أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى حميد مجيد - الزحلاوي في زمن دكتاتوري ، رسالة إلى الصديق علي عجيل منهل














المزيد.....

الزحلاوي في زمن دكتاتوري ، رسالة إلى الصديق علي عجيل منهل


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 18:20
المحور: كتابات ساخرة
    


الزحلاوي في زمن دكتاتوري ، رسالة إلى الصديق علي عجيل منهل

أخي الغالي علي عجيل منهل


تحية ومودة وإعتذار على عدم التواصل معك . شكرا على هذه القصيدة الرائعة* المعلقة بحق ولمؤلفها فهي تراث شعبي أصيل ، الناصرية مدينتي كانت من أكثر مدن العراق والعالم إستهلاكا للزحلاوي وستستعيد هذه الميّزة بلا شك مستقبلا بعد هذه الفترة الإستثنائية حين تصبح الحقوق والحريات الشخصية مصانة .لقد كان للعرق الزحلاوي فضل على الناس في مغالبة أوزار الدكتاتورية الصدامية فأيام الجمعة مثلا كنا نعد المزة ونشرب ونضحك كثيرا لبرنامج -المؤمن -الذي كان يقدمه الشيخ عبد الغفار العباسي من تلفزيون الشباب لصاحبه عدي صدام ومرة سألته إمرأة - أنا مؤمنة وأصلي وزوجي يشرب ويطلب مني إعداد المزة له فهل يجوز ذلك فأجابها - ما بيهه شي بنيتي !! - كان العباسي والحق يقال ليبراليا متساهلا وكان الشعب ينتظر يوم الجمعة للضحك على مهازل وأفعال عدي!

من تلك السنوات إليك هذه النكتة وهي حقيقية ، كان لأحد أقاربي جدّة تئن وتشتكي ليل نهار وتدعو إلى من يأخذها إلى الطبيب وفي يوم كان مع صديق إستضافه يشربان وكانت جدته كعادتها تئن وتشتكي فأراد إراحة ضيفه فملأ كأسا من الزحلاوي وذهب إلى غرفة جدته وقدمه لها قائلا:

حبوبه جبتلج دوه فشربت العجوز الكأس وأسترخت ونامت بعمق وفي اليوم التالي جلس أقاربي يشرب وحيدا في البيت فنادته جدته بإسمه المصغر من غرفتها قائلة:

يمّه بهيّ ، تصغير بهاء ، فدوه أروح لك ، هاذه الدوة اللي طيتني إياه البارحة كلّش خوش دوة ، يمة ما عندك منّه بعد تطّيني!
فهتف بها متذمرا:

هاي شلون سالفة ! حبوبة هذا ينراد له فلوس أظل أشتريلج لو أشتري لنفسي!

تحياتي ومودتي .

.................

ملاحظة : بإمكان الأستاذ يعقوب ابراهامي ، والأمر متروك له ، أن يشرح لنا ذكرياته عن مرحلة العرق المستكي في العهد الملكي وبمناسبة الحوار القائم عن الديالكتيك أوجه له هذا السؤال الجاد وليس الهزلي : هل يكون هناك ديالكتيك في المادة بعد تناول كأس أو كأسين من العرق ؟ وما الفرق بين ماركس وسبينوزا عن الروح الكوني ؟

*وهذا نص القصيدة وأخمّن أن صاحبها هو الصديق والأخ الشاعر المبدع عبد الرضا حمد جاسم :

التسلسل: 12 العدد: 499041 - الاخ مثنى -اهديك - ا لقصيده

2013 / 10 / 9 - 11:23
التحكم: الكاتب-ة على عجيل منهل


زحلاوي
يقول شاعر مجهول متغنيا و متحسرا على بطل العرق
الزحلاوي الشهير
يلأسمك على لسان كل أهل الكهاوي
وحديثك يرويه كل قاص وكل راوى
المنصوب على الميز يا بطل زحلاوى
والكعدة وياك تحلا بزلاطة ومشاوى
كل مصّة منّك الف تعادل وتساوى
وتنسّى الواحد شجان بفكرة ناوى
وتحلا بيك ام كلثوم وعود مكّاوى
والموشاعر تلكى رصافى لو زهاوى
ياملهم السياب وحب كل بصراوى
خلّلى عصيرك جرك زهدى لوخستاوى
لكن رخصك يموت عليه كل مصلاوى
وشربك السحر كللّه يجرح ويداوى
ومن جوّه راسك المشاكل والبلاوى
يشهد ابو نواس والنهضة والعلاوى
ياحبيب المشخاب والدليمى وراوى
وكلدانى اشورى يزيدى---------------------------------- والمنداوى
غدار ما تتأمّن يابطل الزحلاوى
بأول ربع المحترف يرجع يصير هاوى
وبالنص السبع بيهم ينكلب=========================== واوى
مكرود تصدر بحقك بيانات وفتاوى
الشيعى يمنعك ويكتب ضدّك شكاوى
والسنّى يحرمك ويلطشك بألسكتاوى
ويدفعون بيك لو ما عدهم كراوى
بس العيب البيك ويّه الكل تخاوى
هذا طبعك ودومك مزهى يا غاوى
ويزهى بيك التتن ولفّه السبعاوى
ودومك تضل فخر يابطل الزحلاوى



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بواسير الدكتاتور المعتكف وثقافة النفاق
- رسالة مفتوحة إلى صديقي الفلسطيني عتريس المدح
- الروح الرياضية للشيخ مرتضى القزويني
- عندما تعالج إسرائيل سوريين فارين من الجحيم
- ماركس ومحمد من منظور فينومينولوجي
- محاكم جماهيرية لرجال الدين في مصر
- في جنازة السيد يوسف القرضاوي
- يهود العراق يطالبون بالتحقيق بدور الموساد
- إلى اديث سودرغران
- علي فهد ياسين والضحك حتى البكاء
- ملاحظات عن ترجمة الدكتور حسين علوان حسين لمعلقة إمريء القيس
- حوار ودّي مع شايلوك
- شايلوك يروم قتل لينين بدون قطرة دم !
- الغلام علي الدباغ يضحك من طارق عزيز ويستغفله
- أزمة الديمقراطية الفاشية في ضوء الإنتخابات العراقية
- قصائد غزل لماركس مهداة لزوجته جيني
- الزواج الغير ماركسي جداً لماركس
- ماركس والروهة وذكريات عن والدي
- قصتي مع آية الكرسي
- الماركسية من وجهة نظر خروف


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى حميد مجيد - الزحلاوي في زمن دكتاتوري ، رسالة إلى الصديق علي عجيل منهل