الخلطة الرمضانيه ، الكل يركع للتفتيش

صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 20:13
المحور: المجتمع المدني
    

وأنت تدعو ربك متأملا متذرعا له داعيا إياه إن يديم المعروف وان يسهل الأمور ويقرب الطرق،
وأنت تدعو في هذا الشهر المبارك تحت قسوة حرارة الصيف التي أكد خبراء ربط المجاري في وزارة الثقافة إن الشمس اقتربت من الأرض خصوصا في العراق حيث تبعد بحوالي 100 متر مثلث حسب مقياس ريختر للأرقام القياسية ، وأنت تشاهد المواطن الصائم والغير الصائم المؤيد والرافض للحكومة ، الوطني و ألـ لا وطني ، العراقي و العراقي ؟ الكل(يخضع للتفتيش) حتى لو بعد حين إلا اصحاب الكرش المتين ؟

هذا وان امتداد سير السيارات نحو السيطرة (النوعية.؟) بـ10 كيلو متر والمواطن جالس في سيارة الأجرة (المكيفة؟) وترى الآخرين منطلقين سيراً فوق الإقدام علهم عابرين ما هم يجهلون إما أولاك القابعين الجالسين ومنهم إنا انتظر تلك اللحظة المشرفة التي سأواجه بها رجل الأمن القومي وهو ماسكا جهاز كشف المخدرات (الايدي؟) بيده اليمنى ويلوح بأصبع يده اليسرى نحو الإمام و أتخيل ماذا سيفعل وهو ينظر بجهازه (الموبايل) الشخصي هل سيحركه الحس الأمني ويلوح برأسه بالاتجاه المعاكس وهذا يعني انخمدوا تحت التفتيش ألحصري مرغمين ومجبرين متجهين نحو رجل التفتيش الجالس فوق كرسي وواضع احد قدميه فوق الأخرى و سيكارته موضوعه في طرف فمه وهو يتأمل في وجوه الرعية بتحميص وتقليص؟ حينها انتابي الرعب هل سيسألني من أين أتيت وأين متجه وهل سيسألني عن اسم أمي أو ما هو نوع السحور الذي تناولته اليوم ، إما إذا امتنعت عن الجواب هل سيطبق القانون من المادة (57) اضطراب كوني لم أمارس قوانين تنظيم الأسرة
حينها تذكرت رئيس حزب الحمير وهو يقول يجب إن نناصر (الحمير) وان نرجعه كواسطة نقل قلت في نفسي ما اصدقك ايها الحمار المحترم فلا يمكن ان تجدني بهذا الحال لو وجد اتباعك بكثرة قد تراني راكباً احد اصدقائك المحترمين متبسم لعدم وجود هذه السيطرات

وإنا احدث نفسي كالمجنون وأحرك ساعدي وأمط شفتي كالتيس الهائج و (احك) براسي ، انتظر لحظة الشرف و اقول متى سأصل الى رجل التفتيش ، حين اقتربنا من مكان السيطرة سارعت بتوجيه بسقه (تفلة مال صايم.؟؟) من نافذة السيارة نحو رجل الامن؟؟ تفاجئ هذا الرجل لكن سرعان ما وجه يده نحو خدي الأيمن رماني على المقعد الأخر حاولت إن اخرج له من النافذة لكن مسكني احدهم
((اكعد اكعد وصلنا الكراج ........... اني أبو الكيه))

#صادق_الريكان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات