|
الطلاب + العسكر= السلطة
جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 15:09
المحور:
المجتمع المدني
الطلاب + العسكر= السلطة كثيرا ما ينتقد الكتاب الشرقيون حكام بلادهم بمعزل عن شعوب الدول المعنية و كانما نشأ الحاكم المتسلط من فراغ و لا علاقة له بشعبه و هو المجرم لوحده و شعبه بريء مضطهد فقط و لكن الحقيقة هي كلما جاء مجرم للسلطة يجب ان تحول الانظار بالاول الى مجتمعه و تسلط الاضواء على شعبه و نسال كيف انجبه شعبه و مهد له الطريق ليصل للحكم؟ و ماهو المحيط الذي نشأ فيه؟ و ما هي عقلية و مواصفات و ميزات و ثقافة الشعب الذي ترعرع باحضانه و درجة الفساد و عقلية العشائر فيه؟
كانت في المجتمع العراقي شريحة طلابية قومية بعثية عنصرية بطولية في جامعات بغداد تعادي ايران و تعتبرها اسوء من اسرائيل و لاتعترف بحقوق الشعب الكردي و ان مجيء صدام و زمرته البعثية للحكم و غزو الكويت و بتعزيز من افكار الزعيم عبدالكريم قاسم بان الكويت جزء من العراق كان سببا مهما. بعبارة اخرى لم يكافأ الشعب العراقي الا بحكام خلقوا من بعض الشرائح العسكرية و الطلابية الشرسة و لا يمكن تغير الحكام الا بتغير عقلية الشعوب و التربية و التعليم في المدارس و لكن اذا كان هناك اعداد كبيرة من امثال صدام و بن لادن فماذا نتوقع اذن؟
لذا لا اتباكى على مصير الشعب الكردي ايضا بل عليِّ بالاول فهم العقلية و الجغرافية الكردية و طبقات الشعب الكردي و ادرس عقلية جيران الاكراد لافهم لماذا اصاب الشعب الكردي ما اصابه. ماذا يفيدني التباكي؟ كما و لا الوم الاسلام فقط بالقضاء على امبراطوريات عملاقة كالساسانية و الارامية بل علىِّ بالاول ان ابحث عن الاسباب في داخل الشعوب الايرانية و الارامية. لاحظ ما يحدث في مصر في ائتلاف طلابي عسكري اليوم.
لماذا بشرت العربية السعودية بهذه العائلة المتسلطة؟ و لماذا استطاعت العائلة البقاء في الحكم لحد الآن؟ ما هو دور الشعب السعودي في هذه المهزلة؟ هل هو السكوت بسبب المال و الثروة و الدين و العقلية و الثقافة و كسل الناس و الحج و العمرة و مكة الملعونة و المدينة المظلمة؟ لاحظ كيف يعامل الشعب السعودي المسلم و الشعب الكويتي المسلم طبقة عمال هاجرت من الهند و الباكستان و الفليبين و غيرها من الطبقات الفقيرة لاجل العيش و الفرق الكبير في معاملة الاوربي ذو الشعر الاشقر و العيون الزرقاء و كانما نزل من السماء مع ايات محمد. www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البحث عن المجتمع قبل السياسة
-
انتظار المراجع
-
ربنا انصرنا على القوم الخبراء
-
مزبلة الصحف
-
الخوف من الجميلة Venustraphobia
-
دم اللقيط خفيف
-
شعر الرجال
-
في كل الحالات
-
الحيرة مع المناخ
-
المرجعية الاخيرة
-
هذه هي كلماتنا
-
لا احد يحب الفراغ
-
زادت الشهرة - زادت كومة الزبالة
-
عوالم محتملة في التأريخ الافتراضي
-
سبّح بحمده في رمل الصحراء
-
سخرية التمتع القاتل
-
انظر الى الشواذ ايضا
-
بدون نفس
-
هل كان محمد حساسا؟
-
كيف لا يحب الله الفرحين؟
المزيد.....
-
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء
...
-
لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
-
السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح
...
-
غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
-
مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
-
رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي
...
-
البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو
...
-
-طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ
...
-
انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
-
غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|