|
حينما إلتقى، ذلك الملازم الأول الطبيب، بأولائك الأكراد الثلاثة
محمد جلو
الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 08:27
المحور:
حقوق الانسان
مقال، غرضه تدوين حقيقة تاريخية قد يجده البعض مؤلما، و خصوصا إن كان كرديا ____________________________________
مقدمة ===
عرفت أنهم، أكراد عرفت ذلك، من شراويلهم ----
كانوا ثلاثة وجدتهم واقفين، داخل بناية العيادة الخارجية، بلا حراك و كواحلهم، مكبلة بالسلاسل ----
و لكن، كان هناك شيئا غريبا، في طريقة وقوفهم بدوا لي، كثلاث تماثيل، جامدة بأذرع ممتدة، مستقيمة، بجانب الأجساد الأذرع تبدو طويلة، و متورمة، نوعا ما ----
ليلتها، كنتُ أنا، طبيب الخفر، في مستشفى كركوك العسكري وقتها، كنت أتناول طعام العشاء، في بهو ضباط المستشفى لست أذكر التاريخ بالضبط، و لكني أتصور أنها كانت كانت بين منتصف عام ١٩٧٨، و منتصف ١٩٧٩ كنت برتبة، ملازم أول ___________________________________________
توضيح قصير ========
أرجو المعذرة، من أحبائي الغالين، أهل كردستان، إن ذكَّرتُ بعضهم، بآلام الماضي، في هذا المقال، كدعكي لجروحهم بالملح سأسرد لكم ما حصل، و كما تعودتم في مقالاتي، بالضبط بدون مبالغة، و لا تحريف ستحصل مني الحقيقة، لا غير
محمد جلو عربي، إبن الأعظمية ____________________________________________
و الآن، دعوني أسرد لكم ما حدث ==================
جائني الجندي المراسل، خفر العيادة الخارجية، لإبلاغي عن قدوم مريض أحسَسْتُ بوجود شيء، غير إعتيادي فَوَجْه الجندي، مخطوف كان يلهث، على الرغم من أن العيادة الخارجية، كانت لا تبعد، أكثر من ٣٠ متر، عن البهو ----
من تعابير وجهه، بدا لي، أن في الأمر، خطورة تركت عشائي، و سرت الخطوات القليلة التي تفصل بهو الضباط، عن العيادة الخارجية ----
أثناء سيري حثيثا، تسائلت مع نفسي، عن سبب إضطراب ذلك الجندي المراسل فأنا لم أسمع صوت سيارة إسعاف، و هي تأتي فتلك الحالة الخطيرة، قد لا تكون مستعجلة طبيا ----
حين وصولي، وجدت إثنين أو ثلاثة من الجنود، المدججين بالسلاح، خارج بناية العيادة الخارجية قلت لنفسي، إذن، لا بد أن المريض، ضابط كبير ----
يا إلهي، قد يكون ذلك، قائد قائد الفيلق الأول، اللواء الركن، وليد محمود سيرت كنت أسمع، بأساطير كثيرة، عنه لم أعرف، كم منها صحيح كانت جميعها تُجمع، على شيء واحد، و هو قسوته، و عجرفته ----
سألت الجندي المراسل، إن كان المريض، هو قائد الفيلق قال، كلا لا زلت أذكر إرتياحي، و تنفسي الصعداء، حينما أجابني بأن المدججين بالسلاح، هم جنود، من الإستخبارات العسكرية و أنهم قد أتوا كحرس، لثلاث مساجين ----
أشفقت في قلبي، على الجندي المراسل الخفر، المسكين يظهر أن كونهم، من الإستخبارات العسكرية، قد أرعبه ----
دخلت بناية العيادة الخارجية، و توجهت نحو غرفة طبيب الخفر و ها هم الأكراد الثلاثة، أمامي معهم عريف إستخبارات مسلح، واحد كان يبدوا أنه يترأس الحراسة الكل واقف، خارج غرفة طبيب الخفر ----
قال لي العريف، أن الأكراد هؤلاء، من العصاة مساجين، في الإستخبارات العسكرية و هم الآن بحاجة، إلى علاج يريدون مني علاج أذرعهم، التي لا تريد أن تتحرك ----
تمعنت في نظرات الأكراد الثلاثة، فبدت لي يائسة كأنها تقول هيا، إفعلوا بنا ما يحلوا لكم، لقد سَلَّمنا بمصيرنا، و قبلنا بالمكتوب كأنهم ينتظرون قسمتهم، تقرر من قبل، هؤلاء الجلاوزة حولهم لا حول لهم، و لا قوة ----
و ما أشعرني بأسى شديد، هو أن هؤلاء الأكراد، كانوا يرمقوني أنا أيضا، بنفس النظرات و كأنني أنا أيضا، أحد الجلاوزة نظرات خليطة فيها شك فيها وجل فيها إستسلام فيها إستعطاف و فيها تحدي و حتى إزدراء ----
فتسائلت مع نفسي ترى، ما مر به هؤلاء المساكين ----
شعرت أنهم، قد حسبوا أنني لست إلا بشخص آخر، مثل العديد من الذين صادفوهم سابقا و قد يقول أحدهم في قلبه و هو ينظر نحوي ----
ها هو شخص آخر يرتدي الملابس العسكرية يتوجه نحونا سيتجبر علينا سيستعملنا ككيس ملاكمة سيتفنن بتعذيبنا سيتبارى مع الآخرين في إهانتنا سنتلقى الويل منه لا شك لا أمل لنا منه في أية رحمة ----
صممت أن أُظهِرُ لهم، أنني لست أثيما، كما قد يتوقعون فإبتدأت بالكلام و التعامل معهم، بكل رقة، و ود أحاول تطمينهم، بنظرات وديعة، و نبرة هادئة تظهر لهم، أنني لا أعني بهم شرا أثناء ذلك، لاحظت لمحة من الإستغراب، في أوجههم ----
قلت في قلبي، أنني قد أكون أول شخص، و لفترة طويلة، الذي تكلم مع هؤلاء المساكين الثلاثة، بالإحترام، الذي يستحقه، أي بني آدم تراهم قد نسوا، كيف كانت الناس تخاطبهم يوما، بلا إهانات ----
واكبت الثلاثة، إلى داخل غرفة الطبيب كانوا يسحبون أقدامهم الحافية، ببطئ و طبعا، دخل العريف، معهم دعوت الأكراد للجلوس، على المقاعد المتوفرة في الغرفة ----
في الحال، طلبت من العريف فك قيودهم فأجابني، أنه سوف لن يفعل و أنني أستطيع علاجهم، و هم مقيدين فهم أشخاص، شديدي الخطورة و سأتحمل أنا مسؤولية هربهم، إن أصررت على فك قيودهم ----
فقلت، أنني سأرفض فحص أي شخص، مقيد و أنني سأبتدىء الفحص، و العلاج، حالما يفك القيود فمسؤوليتي كطبيب، هي في علاجهم تلك ليست مسؤوليته، و لن أسمح له بالتدخل فيها و مسؤوليته هو، هي في حراستهم تلك ليست مسؤوليتي، و لن أتدخل فيها ----
و هكذا، فك العريف، جميع قيودهم كنت أتوقع أنه سيفك قيود الشخص الذي أفحصه، فقط و لكنه، فكها مرة واحدة، لثلاثتهم ----
لوهلة، أثار إستغرابي، أن العريف، قرر أن يفعل ذلك بنفسه لم يناد أي من الحرس، من خارج الغرفة، لتشديد الحراسة ----
و لكن، و بعد التمعن، إتضح لي أن العريف كان على ثقة بعدم مقدرة أي من المساجين مهاجمة الحراس، أو حتى الهرب فهم لا يقووا على الحراك، إلا بصعوبة فبنيتهم ضعيفة، و بالكاد يتكلمون و أذرعهم، مشلولة، بالكامل نعم، مشلولة تماما، من أعلى لوح الكتف، حتى أسفل أطراف الأصابع ----
حاولت التكلم، مع هؤلاء الأكراد و لكن، لم أستطع ذلك فأنا لا أتكلم الكردية و لم يحسن أحدهم، غير بضع كلمات، من العربية ----
فعرفت حينها، أنهم على الأكثر، ليسوا بأكراد كركوك فأغلب أكراد كركوك، و حسب ما أظن، يحسنون العربية ----
سألت الجندي، عن كيفية حصول الحالة، في ثلاثة رجال، مرة واحدة أجاب، بعد تفكير لوهلة، بجهله للسبب ----
حينها، طلبت إحضار أي من منتسبي المستشفى، و الذي يتكلم الكردية، للترجمة عندها، قال العريف أن لديه تعليمات، بعدم تكلم السجناء، مع أحد بعدم تكلم السجناء، حتى مع الطبيب فَهُم هنا، للعلاج فقط ----
تجاهلت ما قاله العريف، و إلتفتت إلى السجناء فورا سألتهم، عن كيفية حدوث إصابتهم الغريب، لم يعترض عريف الإستخبارات، و تركني أعمل ما أشاء ----
حينها، ظهر لي أن الأكراد الثلاثة، إبتدأوا بالإحساس بأنني، قد لا أريد بهم شرا ----
إستعملت أنا لغة الإشارة فأجابوا بالإشارة كانت إشاراتهم، برؤوسهم فقط فأذرعهم لا حياة فيها ----
تصور، لغة الإشارة، بلا أيادي شديدة الصعوبة، طبعا كان الثلاثة، يشير لي إلى أياديهم و إلى الأعلى، إلى السقف ----
فحصتهم، و كانت جميع أعصاب أذرعهم، بلا حياة لا رد فعل إنعكاسي و لا حركة، في أي جزء من الذراع فإتضح لي أن الظفيرة العصبية الأبطية، ممزقة، أو شديدة الضرر ----
كان من الواضح لي، أنهم كانوا معلقين، من أذرعهم، و لفترات طويلة وقتها، ظننت أنهم تدلوا، من آباطهم، بحبال و لكني، و بعد أكثر من ٣٠ سنة، و قبل أسابيع، إكتشفت طريقة التعذيب، بالضبط ----
يا للهول وجدت صورة في الإنترنت، لتمثال شخص في متحف في كردستان، يمثل كرديا، يتم تعذيبه و قد رُبِط رسغيه خلف الظهر، ثم عُلِق من الرسغين، بِوتد عال الظاهر، أن هذه الطريقة، تسمى بالتعليق الفلسطيني تراهم جلاوزة العالم، و قد تعلموا دروسا، من إستخباراتنا العسكرية يمكنك مشاهدة الصورة، عبر هذا الرابط http://muftah.org/wp-content/uploads/2012/08/Amna-Suraka-685x1024.jpg منظر كريه، قد يجده البعض مقززا، و خصوصا إن كنت كرديا ----
كانت تلك حالة، لم أر مثلها، في حياتي و لم أر مثلها، خلال ٤٤ عام، من الممارسة كطبيب و أرجو ألا أراها مستقبلا أبدا ----
أوشكت على القول، لعريف الإستخبارات، أن الحالة، لا شفاء منها و ليس هناك ما نستطيع العمل ----
و لكن، بدلا من ذلك، كذبت و قلت، أن العلاج ممكن و ذلك يتطلب، الدخول إلى المستشفى و لكونهم سجناء، يمكنني إدخال ثلاثتهم، إلى ردهة السجن لنبدأ العلاج، حالا ----
حينها، في الحقيقة شعرت بأن لا فائدة من علاج تلك الحالة لكن، إن أدخلتهم ردهة السجن سأبعدهم عن جلاوزة الإستخبارات و إن كان ذلك لوهلة و سأكفل لهم طعاما لائقا، ببشر و قد تكون تلك، أول وجبة مثل ذلك لهم، لأشهر و سأطلب من المضمدين و الممرضين تحميمهم، في الحمام فقد يكون هذا أول إستحمام لهم، لأشهر و أضمن لهم فراشا نظيفا، و دافئا و قد يكون ذلك، لأول مرة، بعد أشهر من عدم النوم، أو الإستلقاء على الكونكريت ----
حصلت مكالمة تلفونية قصيرة بين العريف و ضابط خفر الإستخبارات العسكرية بعدها، وافق العريف حالا، على إدخالهم المستشفى و أكدت له عن عدم إعتراضي، عن بقاء عناصر من حرس الإستخبارات، لتعزيز الحراسة، في ردهة سجن المستشفى ثم إبتدأ بإعداد أوراق تسليم الذمة، كي يستطيع العودة إلى وحدته، بعد أن يعطني مساجينه ----
أثناء إعداده لتلك الأوراق، إنطلقت أنا إلى ردهة السجن و إستنفرت العناصر الطبية فيها، للإستعداد لإستقبال ٣ مرضى جدد و أعطيت لهم تعليمات العلاج، و أهمها، الطعام ثم الإستحمام ثم النوم في فراش مريح ----
و لكن، ما إن عدت إلى العيادة الخارجية، حتى إكتشفت أن عناصر الإستخبارات، و سجنائهم، قد تركوا المستشفى لم يصفحوا عن السبب لم أسمع عن الأكراد الثلاثة بعدها ----
لست أدري ما حدث لهؤلاء الأكراد الثلاثة عبر السنين، كنت أتذكر الحادثة، و أرجح أنهم، كانوا قد لقوا حتفهم، بالإعدام، بالتأكيد و لكن، و بالتدريج، إبتدأت بإقناع نفسي أنهم قد نجوا، جميعا ----
أصبحت أُرَجِحُ سيناريو آخر و هو أن سلطات الإستخبارات العسكرية، كانت قد إستلمت أمرا بتهيئتهم لتبادل الأسرى، مع أعدائهم الأكراد أو حتى إطلاق سراحهم، لتوسط شخص ما أو لثبوت براءتهم و لهذا، قرر أحد ضباط الإستخبارات إرسالهم إلى المستشفى ظنا منه أننا نستطيع عمل المستحيل، و إنجاز معجزة شفائهم، حالا، قبل إطلاق سراحهم لطمس دلائل تعذيبهم ----
كم أتمنى أن يكون هؤلاء الثلاثة، قد كتب لهم العودة، إلى بيوتهم أن يكونوا قد عادوا، إلى أهاليهم أن يكونوا قد عادوا، إلى أحبائهم ----
من يعرف، فقد يقرأ أحد هؤلاء الأكراد الثلاثة مقالي هذا أو قد يخبره أحد، عن هذه المقالة إن حصل ذلك، فأتمنى إن كان لا يزال يذكر تلك الليلة، على قساوة ظروفها الليلة تلك، حينما أخذته الإستخبارات العسكرية، إلى مستشفى كركوك العسكري ----
إن حصل ذلك، فأرجو من ذلك الكردي، و من رفاقه أن يعرفوا أن ذلك الملازم الأول الطبيب، الذي إلتقوا به، ليلتها كان من جانبكم ذلك الملازم الأول الطبيب، الذي عاد ليلتها إلى عشائه، و فراشه الوثير و هو يشعر بالذنب، لراحته، و عذابكم ذلك الملازم الأول الطبيب، و إن فشل في مد يد العون، لكم قد بذل في ذلك، جهد إمكانه ذلك الملازم الأول الطبيب، لا زال يذكركم لحد الآن، و هو تساوره العديد من تلك المشاعر، و هو يحاول مساعدتكم، تلك الليلة لا زال يشعر، بمشاعر الغضب، عن إمكانية بني آدم، على الوحشية، بهذا القدر لا زال يشعر، بمشاعر الخجل، عن كون بعض من أبناء جلدته، هم الذين فعلوا بكم، ما فعلوا لا زال يشعر، بمشاعر الأسى، عما أصابكم و أخيرا، لا زال يشعر، بمشاعر الأمل، أن النجاة قد كتبت لكم و أنه يتمنى بأن يتشرف، بأن يلتقي بكم يوما، مرة أخرى كي يعتذر لكم عن فشله يومها، في تخفيف بعض من تلك الأهوال، التي عانيتم منها ----
و إن كنت أنا لا أتصور، بأنني سألتقي بأي منكم، مرة أخرى لكن، لو كتب علينا، أن نلتقي ثانية فأنا على يقين، أن ظروف لقائنا الثاني، ستكون أفضل من الأول، بكثير
#محمد_جلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حينما يُقذَف الرئيس الأمريكي، بالبيض
-
قصيدة أم، تتغزل بإبنها، حينما بلغ السادسة عشر
-
أبي، أفضل من أبيك
-
حينما أنجدني، ذلك اليهودي
-
دليل تاريخي، قد يشير إلى نزاهة الرئيس العراقي السابق، عبد ال
...
-
يا رب، ريتك جعلتني كرديا
-
الدولار الأمريكي، أجمل قرد في المحلة
-
حينما سقط الفلس في الجرة
-
صاروخ العابد. ترى، ما الذي حصل بعد ٧ ثوان؟
-
مصلاوية....من الحلّة، إلى مانجستر / الجزء الثاني
-
مصلاوية....من الحلة، إلى مانجستر / الجزء الأول
المزيد.....
-
ساندرز: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غز
...
-
جندي إسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق ممارسات الجيش واعتقال أطف
...
-
السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -تعزيرًا- وتكشف عن اسمه
...
-
فيتنام.. تأييد حكم إعدام -سيدة العقارات-
-
بيان الختام لمؤتمر القاهرة لإغاثة غزة يندد بالوضع الإنساني
-
الجنائية الدولية تدين -الهجوم- بعد مذكرة اعتقال نتنياهو
-
سفير ايران بالأمم المتحدة ينفي برسالة لمجلس الأمن اتهامات ال
...
-
السيناتور ساندرز: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي
...
-
اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: تعرّف على الرجل الذي ح
...
-
-العفو الدولية- تدين قمع الاحتجاجات في جورجيا وتطالب بمحاسبة
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|