دروس في الرقص

عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 01:39
المحور: الادب والفن
    

-1-

ليس المهم أن تعرف كيف ترقص، ولكن المهم هو أن ترقص ؛ الرقص خروج من الذات و انفتاح على الآخر، و انغماس في كينونته ؛ الرقص يعلمك الحب والتضامن و الاختلاف و الهيام في العالم .

-2-

حينما تتعلم كيف ترقص، فإنك تضع سجنا لذاتك، ولكن حينما لا تعرف الرقص و مع ذلك ترقص، فإنك تطلق العنان لذاتك، فتتذوق الحرية، و تحس بالخلود والكينونة الكاملة .

-3-

حينما تشرع في الرقص ؛ انغمس في التيار، ولا تهتم بالآخرين، وخاصة هؤلاء الذين كبلتهم التقاليد بالخوف والانطواء ؛ إنهم يريدون أن يضعوا سجنا أكثر طوقا من سجنهم ؛ احترس...إنهم مجرد آلات تفرغ فشلها بالضحك و الاستهزاء .

-4-

حلمي ليس هو أن أرقص وحيدا، فكلما رقصت إلا و كبر حلمي، إنني أحلم أن أرقص مع عائلتي في سفح الجبل، ثم أرقص مع العالم في قمته .

-5-

الرقص يعلمك الإنصات إلى الذات .

-6-

متى تنجلي أيها الموت ؟ و نرقص معا نشدانا للحياة .

-7-

يقول باولو كويلو أن فرونيكا قررت أن تموت، ولكن هل تذوقت يوما ما حلاوة الرقص ؟ لو فعلت ذلك لما قررت أن تموت يوما ما .

-8-

الانحشار في الذات، و التقوقع حولها إشارة من إشارات الموت .

-9-

التواصل بلا حدود هو عين الحياة .

-10-

الرقص تواصل، و التواصل رقص، و كلا الفعلين متخارجين، و التخارج هو الحياة .

عبد الله عنتار – الإنسان/ 29-08-2013 / بني كرزاز – بنسليمان – المغرب

#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل