أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - لسلامة خيوط الزمالة














المزيد.....

لسلامة خيوط الزمالة


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 01:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لعلاقة العمل (الزمالة) ثلاث عناصر .
المجال الزمنى : تبدا بالتحاق الفرد بالعمل و تنتهى بالتقاعد عنه او تركه
الفضاء المكانى : مكان العمل اوالخدمة
الأشخاص : زملاء العمل وهم كالمخرجين مسئولين عن جودة او رداءة العلاقة وفقا لألتزامهم بأسس و قواعد الأتصال.
فنلحظ أن نمط ومستوى جودة العلاقة بين الزملاء فى العمل له أثره السلبى اوالأيجابى على الصحة النفسية للأفراد ومعدل الكفاءة الخاص بهم فى العمل .فعلاقات العمل تتمايز و تتباين فى انماطها و أشكالها .فهناك الفواصل الطبيعية بين الزملاء كنوع الجنس،المرحلة العمرية ،الحالة الأجتماعية ، الأقتصادية او الموانع المهنية كعلاقة المدير بنائبه أومساعده اوعلاقة قائد الفريق بأحد عناصره ،جميع تلك الأنماط تفرض قواعد للتعامل او طرق للتواصل فيما بينها .وبمراعاة أسلوب المعاملة اللائق و تجنب أسباب قطع الروابط بين زملاء العمل تتوثق الصلة . بل و ترتقى فى بعض الأحيان من علاقة زمالة عامة إلى صداقة خاصة. فإليك عزيزى بعض القواطع الحادة لخيوط الزمالة . فتجنبها تنعم بعلاقة زمالة قوية .
• "التعرية العلنية "
السؤال لما هو شأن خاص لفرد فى مجال زمنى خاص و مكانى عام .فلا يصح ان تسأل زميلك عن شأن خاص به أمام الأخرين خلال وقت و مكان العمل العام كحاله مع أسرته ، تأخر إنجابه اوسبب إنفصاله ...إلخ فهى بمثابه تعرية للذات و تكشف على خصوصياتها.ما يسبب الأحراج له و للحاضرين .
• "التدمير الذاتى "
هى إستعمال الألقاب اللحظية والتهكم على الخلقة (صنع الله) او التندر على لعثمة ،صلع ،نحافة ،بدانه ،لون أو لقب عائلى ،.فالبعض يتوهم بان المزاح و الضحك يتيح له تدمير زميله نفسيا بتوقيع السخرية على أحد مظاهره الشكلية او الجسمية او طبقته الأجتماعية " ضحية السياسات الأقتصادية " فتلك السلوكيات السلبية تدل على مركب نقص.
• "الأمتصاص والأختزان "
الأخذ و العطاء من القيم الأجتماعية الهامة فتشعرك بتقدير الذات و تجنبك الأثرة و حب النفس فكما يراعى زملاءك إحتياجك لهم فى شئونك فيجب ان تعينهم فى امورهم المهنية كانت او الأجتماعية فلا يسلم احد منا لظرف يقتضى ان يتؤكأ على زميله ليسانده .فلا تكن ممتص لخير الغيرمختزن لخيرك.
• " المنطقة الخضراء"
لكل زميل بالعمل مساحة مكانية يجب عدم الأقتراب منها اى كانت الظروف فراعى ان تحترم المنطقة الخضراء الخاص بزميلك حتى لا تصاب بأذى نفسى او بدنى او تلحق به ضرر معنوى أو جسدى .فالبعض له حالة طبية خاصة ما تسبب له أثر جانبى ظاهر مرئى او محسوس "إن كنت زائرفلا تنتهك اومضيف فلا تسمح "
• "الحيد عن العنوان ! "
عند حضورك للعمل أنت فى مكان العمل العام .فمن أسباب إنقطاع الصلة بين الزملاء هو تحول المجال الخاص إلى العام أى جلب مشاكل و شئون الحياة الخاصة للفرد لبيئة العمل العامة و ما يمثلة من هتك للخصوصيات ، إنشغال للذهن وهدرللأنتاج . "إستبدال خصوصية المنزل بعمومية العمل " فلا تخطأ العنوان و انت ذاهب للعمل فتظن انك بالمنزل !!!
• "النيران الصديقه"
من الوارد الأختلاف بين الزملاء فى بعض النقاط حول طريقة وإسلوب إنجازالعمل او أسلوب التعامل خلال الأزمات أو الضغوطات . فتجنب إصابة زميلك بنيران نقدك ورفضك لأفكاره لتصيب ذاته ، فالأكثريه يشخصن الأفكار .فيسب و يجرح ذات الشخص ظنا انه يفند وينقد أرائه ! فلا نقول (أنت مخطىء ....إلخ ، بل أرى أن الراى المناسب هو ... )
أما علاقة الزملاء بالمدير أو رب العمل فنتناولها فى مقالة أخرى إن شاء الله .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنسان و الثلاث وصلات
- الذات تكتب أم تتكلم
- تآكل الأنتماء
- الأعلام المصرى هو الجانى الفعلى
- على الكل تسطع شمس القبح
- مساوىء التكنولوجيا الرقمية على القيم الأخلاقية
- مساوىء التكنولوجيا الرقمية على الصحة النفسية
- سلبيات التنشئة الأسرية مثبطات للتنمية البشرية (1)
- الآخر والمرأة المسلمة !
- هنا إسلاميون زيفا وهناك مصريون قولا !
- فلنكن -نحن-
- ثوب الأسلام فى الميدان .
- ضحية شهيد أم مشروع شهيد
- صدى الثورات على كفاءة العامل و إنتاجية المكان
- تناغم الأفكار خلال الحوار
- تفكك هرم ماسلو !
- التطفل على شئون الآخرين !
- أيها الأباء ، الأمهات و الأوصياء إنتبهوا (2)
- أيهاء الأباء ، الأمهات و الأوصياء إنتبهوا


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - لسلامة خيوط الزمالة