أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات














المزيد.....

جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 04:13
المحور: كتابات ساخرة
    


حرامي البيت يعرف حرامي الوزارات و الفجّار موش أبعيد من هاي الشكولات
يومية نفس الربابة , أستنكار و أدانة و تبديل قيادات , صارت ماصخة الشغلة وتلعب سبع أرواح , اليوم مثل كل يوم من عشر سنين , تاه حساب المفخخات والعبوات والمؤتمرات المابيها ثمرة بس تبريرات
عصرية اليوم طلعت وأتورطت , مرّيت بسيطرة ورغم أنو عشرة من منتسبيها يعرفوني فتّشوني وطلبوا كل المستمكات , وكانوا يبحوشون ويتعذرون ومستحين , وكل سيارة تمر ينبشوها نبش و اللي يشكّون بيها يفصخوها و يشلعون حتى الكشنات .. يعني الجيش والشرطة قايمين بالواجب و ما مقصرين
وأتحدى أي واحد يكَدر يشيل مسدس ويفتر بنص بغداد , أذا مالزموه بأول سيطرة يلزموه بالثانية ويروح جلده للدباغ
ذاك اليوم أبو علي صاحبي خابرني على شغلة و من بين الكلام كَال : اليوم واحد من ربعكم (كان يقصد أحد سكان المنطقة التي أسكنها ) كان شايل مسدس وجابوه الجنود , ولزموا عنده صندوق قواطي مشروبات , رغم أنه شخصية معروفة لكنهم لم يستثنوه , وطبقوا عليه القانون و حبسوه , لما سألته عن المسدس وليش يحمله , كَال المسدس أثري أبو البكرة وما وياه طلقات , طبعا" أترجيته أن يطلق سراحه لأن الأمر بيده كونه عميد بالشرطه , أجابني وأنا زميله في الجامعة و صديقه المقرب بأنه سيذهب بنفسه لأكمال المحضر والتحقيق و أخذ بصماته و البحث في قاعده المعلومات , هاي كلها طبقوها بحذافيرها على واحد معروف ومزكى و حباب والحمد لله طلعوه بتالي الليل وألتمت عشيرته و عاشوا عيشة سعيدة وكان ضميري وضمير صويحبي مرتاح لأن تم التطبيق للقانون ..
شاهدنا على الجيش والشرطة أبتلوا بلوه و الشغلة أكبر من مجرم يلزموه
هذا اللي يحمل متفجرات و لاعب جولة وماخذ راحته أكيد واحد من أحتمالين
لو ملبّس سيارته جادر الأخفاء
لو شايل باج و يمر بطريق الطواريء ومحد يكَدر يحجي وياه
النوب القهر على هذا المكَرود صاحبي سعد حلبوص , خطيّه عنده بكالوريوس فيزياء ومن سنين يركض ورا التعيين , تاليها راح صار شرطي مرور وفوكَ الضيم طلع عليه مجلس تحقيقي وراح ينحبس ويروح بولة بشط لأن أنفجرت سيارة و حملوه المسؤولية لأن كان لازم واجب قريب عنها بحوالي سبع كيلومترات ... اليوم الجو يكهرب والهوى عذيبي و الطب العدلي للصبح مفتح يكتب شهادات .. صدك أهل العراق صحيح مساكين ,مدري صوجهم مدري صوج الوكت من عكّب النار صاروا رماد
















#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الأرهابي البرشلوني
- تشخيص دون علاج نتيجته طوفان من الأوبئة - في الذكرى الثامنة ع ...
- معارضون أم طغاة أم توائم متماثلة
- مكابدات (مونيكا) في العراق الجديد
- قاتل المئة بضربة واحدة
- خشمك مضايقني ... روح غيّر أسمك
- منتوفات من لحيّة الطمّاع
- خلالات العبد وأنتخاباتنا الديمقراطية جدا
- تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها
- حكاية طيلو و السعلاة
- ربطة عنق في ليل بغداد
- شهادة في ذكرى آخر حرب - الحلقة الأولى
- في الليل ضيّعت السمك
- جويسم و حلمه الكبير
- باب الشرجي .. باب الشرجي
- حجّي مجيد وشكري بلعيد و بانوراما الكواتم والثريد
- كلاكيت من الفرن
- عايف أمه وأبوه ولاحكَ مرت أبوه
- ثقافة كظ أخوك لا يتيه وزراعة النخيل
- شكري بلعيد كوكبنا الجديد


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات