صادق الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 14:53
المحور:
المجتمع المدني
في ابسط الامور وأسهلها تجد اغلب الحكوميون العراقيين يلوذون بسد "المرجعية" ويتجهون نحوها للتبرك منها واخذ رخصة قيادة الامة هذا لم يقتصر على مذهب واحد فاغلبهم كان يتجه هناك لكسب الثقة حتى بالنسبة للوفود العربية والاجنبية
بين الحين والاخر تجد اغلب السياسيين عقد مؤتمر قرب مكان المرجعية وهو يوزع ابتسامات على انه نال الحب والتأييد من "المرجعية" حتى عند اول انتخابات حصلت في العراق سنة 2006 تكالب الكثير منهم نحو باب المرجعية حتى ينالوا شرف التأييد لقائمة معينه حيث صرح احد المعمَمين السياسيين إن المرجعية أيدت قائمته وباركت بها و إن من لم ينتخب تلك القائمة فهوا محاسب امام الله !!!!
في الفترة الاخيرة لم ألاحظ تلك العلاقة الحميمة بين المسئول "والمرجعية" فقد ذاب هذا الجليد من الحب ولم يعد الحكومي يهتم للمرجعية مهما تقل حتى ان المرجعية لم يعد لها صوت مثل عند بدء التغير والواضح ان ضعف صوت المرجعية هو ابتعاد الحكومي العراقي عنها والواضح انها اصبحت بعزلة عن الواقع السياسي
السؤال هنا: لماذا هذا الجفاء وما هي اسبابه ، هل ان المسئول نال من الشهرة والمال الذي جعله يبتعد عن المرجعية ، ام ان كلام المرجعية اصبح غير مقبول بالنسبة للمسئول ، ام ان المرجعية هي من ارادت الابتعاد عن بالسياسة ؟؟
#صادق_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟