أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - بَعْدَهُ ,كأنه يذهب














المزيد.....

بَعْدَهُ ,كأنه يذهب


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 10:48
المحور: الادب والفن
    


بَعــــــــــــــــدَهُ ,كأنهُ يذهب


عـــــــــدنان الزيادي



أحدٌ ما بانتظارك
كنْ مثله وانتظرهُ
خذْ مكانهُ لينتظرك ,
كأثنين لم يتقابلا قبلا ,على انه هو لا انت
أو انت لاهو بددتما الوقتَ بالفرضياتِ حولَ مَنْ سيقابلُ مَن
آخذَينِ بالمكانةِ للشخصِ وطالعِ نَحْسهِ الذي يلاحقه
عندما تنكفئ القهوةُ فَتَسْوَّدُ التفاصيلُ ليبقى وحدهُ العنوانُ في الجريده
وتَلتقِطُ شظايا الصحنِ لمّا يتكسَّر وانتَ تلتمسُ الاعذارَ عن ما سيقع
لو ان احدا اقتحمَ العزلةَ بالسلاح , وهوى بفأسٍ على ما زرعتَ في راسك مِن افكار
وتغَّربَ الطائرُ إذ هوتِ الشَّجره
ورحتَ تفركُ عينيكَ في المرآة لترى خيالك ,وبعد ذا
تتفقدُ الاضلاعَ في جولةٍ بينَ ذكرياتِ جسدٍ مُودعٍ عندكَ كَمَصوغٍ مسروقٍ
مِنْ الهٍ ما ..
لصوصُ روحكَ أودعوه عندك
وذهبوا
وعليك ألَّا تَشي بالحادثه ,
مَخافةَ تفقدُ واحدا
فتسيرُ مُنحنيا بقيةَ العمرِ الى الحافة ,تعوي مِن خلفكَ الريحُ :
كلبةُ ماضيك وعَظْمةُ مستقبلك
وبهذا ينقضي اليومُ لتعودَ في الغد
الى نشاطكَ المحمومِ لتعرفَ لمِنْ هذا
جالسا في الاتجاهِ المقابلِ للصدى , تُمَرّنُ الاصوات
في اختبارِ أن تتميزَ , آخذا في الحسبان بأنَّ صداكَ يُكرّرك
يُنشّطُ لكَ العضلاتِ كالقوّي على الحلبه , فتنبري تلبسُ القميصَ
خارجا الى عالمكَ في ابهى حُلَلٍ لتلاقيه قائلا لمْ أُطِلْ عليك ,
امراةٌ في الليلِ عطلتني , رسمتْ ملامحكَ كأنك اني وكأني أنك
في لعبةٍ ذهبتْ ضحيتها , بعيونها السود ذهبت , وبقينا في شجارٍ
مَنِ الشخصُ ومَنِ الظلُ في ذلك الانتظار .

................
.................

مِن عنفوانه
ارادَ أن يبلغَ سنَ رُشدِهِ , طالعا على السطوح
يرمي حبلَ وصلهِ الى الحبيبه
مرةً يصيب ومرارا يتقطعُ الحبل ,
فيروحُ في مَنامه مشغولاً
بنهودٍ لها هذا الزبيب
الذي صحا عليه يَتمطَّقه .

ياما تراكضَ بينَ العوسجِ
كَعَدّاءِ حقولٍ
سليلِ برارٍ هبّتْ فيها زرازيره كالدوّامةِ
خطفتْ شالَ البنتِ لمّا قالَ لها حبيني
فَحبَّتهُ في طريقٍ سَلَكاها الى السطح
وهناك أضاعا رُشدهما
وتاهتْ بهما السنوات ,
هي ذي سبعةُ اقمارٍ وهلالينِ ليحتسبا كمْ ظلَّ مِنِ الوقت
على هذي الدنيا
لتعقبها ريحٌ تتحدثُ عن شالٍ طارَ
وعَدّاءٍ يتراكضُ بين العوسج .



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة بقاء
- عندما , وَحْدَها العائله
- إنْ سُئِلنا
- احدٌ طوى الورقه
- لا أحد
- لكي نَجِدنا
- ما يُخلّدهُ الغياب
- العائد
- شئ يُشبه السقوط
- ميثاق
- اين
- الى هناك ايها الدرج
- حروفها الساكنه
- شعر
- فصل
- يوم كهذا اليوم
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- هيلين كيلر.. الكفيفة الصماء التي استشارها رؤساء أميركا لعقود ...
- 40 عاما على إطلاقه.. ماذا تبقى من -نقد العقل العربي- للجابري ...
- فيلم -شرق 12-.. سردية رمزية لما بعد ثورات الربيع العربي
- يحقق نجاح كبير قبل عرضه في السينما المصرية .. أيرادات فيلم أ ...
- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - بَعْدَهُ ,كأنه يذهب