أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - هل يعرف شعوبنا ماذا يريدون؟














المزيد.....

هل يعرف شعوبنا ماذا يريدون؟


اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 13:30
المحور: المجتمع المدني
    


هل يعرف شعوبنا ماذا يريدون؟
عجبي لحال"زعماء" شعوب تخاصموا وتقاتلوا فيما بينهم على الامتيازات وال"حصص" قبل ان يفكروا ويتفقوا ويعملوا على اعادة بناء الانسان ورد الاعتبارله واعادة بعض من كثير من حقوقه المهدورة نتيجة عقود من الاستبداد والحروب والحصارات و بعدما قامت جيوش الاحتلال"التحرير" باسقاط المستبد وكسر القيد عن الشعب.
وعجبي لشعوب رقصت لقيام جنرالاتها باسقاط اول حاكم مدني و"منتخب" لكن"غير كفوء" وتسليم مصير الشعب والبلد في يدي جنرالات الجيش والى مستقبل مجهول وغيرواضح ولو في الافق القريب.

وعجبي لشعوب اول"انجاز" قامت بها زعمائها بعد اسقاط نظام الاستبداد فيها هي السماح بتعدد الزوجات فضلا عن توفر اجواء الحرية التي استغلتها بعد الجماعات فيها بالهجوم ب"الشفلات" وهدم اماكن العبادة و"قراءة القران" لجماعة اخرى لمجرد انهم يختلفون معهم في طريقة اداء الفروض والطقوس ولو كلاهما اسلاميان ومن نفس الطائفة ومن نفس الشعب والبلد!
وعجبي لشعوب تحبس انفاسها هذه الايام منتظرا ومتذرعا بالدعاء الى ربه ليقوم امريكا ومن معه بالهجوم وباسرع وقت ممكن على بلد "عربي" ومسلم قامت اجهزة النظام المستبد فيها بقتل عشرات الاف من اطفالها وشبابها ونسائها وشيوخها وهدم نصفها ليقوم صواريخ وطائرات الحاملات الامريكية والاطلسية بانهاء المهمة الغير المكتملة.
واخيرا عجبي لهولاء "الزعماء" ولهذه الشعوب الخارجة لتوها من تركة ثقيلة للانظمة الاستبدادية والديناصورية في اتهام الاخرين ومد اصابع التخوين لهم لخيانة"قضيتهم" وتحميل الاخرين جل المسئوولية لما حصلت وتحصل في واقعهم وهي في الغالب من صنع ايديهم وهذه نوع من "ايهام" الذات او خداع الذات او كلاهما مختلطة بدلا من مواجهة التحديات وتحمل المسئووليات مهما كانت حجمها وتداخلها وتعقداتها، لانه في الثانية تنتج التغيير المرتجى والمفضل وستكون اساسا لبناء جيل جديد قادر على مواجهة التحديات وعملي ومنطقي في تفكيره واسلوبه واعماله لتشييد غد افضل وقد تحققت فيها العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والسلم الاهلي والمجتمعي العادل والدائم وللجميع.

واخيرا ربما الواقعيون يقولون عن "التي حصلت وتحصل في منطقتنا ولشعوبنا طوال العقود الخمسة الماضية وليومنا هذا" انها مرحلة لابد من مرور هذه الشعوب من خلالها كما حصلت مع شعوب اوروبا الغربية وغيرها من الشعوب قبل ان يتمكنوا من تحقيق والوصول الى ما وصلوا اليه وهي شاهدة للعيان امام الجميع. ولكن المرء يقف مع نفسه وبعدما يتامل الوقائع والاحتمالات والامكانيات ليصل الى صورة مفادها: بان تلك الشعوب كانوا يعرفون ماذا يريدون ويعرفون اهدافهم جيدا وكانوا يفكرون ويعملون دون هوادة للوصول الى ما وصلوا اليه وطبعا بقيادة نخب مفكرة ومضحية وهمها تحقيق التغيير المنشود نحو الافضل، لكن هل تعرف شعوبنا ماذا تريد؟ اعتقد بان ما يعرفه شعوبنا غالبا وكثيرا هي ما يكرهون وما لايريدونه في يومنا هذا دون الانتقال الى الاهم والمصيري منها وهي ماذا يريدون؟ وما هي هدفهم فضلا عن كيفية الوصول اليها؟



#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد تعرض للاظهاد من قبل الاخرين بسبب هويته القومية وليس ب ...
- الفساد والرشوة في عراق اليوم سلوك موروث ام طارئ جديد؟
- نذير-الحرب- في العراق ورسالة-كانت- في السلام
- أطفال العراق مابين عهدين
- نتائج الفرق الرياضية العراقية وعبارة-انشاء الله-
- المنتخب العراقي لكرة القدم ومباريات اليابان
- السفارة العراقية في سيئول تقيم مأدبة افطار لابناء الجالية
- هل حقق الفريق الكوري غايته في اولمبياد لندن؟
- الحكام الكورييين واستعدادهم للاعتذار للشعب عن اخطائهم
- توقيع الرئيس بين عهدين
- هل انكار وجود الاختلاف، حل للمشكلة ام تعميق لها؟
- آلية الانظمة الدكتاتورية-الحلقة2- دراسة مقارنة مابين دكتاتور ...
- أيهما صح وليس أيهما حلال او حرام!
- تعريف وأنواع الدكتاتوريات: مجتمع مدني
- كوريا الشمالية وتوتر علاقاتها مع الجنوبية من جديد
- الكلمات نوافذ أم جدران
- سيئول
- محاولات
- قصيدة مترجمة للشاعر الكوري مانهي
- خاطرة


المزيد.....




- شهداء وجرحى باستهدف خيام النازحين برفح ولجان توزيع المساعدات ...
- غزة: كابوس المجاعة لن يطرد إلا بالمساعدات
- الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا
- غزة تحولت اليوم إلى معرض لجرائم الحرب الحديثة في العالم
- لماذا ترفض إسرائيل عودة النازحين إلى شمال القطاع؟
- تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات ل ...
- كابوس المجاعة في غزة -يناشد- وصول المساعدات جوا وبرا وبحرا
- فيديو خاص حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
- صور حصرية للجزيرة تظهر إعدام جنود إسرائيليين مدنيين فلسطينيي ...
- تقرير يتهم الجيش الروسي بإعدام عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - هل يعرف شعوبنا ماذا يريدون؟