أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق الريكان - ردهة الملاكمه














المزيد.....

ردهة الملاكمه


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 16:22
المحور: كتابات ساخرة
    


ردهة الملاكمة

للأطفال لُغة خاصّة تَختَلف عَن كُل اللُغات تَختص بِعفويتهم وفِطرَتهم تَخَتلف لُغَتهم مِن مكان الى أخر حَسب الموقع والظرف حَيث في المَنزل هُناك أسلوب وفي والشارع ايضاً وفي المَدرسة هناك لغة وفي المستشفى!!
المُستَشفى ؟؟

في المُستَشفى اليوم صَباحاً عِند ردهة الاطفال مُمرض الردهة طويل القامة عَريض الكتفين مفتون الشاربين ذو وَجه اسمر مع بُقعة سوداء فوق جَبهته كانت ملامح وجهه توحي بأنه سجان؟ جالس على الكَرسي وينظر مِن اعلى طَرف عينه كانت نَظرات ؟؟؟ لا اعرف، أقتَرب مِنهُ احد الاطفال في الرابعة مِن العُمر تقريباً لينال جزائه مِن زَرق الابرة عِند هذا المُصارع، كان هذا الطفل يرتجف مِن اخمَس قَدميه الى اعلى رأسه مِثل الدَجاجة المنحورة تَحت اقدام (العرسان)، مَسك به مِن اعلى كتفه ليديره بقوة ثم امسَكه مِن رَقبته وفي اليد الثانية فتح المستور بقوة ليظهر مؤخَرته التي كانت تَرتعش خَجلاً مِن هذا الوجه و وضَع به (الابرة) بِغِل، ذكرني حينها بمشهد فيلم الرسالة حين وضَعت هِند السكين في كَبد الحمزة بن عبد المطلب حَيث كانت هذه الطعنة تَحمل في طياتها الكثير من البُغض واللؤم المتراكم، لكن يا ترى هذا المُمرض لِمّا يَحمل هذا البغض والضغينة على الاخرين دون سبب؟؟ هل هو ضمن اسلوب خطة وزارة الصِناعة والمعادن ام هي مهنة المُصارعة الحرة تحتاج هكذا شيء

اخوان القطاع الصحي يحتاج ادخاله المستشفى
والكادر الطبي يحتاج لضمير انساني حي !!



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَمنوع
- إعتذار
- يوميات وجع موروث
- إنتضار
- وجع قديم
- (ضوءٌ مُعتم)
- رسالة من مغترب
- شر البلية، يخرب ضحك
- ثرثرة رجال ( الموهيكانز )
- (ياحريمه...... انباكت محفظتي(
- (فليِّح...) محبوب الجماهير
- ( رجاءً عدم التحدث بالسياسة )
- ربَّ ( تحشيشةٌ ) نافعة


المزيد.....




- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق الريكان - ردهة الملاكمه