أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق الريكان - شر البلية، يخرب ضحك














المزيد.....

شر البلية، يخرب ضحك


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 16:58
المحور: كتابات ساخرة
    




في كل الشعوب يكون للجيش استقلالية عن السلطة إلا هنا، عرف عن دور الجيش العراقي على مر التأريخ اقتصاره على حماية السلطة وقمع الشعوب العراقية، رغم هذا و قبل أيام ليست بالبعيدة، احتفل أبناء الوطن، مع حماتهم، بعيدهم الثاني والتسعين، متمنين سوياً إن يقلص إعدادهم، داخل المدن ويقتصر دورهم على حدود المحافظات والحدود الخارجية، حتى يكونوا سوراً لنا لا سوراً يحاصرنا؟، لكن حين ترى مشهد لم يحصل حتى في زمبابوي رغم إني لم ازور باكستان، حين ترى مشهد مثل الذي حصل هذا، حيث وأنا واقف تحت مضلة الشمس أمام منزلي في مدينة الصدر شارع الداخل، سمعت اصوات اطلاقات ناريه كثيفة، عند تقدمي الى الأمام، شاهدت دورية الجيش العراقي، وهي تهرول فراراً من مجموعة من الناس، الذين سارعوا بالركض وراء الدورية، و ارشاقهم بأنواع الأسلحة الخفيفة والحصى و(البواري) إضافة إلى ألهوسات العشائرية، لم استوعب الفكرة، كيف لجيشنا الذين نراهن بأنهم من يدعونا نغمض العين مطمئنين، إن يفروا هاربين من المواطنين، عجيب!، وكوننا في بلد اشتهر بالإشاعات والتزوير والتسويف، و بعد معاناتي عن كشف سبب تلك الفوضى، وسؤالي لأكثر من شخص، اتضح والوضوح على الموضح، إن احد إفراد الجيش العراقي صوب رصاصة نحو سائق (سايبا)، مميتاً إياه مما أدى إلى هذه الثورة الثأرية، تاركين ورائهم أوابل من الحصى والزجاج المحطم وسط الشارع، لكن العجيب من هؤلاء الذين هلعوا وراء الحرس الـ لا وطني؟ كما صرحوا هل هم أبناء عشيرته أم أبناء منطقته أم أبناء حجي جبار !!!
الحدث الساعة الثانية ظهراً بتوقيت مدينة الصدر



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة رجال ( الموهيكانز )
- (ياحريمه...... انباكت محفظتي(
- (فليِّح...) محبوب الجماهير
- ( رجاءً عدم التحدث بالسياسة )
- ربَّ ( تحشيشةٌ ) نافعة


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق الريكان - شر البلية، يخرب ضحك