أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - مشكلة العراق














المزيد.....

مشكلة العراق


محمد الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالطب علاج المريض يبدأ بتشخيص المرض وبمعرفة ماهية المشكلة.
لم يسجل التاريخ ان احداً من قائمة دولة القانون كان قد خذل المالكي وصوّت ضده أو أعلن إنشقاقه بصوره علنية تشهيرية.ِ
أما وزراء الكتلة الكردية فالانسحاب يتم وفق تنسيق منقطع النظير..وتكون تصريحاتهم منضوية تحت شعار واحد ويكون رجوعهم جماعياً أيضاً وبقرار واضح، تشترك فيها حتى الكتل المعارضة الأخرى.
أما الكتلة الصدرية وكتلة الحكيم فهم لايختلفون عن هذا المنهج كثيراً...فعندما يؤشر رؤسائهم بأصابعهم، نراهم جميعاً يفعلون مايُؤمرون به دون نقاش أو جدال لنرى تصريحاتهم النارية في كل القنوات مدافعين عن ماقاموا به بكل مالديهم من حجج وأدلة.
الجميع يعلمون ماسوف يفعلون ومالايفعلون...ولديهم خارطة طريق وأهداف يلتزمون بها جميعاً.
أما ممثلوا كتل المحافظات الست المنتفضة فلاتجمعهم من أسس ومبادئ سوى حب المال والسلطة، وغرائزهم فقط هي التي تأمرهم بأي خطوة يخطوها ...إنسحاباتهم من الحكومة وأعتراضاتهم على القرارات دائماً ماتكون غير مفهومة حتى لأحنك السياسيين وغالباً مايهددون ويصرخون لكنهم يتراجعون عن تلك التصريحات بعد سماع أول وعد بمنصب رفيع أو حقيبة مملوءة بالدولارات.
فالدليمي وعز الدين الدولة والكربولي والمطلك ومالف لفهم ماهم إلا أناس يشاركون في الحكومة والدولة طمعاً في المال لاحباً بخدمة وطن أو فئة معينة، ينسحبون ثم يرجعون تبعاً لنفس المبدأ، وحتى قياداتهم أمثال النجيفي وعلاوي والعيساوي لايحيدون عن هذه المعادلة.
تُتخذ القرارات عند كل الكتل على أساس إما لخطة أو هدف القصد منها إما لفائدة البلد أو الجماهير التي كانت وراء إنتخاب الكتلة السياسية أو لرفع سقف مطالب عند أية مباحثات للوصول إلى أهداف معينة ضمن ستراتيجية مدروسة مسبقأ، اما الكتلة العراقية فمطالبها أو قراراتها دائماً ماتكون إما لمشكلة يمر بها أحد قادتها تضاربت مصلحته مع بقائه في الحكومة أو لأنفضاح أمره في سرقة أو للمطالبة بمنصب لأحد قادة القائمة، فلا يهمهم ضياع وطن أو سرقة مال عام أو كرامة مواطن فالدولار عندهم أهم من شرف اية عراقية وهو أغلى عندهم من أي دم عراقي من أية طائفة كانت ..هذا مايحدث مع الهاشمي والعيساوي والمطلك وربما مستقبلاً النجيفي.
نحن في حاجة لرجال يقولون مايفعلون، يكونون مُثلاً عُليا يُحتذى بهم مثل غاندي، الذي كان ينسج بيديه ملابسه ويأكل من مزرعته قبل أن يأمر الناس بذلك، ويكون أول المتظاهرين إذا مادعى هو لها، نحتاج إلى رجل مثل مانديلا حرّم على قلبه الحقد والضغينة، دخل وخرج من السجن وسيموت وعلى شفتيه إبتسامة الحب والتسامح، وليس رجال أعمال وسراق وطن لايعرفون من السياسة سوى جمع الأموال والكذب على الجماهير من أجل الوصول إلى غاياتهم الدنيئة.
فلنتعلم كيفية أختيارقادتنا وممثلينا قبل ان ننتتقد الآخرين فليس الأقليم ولا زيادة رجال الأمن ولا شراء الأسلحة الثقيلة هو مانحتاجه، مشاكلنا هي في أختيار من يمثلنا.



#محمد_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية العراقية
- رسالة ألى شلش العراقي
- حلبجة كذبة أم حقيقة
- الأسلام والحرية
- إلى عزة الدوري
- رسالة إلى أهلي
- رسالة الى أهلي
- المظاهرات العراقية
- ألأنتخابات المبكرة مالها وماعليها
- قصه معبره
- الستراتيجيه السياسية
- القط والفار
- الحلول المناسبه لحل ازمة العراق


المزيد.....




- -يتضمن تنازلين لحماس-.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق ...
- مصر.. فيديو لشخص يضع طعاما -مسمما- للكلاب الضالة والداخلية ت ...
- -الطائرات المسيرة تحلق كأسراب النحل-.. كييف تتعرض لهجوم غير ...
- بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تط ...
- السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً
- سوريا تتطلع للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك م ...
- شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا
- الفلاحي: كمين الشجاعية عملية عسكرية متكاملة عكست قراءة دقيقة ...
- اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنط ...
- لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - مشكلة العراق