محمد جلو
الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 02:01
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
تحطيم الولايات المتحدة، سهل جدا
---
كل ما يحتاج أن يتمناه أعداء الولايات المتحدة
هو أن ينتخب الشعب الأمريكي إشتراكي آخر مثل أوباما
فيكمل الرئيس الجديد، الدمار الذي أنجزه أوباما
للولايات المتحدة
---
الولايات المتحدة
هذا البلد
الذي كان يوما
أعظم بلد، في العالم
---
الإشتراكية نخرت
ثم دمرت، الإتحاد السوفيتي
و الإشتراكية تنخر الآن
و ستدمر، أمريكا
---
ها هو أوباما الإشتراكي
يكبل إقتصاد أمريكا
بالتحديدات
و يوسع الدولة
و يدعم البطالة و الكسل
و يشجع دول العالم على إيقاف التجارة و التعامل مع الأمريكان
كما نادى في خطابه الأخير في جنوب أفريقيا
و يستمر في تأميم خسائر شركاته و بنوكه الفاشلة
بنشاط و عزم و بدون تردد أو خجل
---
تراه يوافق بن برنانكي، رئيس مجلس محافظي البنك الفدرالي الأمريكي، في جميع نصائحه الهدامة للإقتصاد الأمريكي
و سيبدله قريبا، بشخص آخر أسوأ منه
ليستلم أوباما منه أو منها نصحا أكثر دمارا
---
ألا يستطيع أن يرى كيف نجت الصين من النخر المستمر
و الدمار المستشري
بعد أن نفضت و حطمت أركان إشتراكيتها؟
ثم إنطلقت بثقة نحو أفق الرأسمالية؟
---
إشتراكية و تحديدات الدولة الأمريكية
تمنع التنافس
و تخلق الإحتكار
و تبعثر الموارد
و تدعم الفشل
و تشجع فساد السناتورات و النواب
خلال نظام اللوبيات
اللوبيات، نظام الرشوة و الفساد الحكومي المشرع و المحلل قانونا
---
الكل يعرف
الإشتراكية، هي كل ما تتدخل به الدولة
فتمتص الموارد
و الرأسمالية، هي كل ما لا تتدخل فيه الدولة
فتنتج
---
في الخمسينات، كانت كمية إنتاج أمريكا
أكبر من إنتاج العالم أجمع
و على الرغم من ذلك
كان أرخص إنتاج في العالم
و مع ذلك أيضا
تجد أجور عمالها
أعلى من أي بلد في العالم
و فقيرها
أغنى فقير في العالم
---
أمريكا الآن، تتدهور
فإشتراكيتها تتوسع
و تعيش الآن، على مورد ما تبقى من رأسماليتها
و الباقي، من ديون الصين و الخليج
#محمد_جلو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟