أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - سعيد مضيه - كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي















المزيد.....

كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 19:46
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي
ينطلق وزير خارجية أميركا في جولاته بالمنطقة من إنكار واقع الاحتلال وما شيده من نظام الأبارتهايد. ركز كيري خلال جولته الأخيرة على السلام الاقتصادي؛ وزع مسئولية النزاع على الطرفين؛ فجامل نتنياهو في تهربه من دفع استحقاقات السلام، وتعمده تسريع عمليات الاستيطان وتأجيج دعاية الحرب. من جانبه قابل نتنياهو دعوات السلام، على نفاقها، فراح يبشر بالحروب ويُعدّ لها بمناورات حربية استعدادا لمواجهة هجوم صاروخي. ولا يكف في هذه الأثناء عن تهديد دول الجوار لينتهي بإلقاء اللائمة في تعثر جهود حليفه الأميركي على الطرف الفلسطيني. ويتلقى بترحاب وارتياح تهديد كيري بوقف جهوده، حيث تتهيأ له فرصة المضي قدما في توسيع الاستيطان والتهويد.
وعد كيري الفلسطينيين بأربعة مليارات دولار لتعزيز التعاون الاقتصادي بين السلطة الفلسطينية ودولة إسرائيل . وهو يدري بالطبع أن التعاون الاقتصادي تمخض سريعا عن تبعية اقتصادية انهكت الاقتصاد الفلسطيني الهزيل وورطت المجتمع الفلسطيني في الفقر. عروض كيري ليست سوى مصائد مغفلين. فقد شرح الكاتب الأميركي روبرت فانتينا العرض الاقتصادي وقال إن الوزير الأميركي يسعى لحل أزمة قهر إسرائيل للشعب الفلسطيني والمتواصلة عبر أجيال فحضر المنبر الاقتصادي العالمي المنعقد قرب البحر الميت وبين مئات أرباب العمل من إسرائيل وفلسطين والأقطار العربية لوح بالمليارات الأربع من الدولارات لاستثمارها في الاقتصاد الفلسطيني يتعاون على جمعها مستثمرون من مختلف أرجاء الكرة الأرضية خلال أربع سنوات؛ ولم يحدد من هم اولئك. بينما ستقدم الحكومة الأميركية إلى إسرائيل هذا العام أكثر من 3,15مليار دولار زيادة على المنحة المعتادة... لم تجد الولايات المتحدة إطلاقا صعوبة في توفير المبالغ الموعودة لإسرائيل. فدافع الضرائب الأميركي يمول خلال عقود متتالية دولة الأبارتهايد الإسرائيلية".
إنكار الدبلوماسية الأميركية لواقع الاحتلال تماهٍ مع إنكار حكومات إسرائيل. فقد تواطأت منذ حزيران 1967على تخليد الاحتلال، كوسيلة لاستلاب الشعب الفلسطيني وهدر حقوقه وإنسانيته. بدل ضم الضفة ومنح الشعب الفلسطيني حقوقا مدنية وجد أن الاحتلال يحرم الجماهير الفلسطينية من أية حقوق مدنية او إنسانية حتى ولا حقوق وطنية؛ ومن ثم يسهل قهرهم ، بل إهدار حقوقهم كافة. يرجع أوري أفنيري إلى موشيه دايان رئيس الأركان ووزير الحرب سابقا ثم وزير الخارجية هذا الخيار الفاشي ؛ قال: "انهم في إسرائيل ينكرون وجود الاحتلال؛ طوال ستة وأربعين عاما والإسرائيليون ينكرون الاحتلال، ينكرون واحدة من أبرز الظواهر الوجودية القومية في حياة إسرائيل. تعودنا على هذه الوضعية بحيث غدت امرا عاديا في حياتنا . وإنكار الحقيقة يكلف المنكِر غاليا. فكل من ينكر الحقيقة يصاب بلوثات عقلية".
لم يستهل إنكار الواقع من احتلال حزيران إنما هو ظاهرة واكبت الحركة الصهيونية منذ قيامها حركة سياسية وإيديولوجيا. والاختلال العقلي أو خيبة الأمل لازمت كل من وثق بأن الصهيونية تنطوي على قيمة إنسانية. التناقض صارخ بين منهجها عبر القرن العشرين والقيم الإنسانية؛ إذ انتهجت موقفا عنصريا صارخا في تنكره لحقائق الواقع والتاريخ؛ فسبقت بتوجهها العنصري النازية في المانيا والأبارتهايد في جنوب إفريقيا. حتى الحرب العالمية الثانية تبع الصهيونية أعداد قليلة من اليهود. وقبل ظهور الحركة الوطنية الفلسطينية تعامل المستوطنون بإلهام من صهيونيتهم باستعلاء وغطرسة مع العرب. وكتب في هذا الشأن أحد هاعام ( آشر غينزبرغ)عام 1891يدين تصرفات المستوطنين بناء على مشاهداته أثناء جولة قام بها . أضمرت الحركة الصهيونية مصير التشريد للشعب الأصلي في فلسطين. وقبل ظهور الحركة في مؤتمرها الأول عام1897 اعتنق رجل الاستعمار البريطاني ، لورد شافتسبري، اللاهوت الأصولي او ما يطلق عليه لاهوت ما قبل الألفية ، والذي يدعو لعودة اليهود إلى فلسطين وإقامة دولة إسرائيل. هذا اللاهوت لا تقره معظم كنائس المسيحية واكتسب نفوذه إثر تبنيه من قبل دوائر الكولنيالية الامبريالية في نهايات القرن التاسع عشر. اختزل شافتسبري اللاهوت الأصولي بأكذوبة " شعب بلا وطن لوطن بلا شعب" . ولكن الدراسات الجادة في ذلك الحين لم تصدق المناورة فكتب هومفورت عام 1852 مؤلفه "ملاحظات حول وضع اليهود في فلسطين"، كي يشير إلى أن" إقامة الدولة اليهودية لم تكن عملا إنسانيا عادلا ، بل ضرورة سياسية في الذهن البريطاني لحماية طريق الهند". بات شعب فلسطين محكوما، بموجب التزوير الاستعماري للتاريخ، بمصير المجازر والتشريد. كان لا بدمن قيام منظمة تتلقف التزوير وتبني عليه نهجا تطبقه في الممارسة العملية. الصهيونية أنكرت الشعب الفلسطيني، وكانت غولدا مائير صادقة في صهيونيتها وهي تتساءل أين هو الشعب الفلسطيني، وإنكار الحقيقة كلف إسرائيل غاليا؛ فقد نسج لها صورة نظام أبارتهايد قبيح ومنفر لشعوب العالم.
أنصار الصهيونية من بين اليهود، على الضد من مناهضيها ، مصابون بلوثات ذهنية، ويعانون من عقد تثقل على الضمائر لأنهم ينكرون الحقائق الوجودية الصارخة؛ فتجد منهم العنت والصفاقة وإرهاب المعارضين. يستحيل أن يحترموا الديمقراطية، او يتسامحوا مع من لا يحمل أفكارهم. شعارهم من ليس معنا فهو ضدنا. اوري أفنيري رصد تصرفاتهم منذ الاحتلال، وكتب عن خبرة واطلاع حول "الصهيونية العملية" التي اجترحها بن غوريون، واسترشد بها المشروع الصهيوني منذ العقد الأول من القرن الماضي، وحملها أفنيري مسئولية الصراع المستعر في فلسطين وفيما حولها.وقبل أيام أصدرت محكمة بريطانية حكما قضائيا رفض ادعاءات الصهيونية بأن نقد ممارسات إسرائيل يعتبر لاسامية . وفندت المحكمة عشر حيثيات قدمت لتحصين سياسات دولة إسرائيل.
إذن من عوامل بؤس المصير للشعب الفلسطيني وأزمات المنطقة الطبيعة الاقتلاعيةـ الإحلالية للحركة الصهيونية المتوارثة جيناتها في وليدها الدولة، وارتباطها العضوي بالاستعمار ذي الأطماع في المنطقة. ارتبطت بالامبريالية البريطانية وعملت في كنف انتدابها على فلسطين؛ لتتحول، وقد رأت أن الامبريالية الأميركية يصعد نجمها في فضاء السياسات الدولية، إلى الاندماج في استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي. استثمرت الصهيونية وقوى الامبريالية جرائم النازية في الصراع من اجل فرض كيان إسرائيل والسكوت عن جريمة التطهير العرقي وتبرير جرائم الحرب اللاحقة. حصلت إسرائيل على مكانة أرفع في الاستراتيجية الأميركية بعد انتصارها المدوي في حرب حزيران، فغدت حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة؛ ثم ازداد التحالف الاستراتيجي رسوخا في مرحلة انتصار الليبرالية الجديدة وهيمنة المحافظين الجدد سياسيا وثقافيا واقتصاديا . اكتسب مكانة حاسمة في الاستراتيجية المشتركة ديمومة الاحتلال الإسرائيلي وفكرة إسرائيل العظمى والدولة الإقليمية في الشرق الأوسط . ولأول مرة تمت المجاهرة برفض تصفية الاحتلال في البرنامج الانتخابي لنتنياهو في حملة عام 1996؛ وكان ريتشارد بيرل ، احد صقور المحافظين الجدد هو المبادر لوضعه احد بنود البرنامج الانتخابي لحزب الليكود . وتدل مجريات الدبلوماسية الأميركية ان نهج المحافظين الجدد بصدد الاحتلال والدولة الإقليمية العظمى يوجه الحزبين اللذين يتناوبان الحكم في أميركا. كما انه يلهم حزب المحافظين البريطاني وألهم من قبل وما زال يلهم بلير رئيس حكومة العمال البريطانية.
وعامل ثالث تداخل لصالح المشروع الصهيوني تمثل في عقدة الذنب التي انخدعت بها الشعوب الأوروبية لتكفر بالصمت عن خطايا اقترفتها السياسات الاستعمارية ، مواصلة بذلك تقليد الصمت حيال المظالم التاريخية النازلة بالشعب الفلسطيني. وشيئا فشيئا تتخلص شعوب الغرب من وهم مسئوليتها عن جرائم النشاط الراسمالي.
وهناك عامل رابع يقبع في تخلف المجتمعات العربية وتبعية انظمتها للكولنيالية الامبريالية. وكم هي المرات التي استثمرت الصهيونية وحلفاؤها التخلف والتبعية في دنيا العرب لتوسيع مشروعها الاستيطاني! تجلى التخلف المريع للمجتمعات العربية في التعامل مع قرار التقسيم، وفي هزيمة حزيران المشينة؛ صدرت إثرها انتقادات ذاتية تهيب بالخروج على واقع التخلف . وأجهضت محاولات النهوض إثر الردة الساداتية وإعادة توثيق الروابط مع الامبريالية وليبراليتها الجديدة ونظام الخصخصة وإيديولوجيا السوق. تخلت الحكومات عن واجبها تجاه شعوبها وتجاه القضية الوطنية الفلسطينية، فاشتطت إسرائيل تمعن في نهج الاستيطان والتهويد.
في خضم التداعيات السلبية تم إسقاط الطرف الفلسطيني من شراكة السلام لأنه رفض رفع الراية البيضاء في مؤتمر كامب ديفيد 2000 ، وتمسك بثوابته الوطنية؛ وفيما بعد رسمت هيمنة القطب الواحد الرئيس الفلسطيني مشكلة وليس الحل؛ فوضع على قائمة الاغتيال. كان لابد من جولة عنف مسلح جديدة تجبر الفلسطينيين، جماهير وسلطة، على تخفيض سقف مطالبهم والتخلي عن الدولة المستقلة وعن القدس . ادار شارون الجولة الجديدة مستثمرا الصراعات داخل الصف الفلسطيني من اجل الشعبوية وتصدر الحركة الوطنية. حققت حرب شارون أهدافها كاملة لكنها لم تكسر شوكة الشعب الفلسطيني. انطلقت إسرائيل في التوسع الاستيطاني والتهويد وأسفرت دعايتها عن مطلب الترانسفير والتطهير العرقي لكامل فلسطين.

وفد كيري إلى المنطقة يحدوه الوهم بانخفاض سقف المطالب الفلسطينية . لم يظهر من تفاصيل خطة كيري سوى ان تنفيذها سوف يعهد إلى بلير ممثل الرباعية . وبلير يتبنى نهج المحافظين الجدد، وكانت قد نددت به القيادة الفلسطينية باعتباره محامي دفاع عن إسرائيل ويدعو لنظام الأبارتهايد في الأراضي المحتلة، وعمل غطاء لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية بجهود إسرائيل وواشنطون. وبدلا من إعادة التفكير في فشل بلير في مأموريته يبدو كيري يعمل على توسيع مهمته وإطالتها. وكتب ديفيد هوروفيتس رئيس تحرير "إسرائيل اليوم" الناطقة بلسان نتنياهو ، أنه لو تم توفير أربعة مليارات دولار للاستثمار الخاص في الاقتصاد الفلسطيني سيكون بلير بذلك قد وجد ضالته. لكن مشكلة الاقتصاد الفلسطيني لا تكمن في نقص الاستثمارات ؛ بل في الحصار الإسرائيلي. لا يتحكم الفلسطينيون في الحدود والفضاء الجوي وتردد الراديو و المياه والموارد الطبيعية والنقد وحتى التنقل الداخلي للبشر والسلع.
لم يتهيب الوزير الأميركي من إثارة الشكوك بمصداقيته؛ ذلك أن هدف الدبلوماسية الأميركية الإكراه دون تفاوض. وهذا لم يغب عن يقين المستوطنين وحكومتهم. فلا عجب أن يتزامن مع جولة كيري الاعتداء الجديد الذي ارتكبه متطرفون يهود واستهدف ممتلكات كنسية في القدس ورسم شعارات وعبارات عنصرية مسيئة للمسيحيين، وكذلك مع ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية من ان السلطات الإسرائيلية اعدت مخططات باتت جاهزة لبناء اكثر من اربعة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات بالقدس المحتلة وذلك بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على اعلان مخطط بناء حوالي الف ومئة وحدة سكنية في مستوطنتي «جيلو» و "وراموت " ؛ كما تزامن ذلك مع حملة هدم المنازل الفلسطينية التي تصاعدت في القدس العربية ومع حملة اعتقالات شنتها السلطات الاسرائيلية في المدينة. كل ذلك يشير إلى تفهم إشارات كيري بقبول مخططات اسرائيل لتهويد المدينة المقدسة.
وقد أحسن الرئيس الفلسطيني صنعا عندما أعلن أمام اصحاب المنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال ان " القدس هي مقياس السلام وبدون القدس عاصمة لفلسطين لن يكون هناك اي حل سياسي". غير أن ذلك يفرض عليه الابتعاد عن المنزلق الذي وقف عليه سلفه عرفات بعد كامب ديفيد 2000.
مما لا شك فيه أن جهود السلام باتت بحاجة الى ما هو اكثر من انتقاد اسرائيل أو إدانتها وصولا الى موقف اميركي حازم ينقل رسالة واضحة لإسرائيل بأن عليها وقف الاستيطان واعتداءات متطرفيها في القدس وسائر أنحاء الضفة.وحتما ستصدع إسرائيل لو تلقت تلك الإملاءات . كما ان المطلوب من الولايات المتحدة التعاون مع المجتمع الدولي ومع اللجنة الرباعية الدولية للضغط على اسرائيل من اجل انهاء الاحتلال البغيض وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.وتلك هي الأرضية الصلبة للتجاوب مع جهود سلامية.





.
الموجة الجديدة من "مساعي البحث عن السلام" على يد وزير خارجية إدارة اوباما يقصد بها تزييت ماكنة الهيمنة الأميركية على المنطقة، وتجديد اعتماد اميركا الوسيط الأوحد في الصراع الدائر، وإدخال الطرف الفلسطيني في الدوامة من جديد ، ثم التستر على الاحتلال بطرح مشاريع تعمل داخل إطاره، وتخفيف مسئولية الحليف الإسرائيلي عن طريق تحميل مسئولية جمود الوضع على الطرفين، وفي النهاية إلقاء اللوم بالكامل على الطرف الفلسطيني.الديبلوماسية الأميركية تلزم بنهج المحافظين الجدد وتخطط لتوظيف احتلال الأراضي الفلسطينية في استراتيجيتها بالمنطقة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العربي وفلسطين
- للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته
- تبادل الأراضي يعني شرعنةممارسات إسرائيل
- جدار من حقول ألغام
- مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني
- لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
- رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - سعيد مضيه - كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي