محمد جلو
الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 20:03
المحور:
كتابات ساخرة
لا زلنا، أحياء
كثير منا، قد سمع بهؤلاء الحمقى، الذين آمنوا بأن العالم سينتهي
المفروض، أن العالم قد إنتهى البارحة، الجمعة ٢١/١٢/٢٠١٢
اليوم، هو السبت، ٢٢/١٢/٢٠١٢
من يعرف، قد نكون قد متنا حقا
......... و الذي أنت تقرأ الآن، هو خيال، غير موجود
أو أننا قد متنا، و إبتدأنا حياةً جديدة أخرى
......... بلا أن ينتبه أحد
أو قد يكون هناك خطأً تقنيا، فلم تحدث النهاية
.......... لحصول عطل في الدوائر الألكترونية، في زر تفجير العالم
أو، قد تكون النهاية قد تأجلت، لحين ٣٠١٢
......... فعلينا الآن، الإستمرار بالعيش ١٠٠٠ سنة أخرى، قبل النهاية، يوم ٢١/١٢/٣٠١٢
........ إلخ ... إلخ ... إلخ، من هذا الهراء
تُرَى ما الذي حدث، حينما إستيقظ هؤلاء السذج، صباح اليوم، السبت، ٢٢/١٢/٢٠١٢ من النوم
تُرَى ما الذي قالوا، لأنفسهم
يا له من منظر ممتع و مُسَلِي، عندما تَفَحَّصَ هؤلاء الأغبياء، أجسامَهم
و وجدوا أنهم، و يا للأسف الشديد، لا زالوا، أحياء
يرجى وضع خط سميك، تحت .....(للأسف الشديد، لا زالوا، أحياء)
قبل شهر، كَتَبتُ حول هذه الخرافة، مقالة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=333703
ضحكتُ كثيرا، أثناء كتابتي لها
يومها، حسِبَت زوجتي أنني جُنِنت، حينما كانت تسمعني أقهقه عاليا، و أنا لوحدي
بَقِيَت خاصرتي تؤلمني من ذلك الضحك، ليومين
مساكين، هؤلاء، الذين آمنوا بهذه الخرافة
أصحاب الأدمغة، بحجم الحُمَّصاية
و إن كان أغلبُهم عديم، أو سطحي الثقافة
سمعت أن أحدَهم، و يا للهول، أستاذ جامعة
#محمد_جلو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟