أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان الخالدي - تحرروا من هذا المنطق فما يقال لكم ليس مقدس














المزيد.....

تحرروا من هذا المنطق فما يقال لكم ليس مقدس


سنان الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلكم يعرف اننا نعيش في دولة لا تحكمها الحكومة الحالية، فهي محكومة من قبل مجموعات غير تابعة للدولة اساساً، ولا يمكن لهذه المجموعات ترك العراق بعد الإنتخابات القادمة، فالعراق اليوم بلا سيادة، ومن يعمل على تهيئة السبل لذلك هم الموجودين الآن على سدة الحكم. إن من السذاجة القول أن الانتخابات القادمة ستغير وضع العراق، و حتى لو استبدل قانون الانتخابات ألف مرة فلن يتغير أي شيء، لإن القاعدة القانونية توفر العدالة ولا توفر العدل. يجب علينا ان نخرج مما حدد لنا مسبقاً، فنحن نعيش في دولة تم التلاعب فيها لتكون فاشلة، ونحن من يطور هذا الفشل، فما زلنا نتقبل الواقع كمسلمات لا يمكن النأي عنها بحسب تصوراتنا، ولقد تجنبنا قول ذلك سابقا لكي لا نجرح مشاعر الآخرين، لكننا لا نريد ان نكون كالعبيد لتفرض علينا بالإكراه إرادات شريرة وضعتنا في محددات لا يمكن تجاوز خطوطها، لنكلف بعدها بقبول حلول مبرمجة مسبقاً، والرضى بها على انها شر لابد منه ! وفي في ضل غياب العقلية التي تضع تكتيكاً ناجحاً لخلاصنا مما نحن فيه فسيبقى حالنا على ماهو عليه لـ 100 سنة قادمة، وهل يحتاج ما اقوله لمتنبئ ؟ فأحسن المفكرين بيننا يطرحون اسماءاً من بين الثلة الموجودة في المنطقة الخضراء ليحكمونا بعد كل ما جرى ! فليتذكر الجميع كلامي هذا : متى ما استبدلنا منطق العبيد هذا بمنطق الاحرار فسنصبح محترمين بين بني البشر. وسيفتخر العراقي بإظهار جوازه في المطارات العالمية ولن يخجل منه مثلما اليوم. انني اخاطب من يرنو إلى التغيير الفعلي للواقع، وليس من يتماشى مع الطروحات الحالية ليضمن له وجوداً بين الملايين المخدرة في العراق. ولنعمل سوية على إستبدال ما سمعناه او قرأناه سابقا، فقد سئمنا فشله بعدما تم طرحه بتعمد او من غير تعمد ليجعل منا إمعات بإحتراف.



#سنان_الخالدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما دام الحاضر فاشل، فالمستقبل سيكون افشل
- التعصب وولادة الدكتاتور
- الزنابير ما ترفع أثقال
- ابناء العراق في السجون ورجال دينهم منعمون
- لا جدوى من التنظير من على منصات الفيس بوك
- أقباس من نور مظاهرات 31/8/2013
- متى نثور ؟
- حريتنا تكمن في معرفة من يحكمنا في الظلام
- إلى السيد النائب حيدر الملا عضو البرلمان العراقي
- الفرد العراقي الثائر - بين الواقعية والافتراضية
- عشتار وزيرة للداخلية في العراق
- إياكم والبرلمان - البرلمان خط احمر !
- سذاجة العرب وانقيادهم لمشروع خارطة الشرق الاوسط الجديد
- إنني اعيش الموت
- في سجن ابو غريب - حفلات ليست كالحفلات
- عيد الفطر عزاء لإطفال السماوة
- حطموا الثور المجنح وضعوا مكانه تمثال بعوضة
- صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه
- لبيك يا عراق ام لبيك يا طرطور ؟ !
- الملحدون وممارسة التسقيط في الخطاب الديني


المزيد.....




- لطفي لبيب في المستشفى.. آخر تطورات وضعه الصحي
- الأردن يواجه -سماسرة الحجز الإلكتروني- بإجراءات جديدة على جس ...
- السويداء تشتعل: اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصاً على الأقل ...
- حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي
- فرضية تعمّد حرائق الساحل السوري.. شهادات ميدانية ونفي حكومي ...
- صحفي فرنسي: أوروبا فقدت توازنها أخلاقياً وسياسياً بموقفها من ...
- إجراءات للحكومة الأردنية لضبط تجاوزات على جسر الملك حسين
- تفاؤل أميركي بالمفاوضات وحماس والجهاد تتمسكان بشرط إنهاء الح ...
- إسرائيل تهاجم 150 هدفا في غزة.. وسقوط مئات القتلى والجرحى
- بين مساعدي الملك تشارلز وهاري.. ماذا وراء -الاجتماع السري-؟ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان الخالدي - تحرروا من هذا المنطق فما يقال لكم ليس مقدس