أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى حميد مجيد - الغلام علي الدباغ يضحك من طارق عزيز ويستغفله














المزيد.....

الغلام علي الدباغ يضحك من طارق عزيز ويستغفله


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 19:29
المحور: حقوق الانسان
    


شاهدت من قناة العربية مقاطع هزلية تفتقر إلى الإنسانية يظهر فيها غلام المرجعية الرشيدة سابقا الدكتور علي الدباغ وهو يستغفل ويضحك من طارق عزيز بشكل يهين ويستخف بالقانون العراقي وشريعة ومباديء حقوق الإنسان التي تحترم الإنسان وكرامته حتى لو كان مجرما أو محكوما بالإعدام خاصة إذا كان مريضا مشلولاً ، مع ذلك ظهر علي الدباغ ، وبوقاحة وصفاقة الغلمان والمراهقين ، وهو يستجوب وبشكل مهين وبإبتسامة سفيهة تؤطر محياه ، المحكوم بالإعدام طارق عزيز المريض بالشلل فكان الأخير يجهد وبلسان مثقلٍ وشفةٍ متهدلةٍ وكلمات وأنصاف تعابير غير واضحة للإجابة على أسئلته إلى درجة إضطر فيها الغلام الدكتور إلى إرفاق فلمه الهزلي بترجمة إلى العربية .

فأي ديمقراطية هذه التي صعّدت علي الدباغ ، ولم يكن إلا وكيل أمن زمن صدام ، إلى كرسي مجلس النواب ثم منصب الناطق الرسمي لرئيس الوزراء وماذا كان قد تعلم وتربى به من مكارم الأخلاق حين كان ناطقاً بإسم مرجعية آية الله العظمى علي السيستاني ضمن شُلة اللصوص والسختجية والحرامية الذين صعدوا بفضلها ومباركتها إلى أعلى الكراسي النخرة لدولة السحت الحرام والعصابات والقتل اليومي للشعب ؟

يحدثنا التاريخ أن الغلمان قد حكموا العراق أيضا في أزمنة الإنحطاط والتردي ومنهم والي بغداد أمين باشا على ما يذكره العلامة المرحوم علي الوردي ، فلماذا لا يصل إلى كرسي الرئاسة والسيادة والنيافة غلام مثل علي الدباغ مادامت هناك مرجعية رشيدة ترفع أمثاله وتباركهم ، مرجعية - أنا ربَّكم فأعبدوني - فوق الدولة ، إن كانت هناك دولة ، وفوق القانون والمواطنة والبلاد والعباد ؟



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الديمقراطية الفاشية في ضوء الإنتخابات العراقية
- قصائد غزل لماركس مهداة لزوجته جيني
- الزواج الغير ماركسي جداً لماركس
- ماركس والروهة وذكريات عن والدي
- قصتي مع آية الكرسي
- الماركسية من وجهة نظر خروف
- الشاعرة السويدية آني لوند
- إلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله
- مالك خازن جهنم ، لماذا لا يتبسم ؟
- في سرداب أسود تحت البيت الأبيض
- اللوحة الأخيرة لفان كوخ
- بتاحْ
- صورة الشهيد هيثم ناصر الحيدر
- القذافي وحلف الناتو بعيني نوستراداموس
- جميلتي أحلى من صلاة التراويح
- أقوال ومواعظ في جنازة قصيدة ثملة
- ياصديقي ، في الخراب ... للشاعر السويدي ستَجنيليوس
- نداء الى أدونيس والمثقفين بخصوص الحداثة والباروريكل بويتري
- أحجار الكتابة
- رسالة إلى القاريء بيان عن جرثومة البعث


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى حميد مجيد - الغلام علي الدباغ يضحك من طارق عزيز ويستغفله