أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الريكان - سيدي المحافظ














المزيد.....

سيدي المحافظ


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


شارع المُتنبي هو الصَديق الأمن لأغلب مُثقفي العراق بِما يمتلكه هذا الشارع مِن خصوصية الابداع، هناك الأمل والفرح والحب جميعها تمتزج بمكان واحد، حين تتصفح بوجه مبتسمة رغم الجرح فهذا جميل ورائع ونادر

في الأيام الماضية و بمرور الزَمّن تَشعر بتطور مُستَمر في هذا الشارع مِن حَيث البناء والعُمران مِمّا ساهم في فَتح أُفق جَديدة لاحتضان الابداع والمبدعين

عِند دخولي مبنى "القشله" الذي رمُمّ مِن جَديد، شعرت بالبهجة لوجود بَعض الرسامين الذين طبعوا افكارهم على لوحاتهم، وهناك في الجانب الاخر مصور يصطاد لقطات من اعين الناس، وفي زاوية اخرى بَعض الشباب مَع الة "الكَيتار" زرعوا فرصة للفرح لبعض المتصنتين

واصلت التقدم حتى لفت نظري احد الاشياء قرب ساعة القشلة حينها وجدت كتله هي عبارة عن بناء من "الطابوق" على هيئة قبر ؟؟ ومنقوش عليها ((بتمويل من مجلس محافظة بغداد وبالتعاون مع وزارة السياحة وفي عهد محافظ بغداد!! الدكتور صلاح عبد الرزاق؟؟؟ تم تأهيل مبنى القشلة))) عبارات مستهلكة و مريضة؟؟ كون السيد المحافظ نسي او تناسى ان ما يقوم به رغم نقصه هو واجبه، كما هو واجب الموظف حين يمارس عمله والمنظف حين يرفع اوساخنا

سيدي المحافظ لا تحاول ان تفرض نفسك على اوجه التاريخ و الحضارة فهذا التشويه قد شربنا المر من كأسه حين لطخ من قبلك اسم المقبور صدام بين اسطر تاريخ بابل العظيم وها هو الان اسمه مرمي على قارعة الانذال وبقيت بابل محتفظة باسم تاريخها البهي

سيدي المحافظ خوفي من التاريخ ان يعيد نفسه، وقتها سِيُرمى إسمك بأنواع "القنادر" وسيدفن ذكرك وسط نهر دجلة القريب

سيدي المحافظ احملك المسؤولية الكاملة حين منعتني من مواصلة الفرح بعد مشاهدتي قبرك قبل مماتك



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولانا المحافظ
- ردهة الملاكمه
- مَمنوع
- إعتذار
- يوميات وجع موروث
- إنتضار
- وجع قديم
- (ضوءٌ مُعتم)
- رسالة من مغترب
- شر البلية، يخرب ضحك
- ثرثرة رجال ( الموهيكانز )
- (ياحريمه...... انباكت محفظتي(
- (فليِّح...) محبوب الجماهير
- ( رجاءً عدم التحدث بالسياسة )
- ربَّ ( تحشيشةٌ ) نافعة


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الريكان - سيدي المحافظ