أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - مايشتهيهِ رَجُلٌ حالِمٌ .. في الرُبع الرابعِ من العُمْر














المزيد.....

مايشتهيهِ رَجُلٌ حالِمٌ .. في الرُبع الرابعِ من العُمْر


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 22:06
المحور: الادب والفن
    


مايشتهيهِ رَجُلٌ حالِمٌ .. في الرُبع الرابعِ من العُمْر

أشتهي الآن ..
لفّةَ " فلافل " من " أبو سمير " .. في شارع سينما الخيام .
فِلم هِنديٌّ بالأبيض والأسود في سينما " الوطني " .
حسناء النهار " كاترين دينوف " ، في سينما غرناطة .
" بُطُلْ " بيرة " فريدة " ، باردٌ جداً ، في بار " بردايس " سابقاً .. " الجُنَينَة " لاحقاً ( بعد قرار تعريب الأسماء الصادر عن مجلس قيادة الثورة ) .
خَسّ ، وفِجْلٌ أبيضٌ ، وبَصَلٌ أخضَرٌ ، و " رارنج " ، وكاسة " روبة " ، ورغيف خبزٍ باردٍ .. في حقول " أبو دَلَف " و " محمد العزران " ، على شواطيء العطيفية الثانية .
طاسَة " طُرشي " حنانش " الشهير ، فرع الجعيفر .. قبل أن يتحول إلى فَرْعٍ للحزب .
سمَكَة ، بحجم اليد ، يصطادها " عمّي حميد " ، بعد شهرين من الصبر ، ويشويها لنا ، كأنّهُ نسخةٌ عراقيّةٌ من " الشيخُ والبحر ".. فنفرَحُ بها .. كأنّها " نوبل ".
أشتهي الآن ..
فريد الأطرش يُغني " مُشْ كِفايَة " .
أربعة " إشياش " كباب ، من " عَرَبانَةٍ " في الباب الشرقي ، بعد منتصف الليل .. تفوحُ منها رائحة " الِليّة " .
أشتهي الآن ..
أن تصومَ الناسُ ، وتُصَلّي ، حَقّاً ، بينما شارع " أبو نؤاس " ، مُكْتَظٌّ بروادِهِ .. إلى مَطْلَعِ الفَجْرِ .
" الحمزة " في فلم "الرسالة" وهو يقولُ : " رُدَّها إنْ إسْتَطَعْتْ ".. للمرّة الألف.
أشتهي الآن ..
أنْ أراكِ .. كما كُنتِ قبلَ أربعينَ عاماً ..
وأبكي .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيونُ الجنود الكليلَة
- تَواصُلْ
- عندما لا يشتري العراقيون بعض الأشياء .. ب فلسين
- الدوقة ُ .. تَلِدْ
- العراقيّون .. ودجاج - يونيف -
- من جهنم .. إلى جهنم
- قصّة عراقيّة .. قصيرةٌ جداً .. بحجم المقبرة
- في الصّفِ الخامسِ .. من هذا العُمرِ القصيرِ الأجلْ
- حديقة الحيوان
- ليلى والذئب
- المشكلة .. والحل
- العراق : ديموقراطية طائر البطريق
- الدكتور فيسبوك .. الذي يكشف عوراتنا .. ويعرضها على الملأ
- امرأةٌ واحدة .. رجلٌ وحيد
- كتابُ الوجوه .. التي لا تراني
- الأسئلة الصعبة .. حول الأنسان - البسيط - .. نلسون مانديلا
- مقاطعُ من قاموسِ السوادِ العظيم
- الموازنة العامة في العراق : مأزق العلاقة بين مدخلات العبث ال ...
- تَذكّرْ الكثيرَ ممّا نسيتْ .. لعلّكَ تَنسى
- مظهر محمد صالح : محنة العقل في بلد ممنوع من الأنتقال إلى وضع ...


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - مايشتهيهِ رَجُلٌ حالِمٌ .. في الرُبع الرابعِ من العُمْر