أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - النواصب والروافض













المزيد.....

النواصب والروافض


محمد الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم المآسي وهذا القتل مازال البعض من الخطباء من يؤجج الوضع العراقي، بأطلاقهم لقب النواصب والروافض والامويين والصفويين على أبناء جلدتهم، وعندما قلت عن أحدهم بالأمس أنه كلب وأرعن لايفقه مايقول، انتقدني كثير من الأصدقاء في أستخدام مثل هكذا لغة.
أوجدوا لنا إذن أيها الأخوة اللغة المعقولة إن كنتم تعتقدون بخطئي فوالله لم تبقى لغة إلا وجربناها مع هؤلاء الحمقى.
ساعدونا في ايجاد منهج آخر يُفهمُ هؤلاء أنه لاتوجد عائلة عراقية إلا وفيها من النواصب والروافض.
قولوا لنا كيف نقنع هؤلاء بأن الناصبي الذي أعدم في العامرية هو أبن عمي وإن الرافضي الذي قُتل في الشعلة هو إبن خالتي.
إختاروا لنا اللغة التي تشاؤون كي يفهم هذا إنه وقبل أن ينتهي من خطبته وقبل أن يملأ كرشه من الثريد، فأن عصابات البطاط وعصائب أهل الحق تكون قد نحرت وقتلت من النواصب والقاعدة من الروافض بعدد الشياطين التي في رأسه.
قلناها الف مرة أن كلماتهم الغبية ستصل للابرياء من النواصب على شكل دريلات لتثقب رؤوسهم وألى الروافض كقنابل لتجتر رقابهم وإن المستفيد الوحيد هم أصحاب المنطقة الخضراء.
قالها لكم شلش العراقي وفي الشهر الاول للاعتصامات الانبارية.
،، ديروا بالكم على أهلكم بالاعضمية لانهم مساكين لاحول لهم ولا قوة،،.
لقد إنتهت كل كلمات القواميس العربية، وكل وسائل العلم عجزت في محاولة إسكات هؤلاء وإقناعهم بأن هذه الاساليب لاتفرح صديقاً ولاتغيض عدواً، بل أن كل ماستفعله فقط هو سقوط المزيد من الابرياء.
هُم نفسهم الذين نادوا بمقاومة الامريكان ثم هربوا بعد سماع أول صاروخ اُطلق على الفلوجة، وهم نفسهم الذين صفقوا للقاعدة ثم عندما بدأت الحرب الأهليه، وجدناهم في فنادق عمان يتمتعون بالحوريات الروسية .
أن كان هناك أحداً من حقه الأعتراض عليّ فهي بريجيت باردو المدافعة عن حقوق الحيوان لأنني أهنت الكلب عندما قارنته بهم.



#محمد_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق ياعراق
- أعانك الله ياعراق
- الاكراد والنشيد الوطني
- العراق بلد النفاق
- العراقيون والمظاهرات المصرية
- مشكلة العراق
- الطائفية العراقية
- رسالة ألى شلش العراقي
- حلبجة كذبة أم حقيقة
- الأسلام والحرية
- إلى عزة الدوري
- رسالة إلى أهلي
- رسالة الى أهلي
- المظاهرات العراقية
- ألأنتخابات المبكرة مالها وماعليها
- قصه معبره
- الستراتيجيه السياسية
- القط والفار
- الحلول المناسبه لحل ازمة العراق


المزيد.....




- لافروف: موسكو تتحرّك بناءً على توجيهات بوتين لبحث إمكانية إج ...
- لقطات بطائرة مسيّرة تظهر دمارا واسعا بعد إعصار قاتل يضرب الب ...
- تركيا: حريق ضخم في مستودع عطور يودي بحياة ستة أشخاص
- ماذا تعني تهديدات ترامب لنيجيريا؟
- -استغراب- يتساءل.. هل تقتل المدرسة الإبداع وتصنع نسخا متشابه ...
- ما رمزية استخراج جثة هدار غولدن وتأثيره على ملف مقاتلي حماس ...
- مراقبون سوريون يشرحون دلالات رفع العقوبات عن الشرع وخطاب
- نشر مذكرات ملك إسبانيا السابق يحيي الجدل حول إرثه السياسي
- الرجل أم المرأة.. من المسؤول عن حمل التوائم؟
- إسرائيل تتسلم جثة -رهينة أرجنتيني- من حماس


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - النواصب والروافض