هَل تَسمَعٌني أم للمَوّت لُغة اخُرى صَديقي كيَف رَحلت وفي ذاكرتي رائحة صَوتك لم تخبرني الاقدار انك على سفر فأنا لا أملٌك مِن الرصيد سوى خَيبات النَحيب لم يَمنحك المَوت فُرصة للفَرح ولم تَسعُك الدُنيا لحيائك إلا ذلك المكان الاخير نُم هناك نُم هناك بَعيداً مِن تِلكَ الفوضى عَلك تَجد ذاتك بَين صَمت التراب