أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سنان الخالدي - أقباس من نور مظاهرات 31/8/2013














المزيد.....

أقباس من نور مظاهرات 31/8/2013


سنان الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 21:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


شعبنا الجبار - مصنع الثوار - ماجد الذكر مغوار - للأعداء قهار - ما هادن الاشرار - احرار أخيار أبرار
. هذه أقباس من نور مظاهرات 31/8/2013 :
• ما حدث من انتفاضة سلمية شاركت فيها اثنا عشر محافظة عراقية كان دليلاً قاطعاً على أن العراقيين كلهم في خندق واحد لمواجهة عصابات لا علاقة لها بالإنسانية .
• حاولت الأحزاب الإسلامية أن تلعب دورها الخبيث إزاء هذا التقارب الفكري والتآلف الوطني والتوحد المطلبي بين أبناء الشعب، لكنها فشلت كالعادة في أن تذكي روح الفرقة والحقد والكراهية والشتات بين أبناء الشعب.
• مظاهرات يوم الحادي والثلاثون من آب حققت نجاحاً باهراً منذ الدقائق الأولى لانطلاقتها لأنها أوصلت رسالة لعصابات المنطقة الخضراء بأن المنتفضون على ظلمهم لهم القدرة على يطيحوا بعروشهم الواهنة إن غضبوا غضبة الحليم وثاروا ثورة الاحرار.
• لا يمكن الجزم بأن كل افراد القوى الأمنية مجرمون، فالشكر موصول إلى اصحاب الضمائر الحية منهم بعد أن رفضوا الاعتداء على أخواتهم وأخوانهم المتظاهرين. أما اولئك الظالمون الذين لم يحترموا شرف خدمتهم العسكرية وخانوا عهدهم للوطن، فقد صار الشعب كل الشعب على بينة من أمرهم. وحينما ينكر البعض على أبناء المحافظات الغربية رفضهم دخول تلك القوات الباغية من العسس والمرتزقة إلى مناطقهم، فقد صار واضحا وبما لا يقبل الشك أن بينهم شواذ وحاقدون كُثر، وأن شرط تحقق الأمان في هذه المناطق موقوف على خروج هذه القوات المخربة منها.
• اتفق المتظاهرون على أن يكون مطلبهم واحد ومحدد وهو إلغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث ونواب البرلمان ومجالس المحافظات والمجالس المحلية، لكنهم وبعدما تعرضوا للشتائم والقمع بدءوا يـرددون ( ألمن نشتكي كلهم حرامية ) وهي عبارة مشابهة لعبارة قالها المعتصمون في المحافظات الغربية وكانت ( الشعب يريد إسقاط النظام ) بعدما قيل بحقهم أنهم نتنين وفقاعات، ثم قوبلت سلميتهم بالأعتداءات المتكررة وأعدام ابناءهم المعتقلين بتثقيب أجسادهم او شنقهم تلبية لمحاكم سرية وحاقدة، ولم يسمح لهم بتوكيل محامين للدفاع عن قضاياهم ولا حتى حضور ذويهم أثناء فترة المقاضاة.
• أن الاعتداءات التي قام بها الجيش ومن سانده من القوات الأمنية لم تترك مجالاً لكل المتغابين الذين كانوا يكذبون وحشية تلك القوات وطريقة تعاملها من العراقيين عامة، وأود الإشارة هنا لصولة الفرسان والزرگة والحويجة وجسر ديالى وملاعب كرة القدم وحوادث الاغتيالات والقتل التي طالت العلماء والأطباء والمهندسين وذوي الكفاءات العلمية والاختصاصات النادرة بل حتى مدربي كرة القدم، ورحم الله الشهيد محمد عباس وسائر شهداء العراق.
• أليس غريباً أن بغداد والمحافظات التي انطلقت فيها المظاهرات لم تشهد اي حادث تفجير أثناء المظاهرات ؟! فالعادة جرت على أن لا يمر يوم على المحافظات العراقية وبالأخص منها العاصمة بغداد دون تفجيرات. من يدري لعل الارهابيون حرصوا على ان لا يصاب احد من القوات الأمنية بأذى ! سيما وأنهم كانوا أكثر من المتظاهرين في الشوارع ! .
• أنا على يقين بأن قادة تلك العصابات الغادرة لازالوا خائفين مما قد سمعوا من هتافات أطلقها الثوار فأطربتنا، غير أنها كانت كزئير الأسود في أسماع الخونة والعملاء والأنذال من أعداء العراق.
• لقد وقع البرلمانيون في شرك نصبه المتظاهرون لهم، فالظاهر أن المظاهرات خرجت لمطلب واحد فقط، مطلب يخفي وراءه دلائل فاضحة لنفوس البرلمانيين كسراق فاسدين سكتوا عن هذا الأمر سابقاً، فمن كانت في نفسه نهمة لسلب أموال اليتامى والأرامل والمحرومين ونشوة في تركهم وهم يعانون الفقر الجوع والمرض، كان سهلا عليه التنكيل بهم او قتلهم .
• لم يعد يهتم أبناء الرافدين بقوانين الإرهاب المشرعنة والتي طالما منعتهم من أن يقولوا لا لكل ناهب لقوت الشعب وقاتل لأبناءه البررة. فالويل لأولئك اللفيف المغتصبون. ألا ساء ما كانوا يعملون.



#سنان_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نثور ؟
- حريتنا تكمن في معرفة من يحكمنا في الظلام
- إلى السيد النائب حيدر الملا عضو البرلمان العراقي
- الفرد العراقي الثائر - بين الواقعية والافتراضية
- عشتار وزيرة للداخلية في العراق
- إياكم والبرلمان - البرلمان خط احمر !
- سذاجة العرب وانقيادهم لمشروع خارطة الشرق الاوسط الجديد
- إنني اعيش الموت
- في سجن ابو غريب - حفلات ليست كالحفلات
- عيد الفطر عزاء لإطفال السماوة
- حطموا الثور المجنح وضعوا مكانه تمثال بعوضة
- صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه
- لبيك يا عراق ام لبيك يا طرطور ؟ !
- الملحدون وممارسة التسقيط في الخطاب الديني
- العراق بلا جهل سيثور بلا وجل
- لسنا أمعات
- اما ان تكونوا معنا او ضدنا ( بوش الأب )
- ترانيم يائس من عراق بائس
- فرانس نيكون ... وهل اكتشفت الطماطم ؟ !
- أيها المثقفون ، مالكم كيف تحكمون


المزيد.....




- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سنان الخالدي - أقباس من نور مظاهرات 31/8/2013