أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - دسترة الأمازيغية: المطالب، الترسيم، التحديات والآفاق (لمحة تاريخية)*















المزيد.....



دسترة الأمازيغية: المطالب، الترسيم، التحديات والآفاق (لمحة تاريخية)*


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملخص المساهمة:
المساهمة ستكون على شكل لمحة تاريخية لمطلب دسترة الأمازيغية. وستتم معالجة الموضوع من خلال خمسة محاور لا تختصر فقط على المقاربة الكرونولوجية لهذا المطلب وعن حيثيات هذه المطالبة (المحور الثاني)، بل سيتم أيضا البحث عن دواعي المطالبة بهده الدسترة (المحور الأول). كما سيتم التوقف عند أشكال ومجالات المطالبة بدسترة الأمازيغية المتعلقة بمطلب الترسيم (المحور الثالث). وبعد ذلك سيتم رصد مختلف أنواع التحديات التي واجتها المطالبة بدسترة الأمازيغية والتي لا زالت تواجه الترسيم الديمقراطي والمشروع للأمازيغية (المحور الرابع). وسيختم الموضوع باقتراح آليات من شأنها المساهمة في إصدار ديمقراطي ومشروع للقانون التنظيمي المتعلق بترسيم اللغة الأمازيغية (المحور الخامس). وبذلك ستتم معالجة الموضوع وفق الخطوات التالية:

أولا: حول دواعي دسترة الأمازيغية،
ثانيا: كرونولوجيا المطالبة بدسترة الأمازيغية،
ثالثا: آليات المطالبة بدسترة الأمازيغية،
رابعا: التحديات التي واجهت والتي لا زالت تواجه ترسيم الأمازيغية،
خامسا: آفاق تفعيل ديمقراطي ومنصف للقوانين التنظيمية المتعلقة بترسيم الأمازيغية.

أولا: حول دواعي المطالبة بدسترة الأمازيغية
إن الأسباب التي دعت الحركة الأمازيغية إلى المطالبة بدسترة الأمازيغية كثيرة ومتنوعة الحمولة والمصادر والغايات. وقد بدأ معها التفكير في المطالبة بالدسترة بنوع من التدرج زمانيا وعبر مختلف الوسائل التي ستتم الإشارة إليها في ما بعد.
من بين تلك الدواعي صدور دعوات للتعريب الشامل للمجتمع المغربي ولإبادة اللهجات التي لم يقصد بها سوى الأمازيغية، وقد تم ذلك في إطار الإيديولوجيا العروبية البعثية من طرف أحزاب وأشخاص كان ولاؤهم شبه مطلق لهذه الإيديولوجيا. الشيء الذي أدى إلى تكريس النظرة الدونية بل والتحقيرية والازدرائية للأمازيغية في كثير من الأحيان من طرف المتشبعين بهذه الأيديولوجيا؛ إضافة إلى التهميش الذي نالها مؤسساتيا بعد الاستقلال بحذفها من التعليم وعدم استعمالها في الإدارة وضعف استفادتها في الإعلام.
وظهرت أصوات تُلوِّح بالتخوين والعمالة والموالاة للاستعمار، متخذة يوم 16 ماي من كل سنة فرصة لنشر خطابات وتحليلات ومواقف حول ما سموه "الظهير البربري"؛ وذلك لتبرير تهم العمالة والموالاة للاستعمار(1). كما رافقت ذلك خطابات تقدم الأمازيغية(2) على أنها مجرد لهجة، بل مجموعة لهجات مختلفة ومتنافرة في ما بينها، وعلى أنها ليست لغة؛ وأن الثقافة الأمازيغية هي مجرد "فولكلور"؛ وبذلك أسست للميز اللغوي والثقافي بين المكونين الأساسين للغة والثقافة المغربيتين: العربية والأمازيغية. وبدأ، جراء ذلك، ضياع وانقراض كثير من أوجه التراث الأمازيغي المادي منه واللامادي. ونتيجة لهذا الوضع الذي آلت إليه الأمازيغية، وأمام هذا الميز اللغوي والثقافي، وسعيا نحو رد الاعتبار للأمازيغية لغة وثقافة ورفع التهميش الذي نالها، ازداد الاقتناع لدى مناضلي الحركة الأمازيغية بضرورة العمل على رد الاعتبار للغة الأمازيغية ومساواتها مع اللغة العربية المدسترة والمرسمة. كما عملت الحركة الأمازيغية على تقديم مقاربة بديلة للمقاربة السياسية المركزة على تنمية البادية اقتصاديا واجتماعيا وضمان مشاركة الناطقين بالأمازيغية في الحكومة وفي تدبير مجالس الجماعات والبلديات(3).
بعد أحداث "تيزي ووزّي" بالجزائر، في بداية الثمانينات، صرح المرحوم الملك الحسن الثاني، أثناء ندوة صحفية، على أنه ليس لديه مشكل "البربرية"، فكان ذلك داعيا لعقد أشغال جمعية الجامعة الصيفية(4)، دامت مدة 15 يوما، كانت عبارة عن نقاشات مستمرة ومعمقة بين مكونات الحركة الأمازيغية الموجودة آنذاك وبين مختلف المكونات الثقافية والسياسية الأخرى التي عملت على دحض أطروحات المنظمين لأشغال الدورة الأولى للجامعة الصيفية؛ وبالرغم من الإكراهات والصعوبات المختلفة التي تمت فيها أشغال تلك الدورة فقد كسبت الحركة الأمازيغية كثيرا من الفعاليات الثقافية والسياسية التي كانت تنتمي إلى توجهات فكرية وثقافية وإلى أحزاب سياسية كانت أيديولوجتها مناوئة ومعارضة للمطالب الأمازيغية؛ وأصبحت تلك الفعاليات تتعاطف مع الحركة الأمازيغية ومع جمعيات ثقافية أمازيغية وتساندها سواء من خلال أنشطة هذه الجمعيات أو من داخل الأحزاب السياسية أو المنابر الثقافية التي تنتمي إليها منذ ذلك الملتقى؛ خاصة وأن ذلك الملتقى تم تتويجه بإصدار أعمال الدورة الأولى للجامعة الصيفية تحت شعار: "الثقافة الشعبية: الوحدة في التنوع". هذا إضافة إلى حدثين مرتبطين بالأمازيغية وقعا في بداية الثمانينيات وهما اعتقال المرحوم الأستاذ علي صدقي أزايكو واختفاء الأستاذ بوجمعة هباز.
كان ذلك عاملا مهما لعب دورا كبيرا في ازدياد وضوح النظرة الاعتبارية للأمازيغية لغة وثقافة وهوية وحضارة(5) من خلال المناقشات في أشغال مختلف الدورات اللاحقة للجامعة الصيفية بأكادير توجت في الدورة الرابعة ( من 29 يوليوز إلى 5 غشت 1991) بإصدار ميثاق أكادير حيث تمت المطالبة بدسترة الأمازيغية، كما تأسست جمعيات جديدة ساهمت بدورها في خلق نقاشات وحوارات من خلال ندوات إشعاعية؛ بل وإلى القيام بتظاهرات من أجل الاعتراف بالأمازيغية؛ تنظمها في مختلف مناطق المغرب أدت في مرحلة أولى إلى الاعتراف الرسمي(6) بضرورة إدماج الأمازيغية في التعليم وفي الإعلام؛ كما التأمت هذه الجمعيات في تنسيق وطني خاصة بعد مجموعة من الحوارات مع مختلف الهئيات السياسية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الثقافية بمختلف تياراتها؛ وذلك بعد عدم الاستجابة(7) لمطلب(8) دسترة الأمازيغية في دستور 1996؛ كما تمت جولة جديدة من الحوارات مع مختلف الهئيات السياسية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الثقافية بمختلف تياراتها(9)، بعد أن فشل التنسيق الوطني في لم صفوف الحركة الأمازيغية فتم اللجوء إلى إصدار بيان حول أمازيغية المغرب، وتلاه خطاب العرش لسنة 2000 وخطاب أجدير وظهير أجدير لإحدات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ثم خطاب 9 مارس 2011 فدسترة الأمازيغية ثقافة وهوية وحضارة وترسيمها لغة؛ لكن مع رهن هذا الترسيم وتلك الدسترة بمجموعة من القوانين التنظيمية التي لا تزال، لحد الآن، لم تجد طريقها إلى تفعيل طابعها الرسمي.

ثانيا: كرونولوجيا المطالبة بدسترة الأمازيغية
من المعلوم أن أسس الدولة المغربية الحديثة بدأت تتشكل مع وضع مجموعة من القوانين الوضعية إلى جانب التشريعات المستمدة من الشريعة الإسلامية، إضافة إلى الأعراف الأمازيغية التي كان المغاربة يعتمدونها في حل نزاعاتهم المختلفة؛ وأحدثت مؤسسات عصرية ومن بينها مؤسسات التعليم العصري ومؤسسات إعلامية ومحاكم وغيرها مما تستلزمه الدولة الحديثة. وقد كان للأمازيغية نصيبها من ذلك حيث أدمجت في التعليم وفي الإعلام وكانت لها محاكم عرفية في المناطق التي كانت تحتكم إلى العرف في بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية وغيرها مما يشكل خصوصيات نزاعاتها وتدبير شؤونها.
لكن مع بداية الاستقلال تم التراجع عن تدريس الأمازيغية بتأثير من التوجه الأيديولوجي البعثي على بعض الأحزاب المغربية؛ وساد الخطاب العروبي؛ وظهرت أصوات تنادي بتعريب الحياة العامة وتتهم كل خطاب حول الأمازيغية بالتخوين وبالموالاة للاستعمار. أدى ذلك كله إلى الإنكار التام للحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، وساد هذا الوضع من 1956 إلى حدود 1976 حين قام مجموعة من المثقفين والمناضلين المدافعين عن القضية الأمازيغية بمناقشة أفكار التوجه العروبي الذي يقوم بتبخيس كل ما هو أمازيغي؛ ويتجلى ذلك أساسا في مقالات المرحوم الأستاذ علي صدقي أزايكو التي نشرت في دورية "تيدرين" وفي "مجلة الكلمة".
ومن 1976 إلى حدود 1980 بدأ في الظهور خطاب جديد موجه ضد التبعية والاستيلاب، شرقيا كان أم غربيا، ينادي بضرورة الاهتمام ب"الثقافة الشعبية" المغربية بمختلف مكوناتها والتي تشكل الأمازيغية صلبها(10)، وظهرت بعض مقالات، من بينها مقالات الأستاذ محمد شفيق في مجلة البحث العلمي؛ كما ظهرت فرق غنائية وظفت "الثقافة الشعبية المغربية" في أعمالها الموسيقية والغنائية التي تجاوبت معها فئات عريضة من المجتمع المغربي؛ ومن بينها مجموعة "ناس الغيوان" ومجموعة "جيل جيلالة" ومجموعة "أوسمان" التي تخصصت في توظيف الأمازيغية لغة وغناءا وموسيقيا؛ لكن بشكل جديد من حيث الأداء الفني مقارنة بالأشكال الفنية الأمازيغية التي سادت حتى ذلك الحين.
ومن 1980 إلى حدود 1990 ثم الدفاع عن شعار "الوحدة في التنوع" الذي توج أعمال الدورة الأولى للجامعة الصيفية؛ كما ثم الدفع نحو ضرورة الوعي بالتاريخ الأمازيغي، المغربي منه على الخصوص والشمال إفريقي على العموم، وضرورة الوعي بالهوية الأمازيغية التي تشكل صلب الهوية المغربية والشمال إفريقية؛ ويتجلى ذلك بوضوح في مقال المرحوم علي صدقي أزايكو الذي اعتقل بسببه، وكذا في مناظرات الجامعة الصيفية اللاحقة.
ومن 1991، حيث تم الإعلان عن ميثاق أكادير، إلى 1994 حيث تأسس المجلس الوطني للتنسيق بين جمعيات الحركة الأمازيغية فتداخل الثقافي بالسياسي وحيث اعتقل مناضلون ينتمي بعضهم إلى جمعية تيليلي بكلميمة في فاتح ماي 1994؛ وتلى ذلك خطاب 20 غشت 1994 الذي، وإن دعى فقط إلى إدماج ما سماه باللهجات في التعليم وفي الإعلام، فإنه أبرز بما فيه الكفاية العمق التاريخي الأمازيغي للمغرب واستعمل كلمة "تاريخ" أو "ما يدل على مفهوم التاريخ من تعابير" أكثر من عشرين مرة في خطاب قصير.
ومن 1994 إلى 2000 ركزت مختلف المطالب الأمازيغية على رفض لهجنة الأمازيغية، وعلى المطالبة باعتماد حرف تيفيناغ وبترسيم الأمازيغية لكون عدم ترسيمها دستوريا يمكِّن خصومها من وضع العراقيل أمام عمل المعهد وأمام تلبية مطالب الحركة الأمازيغية، وقد اتبع في ذلك أسلوب لإصدار البيانات الاستنكارية تلو البيانات الاستنكارية بخصوص عدم دسترة الأمازيغية ثقافة وهوية وحضارة وترسيمها لغة.
أما من 2001 إلى 2011 فقد تم الاعتراف المتدرج بالأمازيغية(11). وبعد تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ثم التركيز، بالنسبة لملف التعليم، على رفض وضع الأمازيغية التي جاء بها ميثاق التربية والتكوين؛ كما تم الإصرار على تنفيذ المبادئ الأربعة التي جاءت في اتفاقية الشراكة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبين وزارة التربية الوطنية وهي: التعميم (الأفقي والعمودي)، الإجبارية، المعيرة وكتابة اللغة الأمازيغية بحرفها الأصلي: تيفيناغ.

ثالثا: آليات المطالبة بدسترة الأمازيغية
أما من حيث وسائل وآليات المطالبة بدسترة الأمازيغية تقافة وهوية وحضارة وترسيمها لغة والتي كانت الحركة الأمازيغية تعتمدها فقد كانت مشروعة وجد متنوعة، بحسب الجهات التي تصدرها(12) وبحسب الظروف التي تصدر فيها(13) ووفق الجهات التي توجه إليه(14).
ويمكن حصر أهم هذه الوسائل التي اعتمدت في ما يلي: تصريحات، نداءات، بلاغات إخبارية أو بلاغات صحفية، بيانات أو بيانات استنكارية، مذكرات، رسائل، مواثيق، إعلانات، حوارات أو تفاوض، ترافع وطني أو دولي، مناظرات(15)، تاوادا(16)، رفع دعوى قضائية(17)، معارك فكرية(18) وأنشطة إشعاعية محلية أوجهوية أووطنية أودولية.
من بين هذه الآليات، يمكن الإشارة إلى مجموعة من التساؤلات والأسئلة التي طرحها المناضلون والمثقفون والباحثون وعملوا على الإجابة عليها من خلال مجموعة من المقالات والبحوث والدراسات والأطروحات ومن خلال مجموعة من الأنشطة الإشعاعية(19)؛ ومن بين هذه التساؤلات: لماذا الأمازيغية(20)؟ أي مستقبل للأمازيغية(21)؟ هل هناك أعلام للثقافة الأمازيغية(22)؟ إلى كم من قرن يعود تاريخ الأمازيغية(23)؟ وما وضع الأمازيغية الآن(24)؟ أليس مطلب الدسترة مطلبا شعبيا(25)؟ أي وضع للأمازيغية في دستور 2011 بعد خطاب 9 مارس لنفس السنة(26)؟
إضافة إلى أسلوب العمل على الإجابة على مجموعة من التساؤلات والأسئلة المطروحة بصدد الأمازيغية، اعتمد أسلوب "المراهنة" على مجموعة من الآليات الأخرى، مثل المراهنة على أسلوب الحوار(27) مع الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني بمختلف أصنافها وتوجهاتها خاصة منها الديمقراطية؛ وبعث رسائل(28) ومذكرات(29) إلى الدوائر العليا وإلى السلطات العمومي ومختلف هيئات المجتمع المدني(30)، بل وإلى مؤسسات دولية معنية بالحقوق اللغوية والثقافية؛ وعلى الرأي العام الخارجي والمؤسسات الدولية (31)؛ وعلى "التنافس" بين المغرب والجزائر في الاعتراف بالأمازيغية وإدماجها خاصة في التعليم وفي الإعلام؛ وإصدار بيانات(32) وتصريحات(33) وبلاغات(34) وإعلانات(35) ونداءات(36) ورفع شعارات(37)؛ وعلى اللجوء إلى القيام ب"تاوادا" (المسيرة).
رابعا: التحديات التي واجهت والتي لا زالت تواجه ترسيم الأمازيغية،
ستتم محاولة التعبير عن هذه التحديات التي واجهت ولا زالت تواجه ترسيم الأمازيغية من خلال مجموعة من التساؤلات:
- أولى هذه التساؤلات تتعلق، من جهة، بتبريرات عدم ذكر الأمازيغية في مذكرة أحزاب الكتلة التي تذرعت بغياب إحساس شعبي بالمسألة الأمازيغية؛ زمن جهة أخرى بتدخل "اللوبي المحافظ" لجعل دستور 2011 يعرف بالنسبة للأمازيغية، مرة أخرى، أجندة يونانية جديدة (Calandres grecs)، وبالتالي، فالسؤال الجوهري على هذا المستوى، هو لماذا هذا الاستمرار في التعامل مع ملف الأمازيغية بمنطق ”الأجندة اليونانية“ منذ عقود ولا زال؟
- لماذا يتم اللجوء المستمر إلى سياسية الإغراق في الروافد التي لا تفتأ تتناسل مع كل موعد سياسي ينتظر فيه الحسم في ترسيم الأمازيغية؟
- ما العمل أمام التحدي الذي يخلقه الواقع الراهن والمتمثل في المفارقة بين انتظارية الحلول والعزم على تحمل المسؤولية التي يتيحها الدستور نفسه؟
- كيف يمكن تجاوزالإحباط وخيبة الأمل لدى الحركة الأمازيغية بسبب استمرار وجود فارق بين وعود الخطاب وبين الأمر الواقع والواقع الفعلي، الذي يساهم في خلق الإحباط وخيبة الأمل لدى الحركة الأمازيغية وعموم المواطنين الذين يعتبرون الأمازيغية قضية كل المغاربة بدون استثناء ومسؤولية وطنية؟
- لماذا هذا التوقف عند الاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية دون تجاوز ذلك إلى التحديد الهوياتي، المنسجم مع خطاب 9 مارس 2011 الذي ميز المغرب عن كل بلدان المنطقة التي عرفت تصدعات سياسية واجتماعية لا زالت تداعياتها، في هذه البلدان، غير غير واضحة المعالم؟
- كيف يمكن الانتقال من وضع ”الأمازيغية أيضا“، المنصوص عليه في دستور 2011، إلى وضع ”المساواة بين العربية والأمازيغية“ كمطلب جوهري ينصف اللغتين الرسميتين للمغرب؟



خامسا: آفاق إنزال ديمقراطي ومنصف للقوانين التنظيمية المتعلقة بترسيم الأمازيغية.

هذا المحور يدفعنا، في البداية، إلى التساؤل عما ينبغي القيام به مستقبلا؟ وعن الآليات البديلة الممكنة لمنطق المطالبة بعد دسترة الأمازيغية؟
وكمقترحات في هذا الإطار نقتصر على ما يلي:
- ضرورة التعامل مع ملف الأمازيغية في شموليته؛
- المصالحة مع الذات وتأكيد ”الاستثناء المغربي“ و“النموذج المغربي“ رهين بتسوية ملف الأمازيغية، وفق ما تستلزمه المكتسبات الحاصلة لحد الآن، وما يستجيب لطموحات الحركة الأمازيغية، وللتصريحات الرسمية، وللاتفاقيات الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، وبالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي؛
- ضرورة لجوء الحركة الأمازيغية إلى الحلفاء، سواء في المجتمع المدني أو في التشكيلات السياسية وغيرها، من أجل إنزال منصف للقوانين التنظيمية المتعلقة بترسيم الأمازيغية، ومن أجل ترسيم ديمقراطي؛
- إحداث قطيعة مع ”خطاب المطالبة“ كأسلوب وحيد واستراتيجي واللجوء إلى أساليب جديدة يتيحها الدستور الحالي نفسه؛
- اعتماد كفاءات المتخصصين في مختلف المجالات التي تهم ترسيم الأمازيغية في شموليتها وخاصة في مجالي الترافع والتفاوض.

الحسين أيت باحسين، باحث في الثقافة الأمازيغية، جمعية الجامعة الصيفية بأكادير، الدورة العاشرة، أيام 13، 14و15 يوليوز 2012.

-----------------------
* الحسين أيت باحسين (2013) "دسترة الأمازيغية: المطالب، الترسيم، التحديات والآفاق (لمحة تاريخية)؛ ضمن كتاب أشغال الدورة العاشرة للجامعة الصيفية بأكادير، الندوة الدولية حول تفعيل ترسيم الأمازيغية: الآفاق والتحديات؛ ص. 31-42. تجدر الإشارة إلى مضمون الصفحتين 34 و35 لا علاقة لهما بالموضوع؛ فهما جزء من الموضوع السابق (الانتقال الديمقراطي والحق في تقرير المصير الثقافي: من أجل قانون تنظيمي يكرس المساواة) للأذ. حسن إدبلقاسم، ص. 9-30.
(1) استعمال "الظهير البربري" من طرف مناهضي الأمازيغية بشكل دوري كل سنة في 16 ماي من كل سنة؛ بعد خطاب 1994 وخاصة بعد أحداث 16 ماي بالدار البيضاء، يمكن القول بأن ما سمي ب"الظهير البربري" قد وضع في "مزبلة التاريخ" لأن هذين الحدثين أبرزا بأن جميع المغاربة قد ساهموا في الكفاح من أجل إستقلال المغرب، بل إن الحركة الأمازيغية بدأت تقوم بتصحيحات الأيديولوجيا التي غلف بها ذلك الظهير.
(2) وكانت تنعت آنذاك ب"اللغة البربرية أو "الثقافة البربرية"، أو "الثقافة الفلكلورية"، وفي أحسن الأحوال ب "الثقافة الشعبية". وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح "الأمازيغية" (أو "المازيغية") قد كان متداولا، من قبل، من طرف بعض المناضلين والمثقفين؛ لكن على المستوى السياسي لم يبدأ استعماله وتداوله على شكل واسع إلا بعد الدورة الرابعة للجامعة الصيفية؛ وبعد أن تم الحسم بالتصويت، في الليلة ما قبل انطلاق أشغالها وبفارق بسيط في نتائج عملية التصويت، بين من يدافعون على الانتقال إلى تبني مصطلح "الأمازيغية" وبين من يرون مخاطرة في ذلك؛ وقد صدرت أعمال تلك الدورة تحت عنوان: "الثقافة الأمازيغية بين التقليد والحداثة".
(3) تجدر الإشارة إلى أن اليسار، الذي يبرر في هذه المرحلة، بأن الأولوية ينبغي أن تكون للتغيير السياسي والاقتصادي قبل الثقافي؛ يلتقي؛ من حيث المطلب الثقافي؛ مع الحركة الشعبية التي ركزت آنذاك على المشاركة السياسية للناطقين بالأمازيغية، خاصة في البوادي.
(4) انعقدت من 18 إلى 31 غشت 1980.
(5) العمل على إبراز عبقرية اللغة الأمازيغية وتسليط الضوء على تاريخ الأمازيغ بشكل علمي وبموضوعية قصد تغيير الصورة السلبية الناتجة عن الفكر القومي العروبي والبعثي.
(6) يمكن اعتبار الخطاب الملكي ل 20 غشت 1994 أول اعتراف رسمي بالأمازيغية اعتبره الكثير، حتى خارج المغرب، وخاصة في القبائل بالجزائر بأنه خطاب تاريخي بالنسبة للاعتراف الرسمي بالأمازيغية في شمال إفريقيا.
(7) بدعوى عدم القيام بما يكفي من التحسيس بأهمية وجدوائية المطلب في أوساط المجتمع المغربي.
(8) إذ رفعت مطالب للحكومة ولمجلس النواب في 19 فبراير 1994 من طرف المجلس الوطني للتنسيق.
(9) أثناء عقد حوارات مختلفة مع الأحزاب والمسؤولين السياسيين، كان بعض وزراء حكومة التناوب، حين يقترح عليهم حذف بعض المفاهيم التي لا تتلاءم مع واقع المغرب التاريخي والجغرافي مثل "المغرب العربي"، "الوكالة العربية للأنباء"، وغيرهما...؛ أو يقترح عليه استعمال مفهوم "اللغة الأمازيغية"؛ يتدرعون بكون الدستور لا ينص على ذلك؛ وأن ما ينص عليه الدستور من مفاهيم سياسية هي التي ينبغي على المسؤولين السياسيين أن يعملوا بها لا بغيرها ... .
(10) وثيقة حزب التقدم والاشتراكية، التي كانت جاهزة منذ 1976 والتي لم تنشر إلا في سنة 1979.
(11) خطاب العرش ليوليوز 2000، خطاب أجدير، ظهير إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، "إدماج الأمازيغية في التعليم وفي الإعلام"، ترسيم مشروط بقوانين تنظيمية (أو ترسيم غير مكتمل ل "الأمازيغية" في دستور 2011).
(12) قد تصدرها جمعية محلية أو جمعية وطنية أو جمعيات جهوية أو وطنية؛ تنسيقية جهوية أو تنسيقيات وطنية أو كونفدرالية جهوية أو تنسيق وطني: "المجلس الوطني للتنسيق"؛ تنيسق دولي "الكونكريس العالمي الأمازيغي" أو بصيغتيه في ما بعد أو "الجمعية الدولية الأمازيغية" أخيرا.
(13) خاصة منها السياسية.
(14) الدوائر العليا، السلطات العمومية، الرأي العام المحلي أو الوطني أو الجهوي أو الدولي، الأحزاب السياسية، جمعيات المجتمع المدني.
(15) قد تقوم بها جمعيات كل منها على حدة حسب تخصصها وقد تقوم بها مجموعة من الجمعيات كما هو الشأن بالنسبة لمناظرة المعمورة حول المعجم وتوحيد اللغة.
(16) كانت آخر أسلوب تم اللجوء إليه وإن لم يفعل حين تقرر، وتمت العودت إليه مع بروز حركة 20 فبراير ليشكل جزءا من الحركة الاحتجاجية ل 20 فبراير وتشارك فيه مختلف التنظيمات الأمازيغية.
(17) حيث رفعت دعوى قضائية ضد وزارة التربية الوطنية حول ما يسمى "الظهير البربري" وصدر بصدد هذه القضية كتابان للأستاذ محمد منيب.
(18) في الجامعة والصحافة وفي النقاش العمومي.
(19) تجدر الإشارة بالخصوص إلى مختلف دورات الجامعة الصيفية:
- الدورة الأولى 1980 (18 – 31 غشت)
- الدورة الثانية 1982 ( برمج انعقادها ما بين 25 يوليوز – 5 غشت)
- الدورة الثالثة 1988 (1 – 6 غشت)
- الدورة الرابعة 1991 (29 يوليوز- 5 غشت)
- الدورة الخامسة 1996 (26 – 28 يوليوز)
- الدورة السادسة 2000 (21 -23 يوليوز)
- الدورة السابعة 2003 (25 – 27 يوليوز)
- الدورة الثامنة 2005 (29 – 31 يوليوز)
- الدورة التاسعة 2010 (16 - 18 يوليوز)
- الدورة العاشرة 2012 (13 – 15 يوليوز)

ومن بين هذه الأنشطة الإشعاعية أيضا: أنشطة ثقافية، فنية وترفيهية من بينها:
- تنظيم أيام ثقافية أمازيغية،
- عقد ندوات ومحاضرات ولقاءات ومناظرات وطنية (المعمورة) وملتقيات، أيام دراسية، أسابيع ثقافية، (ربيع الرباط، ...) موائد مستديرة، نشر كتب
- عقد ندوات ثقافية،
- عقد ندوات صحفية،
- عقد حوارات مع المجتمع المدني والسياسي،
- تنظيم أنشطة إشعاعية،
- القيام بأنشطة جمعوية داخلية (في إطار الجمعيات)،
- تنظيم مهرجانات وطنية (مسرح، سينما: التحسيس الشعبي بأهمية الأمازيغية،
- تنظيم أمسيات وسهرات فنية التوجه نحو إبعاد الصورة الفلكلورية،
- المشاركة في المناظرات الوطنية التي تهم بالأساس الثقافة والإعلام والتعليم،
- معارض الكتاب الأمازيغي،
- المخيمات الصيفية.
(20) عنوان كتاب للأستاذ ابراهيم أخياط.
(21) عنوان كتاب أصدرته الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي.
(22) عنوان كتاب أصدرته الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي.
(23) عنوان كتاب للأستاذ محمد شفيق بعنوان: (لمحة عن 33 قرن من تاريخ الأمازيغيين).
(24) عنوان كتاب أصدرته الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي وهو بمثابة أشغال ندوة نظمتها الجمعية تحت نفس الموضوع.
(25) وهو موضوع كتاب بعنوان: "حول ضرورة ترسيم أبجدية تبفيناغ" من لإصدار الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي.
(26) المذكرات المقدمة للجنة مراجعة الدستور (لجنة الأستاذ المنوني) من طرف كل من الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي والشبكة الأمازيغية (أزطّا) وكونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال وكونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب (تامونت ى ئفّوس).
(27) من بين الأطراف التي عقدت معها جلسات الحوار:
- بعض مستشاري الملك.
- بعض الفرق البرلمانية،
- بعض الوزراء (خاصة وزراء التعليم والإعلام والثقافة والشباب والرياضة).
- بعض قيادات الأحزاب السياسية،
- بعض الجمعيات والمنظمات الحقوقية،
- بعض الجمعيات والمنظمات الثقافية،
- بعض المنظمات الشبابية،
- بعض الجمعيات الإسلامية،
- بعض المنظمات الدولية،
ومن بين مرجعيات آليات المطالبة يمكن العودة إلى، على سبيل المثال، إلى الوثائق التالية التي ورد فيها أكبر عدد من البيانات وغيرها من وسائل المطالبة:
- ربع قرن من العمل الثقافي الأمازيغي، 1993،
- 30 سنة من العمل الثقافي الأمازيغي، 1997،
- 40 سنة من العمل الثقافي الأمازيغي، 2006.

(28) من بين تلك الرسائل على سبيل المثال:
- رسالة إلى الأحزاب السياسية حول المطالب اللغوية والثقافية الأمازيغية 29 ماي 1995،
- الرسالة الموجهة إلى الديوان الملكي، 22 يونيو 1996،
- الرسالة الموجهة إلى قيادات الأحزاب السياسية حول إدماج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في البرنامج الانتخابي المتعلق بالاستحقاق التشريعي (14 نونبر 1997)
- الرسالة الموجهة إلى قيادات الأحزاب السياسية (06 أبريل 1999)،
- الرسالة المرفوعة إلى الملك المرحوح الحسن الثاني (22 أكتوبر 1999)،
- الرسالة الموجهة إلى المرحوم مزيان بلفقيه (02 أبريل 1999)،
- الرسالة الموجهة إلى النواب والمستشارين (16 فبرياير 2000)،
- الرسالة الموجهة إلى مجلس النواب (02 مارس 2000)،

(29) من بين تلك المذكرات على سبيل المثال:
- مذكرة مطلبية مرفوعة إلى المجلس الوطني للثقافة (لجنة التراث الوطني) في دورته الرابعة (18 و19 يناير 1993 بالرباط)
- مذكرة المرفوعة إلى المناظرة الوطنية الأولى للإعلام والاتصال المنعقدة بالرباط أيام 29 إلى 31 يونيو 1993
- مذكرة حول الحقوق اللغوية والثقافية مرفوعة إلى المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان المنعقد بفيينا (ماي 1993)
- مذكرة حول المطالب الثقافية الأمازيغية الموجهة إلى مجلس النواب (19 فبراير 1994)
- مذكرة حول المطالب الثقافية الأمازيغية الموجهة إلى السيد الوزير الأول (19 فبراير 1994)
- مذكرة حول تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية بالمغرب/ 22 شتنبر 1994،

(30) من بين الجهات الموجهة إليها المطالب:
- الديوان الملكي،
- مستشارو الملك،
- الوزير الأول / رئيس الوزراء،
- مجلس النواب،
- نواب برلمانيون،
- مستشارون برلمانيون،
- قيادات الأحزاب السياسية.
ومن بين الجهات الموجهة إليها البيانات:
- الرأي العام الوطني،
- الرأي العام الدولي،

(31) خاصة في بداية تأسيس الكونكريس العالمي الأمازيغي، حيث عقد:
- المؤتمر التمهيدي، سان روم دو دولون، 1-3 شتنبر 1995،
- المؤتمر الأول للكونكريس العالمي الأمازيغي بجزر الكناري غشت 1997،
- المؤتمر الأول للكونكريس العالمي الأمازيغي بليون 1999 بفرنسا،

(32) من بين هذه البيانات على سبيل المثال:
- بيان الجمعيات الثقافية الأمازيغية حول الواقع الراهن للحقوق الثقافية واللغوية بالمغرب، 22 أبريل 1995،
- بيان إلى الرأي العام الوطني حول بثمين ما جاء في الخطاب الملكي لعيد العرش حول الأمازيغية، 31 يوليوز 2001،
- بيان حول إصدار ثلاثة كتب لتدريس الأمازيغية،
- بيان بشأن تنظيم مسيرة حول القضية الأمازيغية، 4 أكتوبر 2000،
- بيان حول تاوادا، 21 أبريل 2001،
- بيان حول موقف حزب الاستقلال من تدريس الأمازيغية (17 دجنبر 1998)
- بيان حول تجاهل الأمازيغية في العمل الحكومي وتحقيرها في مشروع الميثاق الوطني للتربية والتكوين (03 نونبر 1999)
- بيان حول الحقوق اللغوية والثقافية بالمغرب الموجه إلى المشاركين في المؤثمر العالمي لحقوق الإنسان بفيينا من 14 إلى 25 يونيو 1993، الرباط في 28 ماي 1993،
- بيان الجمعيات الثقافية بالمغرب حول المشاركة في المؤثمر التمهيدي لمشروع الكونكريس الأمازيغي العالمي، فاتح يوليوز 1995،
- بيان استنكاري حول ما صرح به الأمين العام لحزب الاستقلال (بخصوص دسترة الأمازيغية، 30 شتنبر 2005،
- بيان استنكاري ضد تصريح السيد المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، 22 شتنبر 2006،

(33) من بين هذه التصريحات على سبيل المثال:
- تصريح الجمعيات الثقافية الأمازيغية حول القرار الملكي القاضي بإدماج اللغة الأمازيغية في التعليم، 04 شتنبر 1994،
- تصريح الجمعيات الثقافية الأمازيغية بالمغرب حول مشروع دستور 13 شتنبر 1996
- تصريح الجمعيات الثقافية الأمازيغية بالمغلرب حول مشروع دستور 13 شتنبر 1996، فاتح شتنبر 1996،

(34) من بين هذه البلاغات على سبيا المثال:
- بلاغ صحفي من الجمعيات الثقافية الأمازيغية بالمغرب، 28 ماي 1994،
- بلاغ حول الحوار مع مختلف مكونات المجتمع المدني والسياسي حول الأمازيغية 22 ماي 1996،
- بلاغ من اللجنة الوطنية ل "تاوادا" 13 أكتوبر 2001.

(35) وأهم هذه الإعلانات:
إعلان عن ميثاق أكادير (كبيديل لمشروع الكتاب الأبيض) في 05 غشت 1991 ونشره في الصحف الوطنية وتقديمه إلى جميع الهيئات السياسية والثقافية وإلى جميع الفعاليات الثقافية بالمغرب والخارج.

(36) ومن بين هذه النداءات:
- نداء مرفوع إلى الهئيات السياسية والفعاليات الثقافية وإلى الرأي العام الوطني حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين (29 ماي 1993)
- نداء بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة، 14 أبريل 2003،

(37) ومن بين هذه الشعارات:
- "الوحدة في التنوع" (شعار الدورة الأولى للجامعة الصيفية 1980)،
- "الثقافة الأمازيغية مسؤولية وطنية" (الذكرى الفضية 25 سنة أمريك، 17 يوليوز 1993)،
- "من أجل إقرار الأمازيغية لغة وطنية ورسمية في التعديل الدستوري المقبل" (05 نونبر 1995)،
- "لا ديمقراطية مع تهميش الأمازيغية"،
- "من أجل تعميق الوعي بالذات الأمازيغية" (1997).



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أسطورة ؤنامير- بين -طّالب-، -أنضّام- و-رّايس- (قراءة في ثلا ...
- إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية
- الاحتفال برأس السنة الأمازيغية: - أثر من آثار نزول نوح عليه ...
- من أجل ضبط علم جغرافي أمازيغي ضبطا سليما (-إفْرانْ- و-يَفْرن ...
- الأفكار تتضارب حول تواريخ الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية
- تيفيناغ: مقاربة أنتروبولوجية (أبجدية -تيفينّاغ- أو -الأبجدية ...
- المغرب مرجع لتدبير التعدد اللغوي
- التقاعد بين التكريم والكرامة
- الأمازيغية والعربية وما بينهما من اتصال وانفصال
- الأمازيغية وتكريس قيم الديمقراطية والحداثة والمواطنة الحقة
- الإنسان والحيوان (مقاربة أنتروبولوجية)
- الأمازيغية والحاجة إلى الحماية القانوية
- رأي حول الأمازيغية منذ 16 سنة خلت (1996) - فما الذي تغير بعد ...
- حدث دسترة الأمازيغية بالمغرب بداية تلمس طريق سليم
- الأمازيغ في المغرب، لا يناضلون للحصول على الجنسية المغربية
- علاقة الهجرة بأزمة الهوية في الأسطورة الأمازيغية (حمّو ؤنامي ...
- أسطورة -حمو ؤنامير- الأمازيغية وجدلية البداية والنهاية
- لمحة / إحالة ببليوغرافية حول موضوع: الهوية في علاقته بالأماز ...
- رمزية الشجرة في الأسطورة الأمازيغية
- مساهمة في دراسة بعض أنماط التحالف في المجتمع المغربي وآليات ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - دسترة الأمازيغية: المطالب، الترسيم، التحديات والآفاق (لمحة تاريخية)*