أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جلو - حينما فُصِلَ فاضل عواد، من الدراسة، مرتين / الجزء الأول














المزيد.....

حينما فُصِلَ فاضل عواد، من الدراسة، مرتين / الجزء الأول


محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


كان أحد أيام صيف ١٩٦٥

طلب خليل جلو، مدير معهد المعلمين، من فراش الإدارة، إحضار فاضل عواد، ذلك الطالب الجديد، إليه فورا
بعد دقائق، أُدخِل فاضل إلى المكتب، و هو لا يعرف الذنب الذي إقترف
كان ذلك أول يوم لفاضل في المعهد

إبتدأ المدير بالحديث قائلا:
- هل أنت فاضل عواد؟

- نعم أستاذ

- لقد رفضت قبولك في المعهد

- رفضتني؟ لماذا أستاذ؟ إن درجاتي كافية للقبول

- أعرف ذلك
درجاتك أعلى بكثير من أي شخص آخر
و هذابالضبط، هو سبب رفضي لك
إن أردت يا إبني، ستقبل فورا في أي كلية شئت، في جامعة بغداد
قَدِم إلى كلية الآداب، أو كلية التربية، لتتخرج و تصبح أستاذ ثانوية
ستصبح معلم إبتدائية، إن تخرجت من هنا

- كلامك صحيح يا أستاذ، و لكني مضطر
و إن كانت الجامعة مجانية
لن تستطيع عائلتي الفقيرة دعم ٤ سنين دراسة فيها
فالجامعة، تتطلب مصاريف
مواصلات، و كتب، و معيشة
أما معهد المعلمين، فسيناسب ظروفي، أكثر بكثير
ففيه قسم داخلي، يغنيني عن تكاليف الأكل و الشرب
و لن أتكلف مواصلات يومية
و كذلك، سأستلم خلال الدراسة خمس دنانير شهريا
أستطيع إرسالها لأهلي
فهم بأمس الحاجة، إلى معونتي

تأثر خليل جلو كثيرا بعد سماع ذلك، و صافح الطالب الجديد قائلا:
- أتمنى لك الموفقية يا إبني، و أرحب بك كأحد طلابنا الجدد، في معهد المعلمين

و هكذا، إبتدأ فاضل عواد سنين دراسته، في معهد المعلمين، قرب المقبرة الملكية في الأعظمية

كانت تلك هي المرة الأولى، التي أوشك فيها أبي، أن يفصل فاضل عواد، من دراسته
المرة الثانية، سأسردها لكم، في الجزء الثاني



#محمد_جلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يَضرِبون، و ينهال معهم الجميع
- طقطقة مفاصل الأصابع المتعمدة بإستمرار. هل ستحطم تلك المفاصل ...
- حينما نخرج، إلى الشارع
- مبروك على السلامة
- حينما تكون في روما، إفعل، كما يفعل الرومان
- حينما يراقبنا، أهل المريخ
- حينما يهب السلطانُ، ما لا يملك
- حينما يزخُ عرقُ المخبول، و لا يَقلَع معطفَه
- حينما منحتني، الأستاذة واجدة الأطرقجي، الدكتوراه
- حينما سينتهي العالم، يوم الجمعة، ٢١/١£ ...
- حينما إلتقى، ذلك الملازم الأول الطبيب، بأولائك الأكراد الثلا ...
- حينما يُقذَف الرئيس الأمريكي، بالبيض
- قصيدة أم، تتغزل بإبنها، حينما بلغ السادسة عشر
- أبي، أفضل من أبيك
- حينما أنجدني، ذلك اليهودي
- دليل تاريخي، قد يشير إلى نزاهة الرئيس العراقي السابق، عبد ال ...
- يا رب، ريتك جعلتني كرديا
- الدولار الأمريكي، أجمل قرد في المحلة
- حينما سقط الفلس في الجرة
- صاروخ العابد. ترى، ما الذي حصل بعد ٧ ثوان؟


المزيد.....




- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جلو - حينما فُصِلَ فاضل عواد، من الدراسة، مرتين / الجزء الأول