أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - شبعت زبيد وطَرطرَت














المزيد.....

شبعت زبيد وطَرطرَت


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 01:17
المحور: كتابات ساخرة
    


رسالة الجماعة بـ (تثويلهم) لمطالب المتظاهرين لها معنى واحد يقول:
نحن نستنكف منكم و لا نحسب لكم أي حساب و (روح ألطخ راسك بالحايط) يبدو أننا بنظرهم مجرد خوارج أو فقاعات أو جهلاء , قالوها مرارا رغم الفرق الشاسع في الأوصاف , أما هم فأنبياء منزلين , أباطرة من النوع اللاهث خلف المكاسب و المليارات , يبدو أن البعض منهم متأثر بالأنشودة القديمة (المايشيل سلاح بيده لانحبه ولانريده ) , فتلك رسالتهم , ترسخ لثقافة لا زالوا منغلقين عليها , لها سوق عندهم , وقودها أبناء الشعب , مؤلمة للغالبية , مفرحة لتجار الحروب , أولئك الذين يشترون (الطلايب بفلوس), فالجماعة (بالمصري ) تحاول (شبچ ) الناس ببعضها أو تعوّل على صراعات جديدة , ونقول لها ولكل الرفاق المتجحفلين معها :
شوفوا ياجماعة الخير , الديمقراطية وأعيدها للمرة السبعتالاف , ليس لكم أي فضل فيها فقد دفعنا ثمنها شلالات من الدماء و براري شاسعة من المقابر أتى بها محتل مضطر كتبريرا لتدمير البلاد , فكانت تلك (الديمقراطية السبيعية العرجاء ) الثمرة الوحيدة الصغيرة التي حصلنا عليها , وها أنتم تريدون خطفها وخنقها ثم موتها , بدل أن تنعشوها لتزدهر لتنتشلنا من الخراب .
أن كنتم تعزفون على وتر العنف أبشّركم بأن الشعب يمقته أكثر من جهلكم وألاعيبكم السخيفة , فكل الحروب كان فيها المنتصر خاسر , وأكثر ماخبرها نحن وقودها , شعب العراق , ليس أمامكم سوى أن ترضخوا أن كنتم تفقهون , فالشعوب هي من يحكم البلدان الآن , في كل مكان , ومع شعب مثلنا , نال من الويلات و العويل مالاتطيقه سبع قارّات لن يمر الأمر وسيتمسّك بأسنانه بكل حقوقه وماقمعكم بالأمس ولامبالاتكم اليوم الا عاملا يزيد من الأصرار .
أشيركم أحبتي في السلطة أن الحكم نعمة , فاز من حفظها من الزوال , بالعدل والحكمة و المساواة , مع الخطط والبرامج و الحرص على المال العام , ليس بالعنف والأجحاف والأبتزاز ولكم فيمن سبقكم عبرة والعالم تغير الآن .
وأستحلفكم بماتملكون أن تكونوا للشعب خيمة و تربة ساهرين كخدام دون أستعلاء و أنفراد ومحسوبيات ,وأن ترحمونا بالأفعال بدل الكذب والتبريرات .
وأنبهكم بأخذ الحيطة والحذر في كل قرار يصدر , وأن تدققوا في كل مايخرج منكم من تصريحات , فهناك لاعب جديد ظهر في كل أرجاء العراق , لم يطرأ على بالكم ولم تحتويه شعاراتكم طوال ما مر بنا في عهدكم الذي لايختلف عما سبقه الا في الأسماء , مارد له قوة أسطورية بأمكانكم تحويله الى بلسم برهفة الفراشات , يشافي كل القروح والدمار , أسمه حب العراق , كل العراق بناسه وأرضه ونخله معه كل ما يحويه الوطن من صروح وكائنات
يراه الناس في ربوعنا الآن , مشرقا في كل مكان أعطيكم عنه ما رأيته قبل لحظة :
اليوم كل الأماكن , أصحاب المحلات (عالگين) أغاني وطنيه , الراديو حين فتحته كان يصدح بأغاني وطنية , أنزلت زجاج السياره فسمعت جميع أصحاب السيارات (عالگين) أغاني وطنية , وجوههم مستبشرة بالخير , جميعها يتغنى بالعراق , كانت تغمرهم نسمات عذبة جعلت عيونهم تبرق بالأمل الكبير كأنهم وجدوا أصلهم وفصلهم و حصلوا على هويتهم لأول مرة , حين تلقوا رسالة طال أنتظارها من حبيب أوشكنا نسيانه عاد ليمسد جبين الأبرياء .
تلك رسالة القادم الجديد تقول : أجاك الموت ياتارك الصلاة , وأتاك الشكر و التبجيل يامن جعلت شعبك في بحبوحه و سلام و رفاه ليعيشوا حياة سعيدة نتمناها للجميع وليس فقط لقراء المقال .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب حي لم يمت .. ياخايبين الرجا
- تساؤلات في ليلة سقوط الفراشات
- أم سعد وحملها الثقيل
- سؤال من صديقتي في بيفرلي هيلز
- بصاق مختارين المحلة
- عراقيون بسرعة الضوء
- تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر
- مرحبا- بكم في مصانع تعليب الأرهاب
- آسفين يا جدعان الأعلام الغربي خاين من زمان
- الحدائق الخلفية تغادر العراق
- ماع المسمار .. يا أحرار
- حكومة بريئة و شعب في صمت يذبح
- راسم لايعرف الرسم
- النجدة .. صرصور في البيت
- جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات
- رسالة الأرهابي البرشلوني
- تشخيص دون علاج نتيجته طوفان من الأوبئة - في الذكرى الثامنة ع ...
- معارضون أم طغاة أم توائم متماثلة
- مكابدات (مونيكا) في العراق الجديد
- قاتل المئة بضربة واحدة


المزيد.....




- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - شبعت زبيد وطَرطرَت