أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - الأبارتهايد يوزع أسقامه على الجانبين















المزيد.....

الأبارتهايد يوزع أسقامه على الجانبين


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 14:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


الصحفي الإسرائيلي، جوناثان كوك،رجل سلام وعدالة، وكذلك الكاتب أوري أفنيري. كل منهما كتب مقالا يحاكم فيه نظام الأبارتهايد المسلط على الشعب الفلسطينيي؛ لكن أثارسمومه ترتد على دولة الأبارتهايد فتعزلها عن العالم وتحيلها عارا لمن يحمل جواز سفرها. تلمس في المقالين التزاما حارا بقضية العدالة والسلام في فلسطين، والتي يسحقها النظام الفاشي. الأبارتهايد سيل مياه عادمة تنشرسموم الموات على الجانبين المتقابلين . على الجانب الفلسطيني يخفي بالتدريج معالم فلسطين ؛ وعلى الجانب المضاد يلطخ النظام الجائر وجه اسرائيل ، كما لاحظ اوري أفنيري: "واليوم عندما يقدم الإسرائيلي جواز سفره على حدود أي بلد يشعر بالصغار،تشعر أو يشعر أن جواز السفر بات في نظر الكثيرين من البشر يرمز إلى دولة ابارتهايد، تضطهد شعبا آخر. وكل شخص في الخارج شاهد ما لا حصر له من الصور لجنود إسرائيليين مدججين بالأسلحة يواجهون نساء وأطفالا من فلسطين. لا شيء يبعث على الفخار".
تحت عنوان " اختفاء فلسطين"، كشف الصحفي جوناثان كوك زيف ادعاء نتنياهو حول السلام الاقتصادي مع الفلسطينيين؛ فهو مجرد شعوذة سياسية ، وكذلك هي خطة كيري لاستثمار اربعة مليارات دولار . فالاحتلال الإسرائيلي يذيب بالتدريج كل ما يتعلق بعروبة فلسطين . في عام 1912كتب شيخ الصحفيين الفلسطينيين، نجيب نصار في صحيفته الكرمل، ينعي على الأتراك ، أصحاب السلطة على فلسطين، تجاهلهم ما يجري في فلسطين من استيطان يهودي، وذلك رغم ما كتب حول الموضوع. ويمر قرن بكامله وما زالت الأنظمة المحيطة بفلسطين تتجاهل ما يجري على أرض فلسطين من تهويد يكاد يجهز على عروبتها. الدول المحيطة وجامعتها تغض الطرف عن تسارع إجراءات التهويد في فلسطين وتذويب معالم عروبتها. ويفاقم الفاجعة أن كتابا فلسطينيين يستعرضون مهارتهم في قراءة الغيب فيتحدثون بحيادية عن هدف الاستفزازات في باحة الأقصى، ويطلقون " النبوءة" حول تقسيم الأقصى .

فلسطين تختفي من الوجود ، تذوب تدريجيا في أسيد الاحتلال ويجري تمويه العملية بالمفاوضات و سياسات التوسل وانتظار الذي لا يجيء، والانشغال بالصراع بين فتح وحماس. الكل ينتظر مجيء غودو.

اما الكاتب الصحفي جوناثان كوك فيشهر يتهويد ثلثي أراضي الضفة ، المنطقة التي ما زالت تخضع لإدارة جيش الاحتلال . يقدم الصحفي الإسرائيلي مقالته بصورتين تختزلان المشهد االمأساوي لفلسطين، نشرهما البنك الدولي : اولاهما ملصق على إحدى ناطحات السحاب بنيويورك يقول عنوانه 800000 شجرة زيتون تخص فلسطينيين اقتلعتها جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي ؛ والثانية صورة قُصد من نشرها التأكيد بأن إسرائيل تجتث بالتدريج القواعد التي عليها يمكن للفلسطينيين إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة. الصورة ، التي تغني عن بحث متكامل الأركان،تظهر دبلوماسية فرنسية أسيئت معاملتها. الآنسة ماريون كاستينغ( انظر في الحوار المتمدن العدد 4230 بتاريخ 29/9/ 2013) وفدت مع عدد من الدبلوماسيين إلى منطقة الأغوار الشمالية كي توصل معونة طارئة ، بها خيام لتقديمها إلى مزارعين عرب دمرت بيوتهم ضمن إجراءات التطهير العرقي. دفعها الجنود والقوها على الأرض المغبرة والتقطت الكاميرا صورتها وهي ملقاة ومعفرة بتراب الأرض، وحولها عدد من الجنود ينظرون إليها. وحيث ان الحكومة الفرنسية لا تود تأزيم الموقف مع حكومة نتنياهو فقد رضخت لطلب الأخيرة وسحبت الدبلوماسية.

يقصر جوناثان كوك تقريره على ثلثي مساحة الضفة ، التي أطلق عليها تسمية (جيم) وتخضع لإدارة إسرائيل وعليها أقامت إسرائيل مائتي مستوطنة كي تحتكر الأرض وما في باطنها من موارد مائية ومعدنية . يقول الصحفي يوجد بالمنطقة (جيم) أحواض مياه ومقالع حجر، ويوجد البحر الميت الذي يحوي مختلف المعادن، وعليها مواقع أثرية تجتذب السياح. يمكن ان تدخل هذه المنطقة إذا ضمت للدولة الفلسطينية ، 3.4مليار دولار سنويا، أي زيادة الدخل الوطني بنسبة الثلث، وتخفض البطالة التي تزيد عن 23% من الأيدي العاملة. وترقب المجموعة الدولية والبنك الدولي الإجراءات المنتهكة للقانون والاتفاقات الدولية، دون ان تمارس أبسط الضغوط كي تحمل إسرائيل على العدول عن تنفيذ مخططها
وحيث أن نظام الأبارتهايد يطال مناطق ألف وباء كذلك التي تخضع نظريا لإشراف السلطة، فإن هذه المناطق ، خاصة شمالي الضفة ،تتعرض لجور الأبارتهايد . في شمالي الضفة يلقي جدار التوسع العنصري اعباء إضافية وضغوطا على المزارعين أحالت حياتهم جحيما . وهذا هو المقصود من الجدار ومن نظام الأبارتهايد ـ تضييق الخناق على اهل الوطن كي يضطروا إلى الهجرة. وبحق يردد المواطنون القول : " ما لم نجتث الجدار فسيجتث وجودنا على هذه الأرض". وهذا الرحيل لم يخط ببال ابارتهايد جنوب إفريقيا . وجيّوس والبلدات المحيطة مثال على ما ألحقه الجدار بعشرات القرى التي مر بها في تعرجه الأفعواني .
هي من محافظة قلقيلية شمالي الضفة، كانت لنا رحلة بهدف التعرف على الآثار السلبية للجدار. التقينا برئيس البلدية، السيدمحمد طاهر شماسنة. البلدة تبعد 17 كيلومترا عن ساحل البحر الأبيض المتوسط. قال رئيس البلدية، بعد الاحتلال عام 1967 أقيمت على أراضي البلدة مستوطنة تصوفيم والتهم الجدار 8900دونما، وبعد رفع الشكاوى نظرت محكمة عسكرية في الشكوى واعادت 2600 دونما من الأراضي المصادرة ، وأبقت الباقي ليضم إلى مستوطنة تصوفيم. والزراعة تعد مصدر الدخل الوحيد للسكان. حرم رئيس البلدية من خدمة أرضه انتقاما لرفضه قبول مسار الجدار. اما الحجة فتتلخص في تسجيل الأرض باسم جد ثالث ، وجميع الورثة مالكون بدون سندات تمليك.
هذه المنطقة فقدت شطرا من أراضيها في نكبة 1948. احتلتها إسرائيل مثلما اقتطعت عنوة أقساما كبيرة من أراض لسكان يقيمون خارج الخط الأخضر . استصلح المزارعون في المنطقة ما تبقى لهم من اراض . زرعوا الزيتون في المناطق المرتفعة ، حيث لا تصل المياه؛ كما أدخلوا زراعة الجوافا والأفوكادو والحمضيات والفواكه التي تعتمد على الري. بجهودهم الخاصة حفروا الآبار الارتوازية. حفر أبناء جيوس ستة آبار ارتوازية ، تروي خمسة آلاف دونم. ولتكثيف النشاط الزراعي اعتمد المزارعون البيوت البلاستيكية. كانت جيوس تنتج تسعة ملايين كغم خضار وفواكه، حجز الجدار خلفه 30 خزان مياه ، وبوابة الجدار الرئيسة تحاذي بيوت البلدة ؛ كما حجز خلف الجدار 70 بالمائة من أراضي البلدة وخمسة من الآبار الارتوازية.
وبسبب الجدار نزح عن البلدة أربعة آلاف نسمة. يتعرض المزارعون للإذلال وهم ينتظرون عند البوابة إذن العبور ، ويمنعون من إيصال الأسمدة الكيماوية وكذلك المبيدات الحشرية إلى الحقول .
وأبلغنا السيد عمر شماسنة أنه زرع مع أسرته 75 غرسة زيتون، واقتلعها المستوطنون ثلاث مرات. استصلح الأرض بجهد شخصي منه ومن بناته وزرع الأرض على امل تحقيق اكتفاء ذاتي ؛ لكنه وجد الغراس ملقاة على الصخور.
أثناء نظر المحكمة العسكرية في اعتراضات المزارعين من بلدة جيوس والقرى المحيطة ، جبارة والراس وفرعون منع رئيس البلدية من الكلام امام المحكمة وسمح لخبير استيطان ولخبير زراعي. اختلى برئيس البلدية محامي إسرائيلي وعرض عليه تسوية يتم بموجبها الإفراج عن 2500 دونم مقابل الموافقة على اغتصاب الباقي. وفي جلسة تالية ردت القاضية على المتظلمين أن قرار المحكمة سيصلكم مكتوبا. وتسلم المزارعون القرار الجائر في ايلول 2009. لكن المصائب لم تنته.
فعلى الأرض التي أعادتها المحكمة يسابق المستوطنون الزمن كي يقيموا مستوطنة غرب بلدة جيوس. والمسار الأول للجدار ، عرضه يتراوح ما بين 50 و100 متر،دمر ستمائة دونم من اراضي البلدة بها 120 دونما بيوتا بلاستيكية ( دفيئات)، وأكثر من خمسين الف شجرة حمضيات ، و أربعة آلاف شجرة زيتون.اما المسار الجديد فيمتد ستة كيلومترات عبر أراضي جيوس ، وسيدمر المزيد من أشجار الحمضيات والزيتون مع تجريف الأرض. الاحتلال يتعمد تدمير الإنتاج الزراعي وهو يصيب بذلك اهدافا عدة.
قطع الجدار الطرق الزراعية، بل ألغاها ، حيث أقيمت بوابتان فقط وفقا لاعتبارات أمنية ، دون أدنى اعتبار لمصالح المزارعين او سكان المدن ، خاصة مدينة القدس. المزارع ماجد عبد الرحيم من كفر جمال يضطر للسير مدة تسعين دقيقة كي يعبر من بوابة إلى أرضه ويخدم الأرض. أبعدت البوابات عن مسار الطرق الزراعية ؛ ويضطر المزارعون للدوران عبر التلال كي يصلوا الأرض ولا يسمح لهم بالعمل إلا ثلاث ساعات. ينتظر المزارع شهرين كي يأتيه تصريح الدخول إلى الأرض، وينتهي مفعوله مع بدء موسم العمل في الحقول.تصاريح العمل في الأرض تمنح للابن الأكبر . ونظرا لعدم مسح الأرض فإن ملكية المساحات يشارك بها الأحفاد من الجيل الثالث او الرابع. ويحدث ان يحرم مزارعون من التصاريح لسبب امني مجهول. وفي العام 2008 بلغ الممنوعون في البلدة من التصاريح 136 مزارعا . وحين القطاف يعطل الوصول إلى السوق، ربما حسب مزاج الجندي الحارس عند البوابة. وقد يطلب من المزارع تنزيل الحمولة بكاملها.
بعد تشييد الجدار هبطت أسعار المحاصيل .احيانا يلحق العطب بالفواكه والخضار جراء تعطيل مرورها إلى الأسواق. وقد القي بعشرات صناديق الجوافا الى سلة القمامة بسبب التلف.
في كفر جمال ، القريبة من جيوس ، يزرعون الزيتون والحمضيات وداخل الدفيئات خضارا وفواكه. ويزرع 1500 دونم بنبات الزعتر.
وفي دير الغصون الفا دونم بيوت بلاستيكية تزرع بالخضار ويزرع الف دونم بمحاصيل الحبوب وهناك ألف وخمسمائة دونم بحاجة إلى استصلاح. قال المزارعون انهم يحفرون في الصخر لزراعة الزيتون ، وخلال ثلاث سنوات تثمر.
وفي قرية عتيل يعتمد أربعون بالمائة من المواطنين على الزراعة (دفيئات وزيتون).
وفي محافظة سلفيت القريبة، خُمس أراضي المحافظة بحاجة إلى استصلاح ، لكن وعورة المنطقة تحول دون تنفيذ المشاريع.
تضم منطقة الشعراوية في المحافظة أربعة عشر تجمعا سكنيا يعيش داخلها ستون ألف نسمة. المزارعون لا يملكون المستندات التي تثبت ملكية الأراضي ، نظرا لعدم تسوية الأراضي إبان السلطة الأردنية وأثناء الاحتلال. وبذا تحتجز السلطات العسكرية الآليات إذا دخلت المناطق، حتى التراكتور يتطلب دخوله تصريحا من الجيش. وتسلط الخنازير البرية ؛ وهي تتكاثر بوتائر عالية ، حيث تلد الأنثى 14 خنوصا في المرة الأولى وتهبط إلى 12 ثم عشرة.والمستوطنون يعتدون على أراضي المزارعين العرب. وصدر قرار عسكري بمصادرة مساحات شاسعة من الأراضي
تقدم الإرشادات من وزارة الزراعة والإغاثة الزراعية ، غير أن المهندس الزراعي يحتاج إلى تصريح كي يدخل البوابة.
العراقيل الوارد ذكرها تستهدف حمل المزارعين على الهجرة. والجعبة لم تزل حافلة باساليب القهر ووسائله . ربما يتشبث الجيل الحالي بأرضه، غير ان الاحتلال يعول على النفس الطويل . ورغم انتقادات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي فإنهما يزودان إسرائيل بالدعم الذي يمكنها من تنفيذ مشاريعها الاستيطانية. وطالما الاحتلال موجود فلن تخفف المصاعب بوجه سكان الأرض المحتلة . بدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تظل مدحلة التوسع الاستيطاني والتهويد تهرس في دربها كل مقاومة. ومن شأن التعاون مع المتضامنين في الخارج ان تخفف قبضة الأبارتهايد، أو تشلها.
ممارسات الاحتلال تكذب مزاعم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ، بانه ينتهج سياسة " السلم الاقتصادي " مع الشعب الفلسطيني. فقد تضاعف الفرق في مستوى المعيشة عما كان عليه أثناء توقيع اتفاق اوسلو؛ ويقول تقرير البنك الدولي ان الاقتصاد الفلسطيني ينكمش، وانخفض إجمالي الدخل في الضفة بنسبة 0.1 بالمائة.
السلطات العسكرية ترفض منح المستثمرين تصاريح العمل او التطوير في المنطقة (جيم). وصورة الديبلوماسية الفرنسية ملقاة ومعفرة تختزل تعامل أفراد الجيش مع من لا يروق له حضورهم هناك. لن يكون ثمة استثمار حقيقي في المنطقة (جيم) طالما هي تخضع لجيش محتل.والزعم بخطط التطوير والتنمية في كنف الاحتلال ليست سوى وهم وخداع.
وعلى الجانب الآخر من سيل الأبارتهايد الحارق تمضي سيرورة الأحداث تشدد من عزلة إسرائيل، كما يرصدها أفنيري: "اليهود داخل دولة إسرائيل باتوا أقلية في المنطقة ما بين البحر المتوسط ونهر الأردن، حيث تسيطر إسرائيل. أغلبية الخاضعين لحكمها محرومون من جميع الحقوق وتتزايد أعدادهم باضطراد؛ وبالضرورة سوف يشتد الاضطهاد. وصورة إسرائيل عبر العالم سوف تزداد سوءا، وسوف تفتر مشاعر الاعتزاز بإسرائيل. مؤخرا أجري استطلاع رأي بين اليهود في اميركا أبرز بجلاء خفوت مشاعر الولاء لدولة إسرائيل بين الشباب اليهود."

كانت لجان" البديل الدولية" قد عقدت اجتماعا بمدينة الخليل في أيار 2009 ناقش الأوضاع القائمة. واحتمالات المستقبل؛ وقد أسفرت أبحاثه عن التوصيات التالية :

. اما أن نزيل الجدار او ينهي الجدار وجودنا-*
*- أن شريحة واسعة من الشعب الفلسطيني تعيش تحت خط الفقر وتلقى الإهمال في امور حياتها
الأساس .
*- تتدهور القضية الفلسطينية بمرور الزمن، نتيجة لجهل تحالف إسرائيل الاستراتيجي مع
الامبريالية والعولمة.
* - إسرائيل طرف أساس من ائتلاف العولمة الدولي.
* - بناء على ما تقدم يتوجب ان تترسخ في الوعي العام حقيقة إن السبيل الأفضل للخروج من المأزق يمر عبر مقاومة شعبية يقودها يسار موحد.
*- إسرائيل تقبع في معسكر وتقف قضية الشعب الفلسطيني في الجبهة المضادة، جبهة أعداء
العولمة.
لا تتوقف ماكنة التدمير الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية ، وتتكشف إسرائيل أمام العالم دولة مارقة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو المرعوب من تداعي مواقع الحرب
- المرأة والديمقراطية والثقافة
- ماريون فيسنو كاستان
- في الذكرى العشرين لاتفاق اوسلو
- سبع دول منذورة للتدمير
- خلف الأقنعة
- استهانة بالعقل إفراز التعالي والعنصرية
- ليبحثوا عن هيكلهم خارج فضاء فلسطين
- لغز التماهي بين حركتين نشاتا في علاقة عداء
- العالم يدرك سجل الحروب العدوانية للولايات المتحدة الأميركية
- اضطراد التوحش الامبريالي
- عدوان قادم ام تغطية على عدوان جار على قدم وساق؟
- طقوس التحولات
- الأجواء ملوثة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
- اختراق اللحم الفلسطيني
- جبهة ثقافية عربية من اجل العدالة في فلسطين
- كيف اقتحم التكفير الثقافة العربية -الإسلامية
- كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي
- اليسار العربي وفلسطين
- للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - الأبارتهايد يوزع أسقامه على الجانبين