الذي يعني بأن الاتفاقية تحاط بتكتم شديد يثير القلق المشروع .
والاتجاه الثاني تمضي فيه حماس ضمن التنافس مع منظمة التحرير الفلسطينية على تصدر القيادة الفلسطينية، وذلك بدعم من قطر التي أسندت لها مسئولية تنفيذية للمخطط الامبريالي الأوسع المعد للمنطقة . دولة قطر تتولى هندسة المنطقة في إطار شرق أوسط جديد يقوده الإسلام السياسي المعتدل وكيلا عن واشنطن. وبموجب هذه الهندسة جرى إدخال قطاع غزة تحت إدارة حماس ضمن معادلة الشرق الأوسط الجديد، بعيدا عن تصفية الاحتلال، او استعادة الوحدة السياسية والجغرافية لفلسطين المحتلة. ومما يلفت الانتباه أن قمة الدوحة الممولة من قبل قطر قد اعتمدت ممثلا لسوريا غير حكومتها ، الأمر الذي ليست له سابقة في التاريخ الحديث، وقد يكون سابقة يتم استنساخها لاحقا في الوضع الفلسطيني، لاسيما والمنظمة تفقد شعبيتها بالضفة لصالح حماس وبدعم من إسرائيل التي تصر على اتباع نهج التوسع الاستيطاني والتهويد. وإذا لم تعزز قيادة منظمة التحرير مواقعها في أوساط الشعب الفلسطيني بموقف كفاحي يستجيب لتحفزات الشباب، وما لم تستجب لمقتضيات إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة فقد تنجح مناورات فريق الدوحة.
استمع جمهور من محافظة الخليل إلى شخصيتين سياسيتين قدمتا من خلف الخط الأخضر بدعوة من منتدى فكري في محافظة الخليل. تحدث في البداية الدكتور وديع أبو نصار، المحاضر بقسم العلوم السياسية بجامعة حيفا و تلاه المحامي أيمن عودة الأمين العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. دار حوار مع جمهور المستمعين، طرحت خلاله أفكار غير تقليدية . من جملة الطروحات ضرورة اتباع نهج التحرر الوطني وإقامة الدولة الوطنية ذات السيادة، ووجوب صياغة خطة فلسطينية للتحرر الوطني نتيجة حوار مشترك وتفكير جماعي وتفكير استراتيجي ، وذلك بغية الخروج من المأزق الذي تتردى فيه القضية الوطنية ، ورفض مطلق لفكرة الدولة اليهودية . فالجمهور العربي داخل إسرائيل صاحب مصلحة في التوصل إلى حل عادل للمشكلة الفلسطينية. ومن تجربته الغنية عبر عقود النضال اتضح لديه ضرورة الالتزام بالنضال السلمي والاهتمام بالقضايا الاقتصادية مع التصميم على جذب الجماهير اليهودية المبتلاة بنهج إسرائيل الحربي والاستيطاني إلى مواقع النضال من أجل مصالحها الحيوية المرتبطة بالسلام وتصفية الاحتلال وتبعاته المكلفة.
إن دوائر صنع القرار في إٍسرائيل ـ جنرالات، عالم الأعمال، كبار حاخامات ،رؤساء بلديات كبرى ، كبار لإعلاميين ـ لا تعير أدنى اهتمام بالفلسطينيين، 3ليس في جدول اعمالهم خوض مفاوضات مثمرة مع طرف فلسطيني. ومنذ سنوات يجري العمل وفق مخطط لتجاوز منظمة التحرير والسلطة الوطنية. وتمهيدا لذلك يجرى بالتدريج تفريغهما من مضمونهما الوطني ومحاصرتهما ماليا ،على يد إسرائيل والجهات المانحة الأجنبية والعربية وبتواطؤ مسئولين داخل السلطة والمنظمة من خلال سياسات خاطئة ومصالح شخصية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين
- مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه
- مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها