أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - منتوفات من لحيّة الطمّاع














المزيد.....

منتوفات من لحيّة الطمّاع


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 00:10
المحور: المجتمع المدني
    


كل من يؤجج للصراعات نراه بصورتين , أما فقير لدرجة الرثاء أو غني لايشبع من الأوراق الخضراء , الأثنان ناقمان على الحياة , تلك حقائق تبرهن نفسها يؤكدها واقعنا بعد ثورة الأنفتاح وأفتضاح كل الأنباء .
النوع الأول غارق في الهموم لايملك أي قرار , أما النوع الثاني فأسير الأنا يتوهم نفسه مغبونا" أستولى غيره على منابع المال فبات يسعى بكل السبل لأثارة النوع الأول يجندهم لحسابه ليحيل الأرض جمرا" و دماء ويعمل بنهم في الخفاء
أولي الأمر طول الوقت متجردين من المباديء دون عدلٍ أو أحترام ففي كل حركاتهم (أقوال أو أفعال ) يهينون الأنسان
في الجمهورية السابقة كان الأمر للرفيق الأستاذ و الآن بيد الحاج سيّد مولاي
وبالأمس القريب حين أشتعل العراق في العام 2006 أتى بوش متأبطا" حقائب السامسونايت المائة و الثمانين ليحط بطائرته في قاعدة البغدادي ويبعث أتباعه ليجلب الوجهاء , هدأت الأمور و تشكلت الصحوات و الأسناد .. ملعون بوش فهو يعرف كيف يداعب أهتمامات أهل العراق
وبالأمس قبل أمس وافقت الحكومة على منح رواتب لحرس الأقليم (البيشمركه) في كردستان مع فروقات لايعلمها الا الله , جعلنا الله وأياكم من غير الحاسدين , هدأت الأمور وحضر الوزراء , وكأن شيئا" لم يكن , والعاقبة لأهل الوسط والجنوب ومعهم أهل الموصل والأنبار

حقيقة واضحة أن معظم من يقوم بأعمال العنف هم شباب في مقتبل العمر يائسين بائسين يبحثون عن سبوبة بعد أن جافتهم الحياة , ورحلتهم مستمرة سواء في داخل الوطن أو خارجه في البحث عن أنفسهم ومن يشك في ذلك عليه أن يراجع نوعية القتلى أو من يسمونهم شهداء خلال كل الفترة ومعها من أتى مؤخرا" من سوريا محمولين على آلة حدباء .
لو حصلوا على حياة كريمة لما قتلوا أو سجنوا أو أعدموا , فالخير يخيّر يجعلهم يبنون بيوتا" وينشئون عوائل ويكون لهم أبناءا" يخافون عليهم من نسمة الهواء .

هل من عاقل يؤسس لثقافة العدل , يمنح الحقوق بما ذكر في الدستور ليرى الجميع الحياة الكريمة , ينتشل التائهين , دون تهديد أو وعيد أو عنف ينصف الناس ويحمينا من الناقمين , سنكن له الأحترام و نعطيه عهدا" بأن يبقى قبره خالدا" دون أن يدنسه أحفاد الفقراء
فمشاكل العراق أقتصادية ليست سياسية ولاحتى فكرية , فالثقافة حاجة بشرية تأتي كنتيجة لحياة الرفاهية , كذلك النضج السياسي , وردم الفتن و نبذ أسباب الصراعات , جميعها تأتي تباعا" ولكم في تجارب الشعوب عبرة و من ينكرها عليه أن يعود الى نظريتنا الموسومة ( لحيّة الطمّاع ) والتي يعرفها كل أهل العراق



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلالات العبد وأنتخاباتنا الديمقراطية جدا
- تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها
- حكاية طيلو و السعلاة
- ربطة عنق في ليل بغداد
- شهادة في ذكرى آخر حرب - الحلقة الأولى
- في الليل ضيّعت السمك
- جويسم و حلمه الكبير
- باب الشرجي .. باب الشرجي
- حجّي مجيد وشكري بلعيد و بانوراما الكواتم والثريد
- كلاكيت من الفرن
- عايف أمه وأبوه ولاحكَ مرت أبوه
- ثقافة كظ أخوك لا يتيه وزراعة النخيل
- شكري بلعيد كوكبنا الجديد
- الحسد موروث واقعي مابين القدريّة و التبرير للفشل
- خراويت على جدران الصبّات
- الأطباء في العراق ملائكة الثراء على حساب الحياة – بمناسبة ال ...
- شهادات ومشاهد من العهد الأزلاميّ الثاني
- الرابعة عصرا- في بغداد حسب توقيت الفوضى
- الرسائل الستراتيجية وأصالة الشخصية العراقية
- زيتوني فاتح .. زيتوني غامق مع جرغد مقلّم - مشاهد من الشارع ا ...


المزيد.....




- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...
- ترحيب عربي وإسلامي بقرار للجمعية العامة يدعم عضوية فلسطين با ...
- سفير فلسطين بالقاهرة: تمزيق مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة ميث ...
- هل تعاقب واشنطن الأمم المتحدة لاعتمادها قرار -عضوية فلسطين-؟ ...
- صورة السنوار وتمزيق الميثاق.. ماذا فعل مندوب إسرائيل خلال جل ...
- فيديو.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة بعد الاعتراف ...
- فيديو.. السفير الإسرائيلي يمزق ميثاق الأمم المتحدة
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: قرار الجمعية العام ...
- خبير مصري يعلق على تصويت الأمم المتحدة لصالح فلسطين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - منتوفات من لحيّة الطمّاع