أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - مولانا (ابن الزهراء)














المزيد.....

مولانا (ابن الزهراء)


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 16:42
المحور: المجتمع المدني
    


يؤدي الدين دوراً مؤثرا في المجتمع ويؤثر به حسب طبيعته و ايضا بالنسبة للعشائر فهي تمثل نظاماً قانوني يفرض على العامة منذ زمن بعيد وغالبا ما نجد مزج القضايا العشائرية وربطها بالدين حسب الظرف وهناك كانت ايجابيات وسلبيات ، عموماً اود ان اشير الى نقطة وهي "السادة في العراق" فهم يؤلفون طبقه محترمه في المجتمع وهم الذين ينتمون بالنسب الى النبي "محمد" ويطلق عليهم (اولاد الزهراء) خصوصا في المناطق الشيعية والواقع ان هذه الطبقة موجودة في جميع الاقطار الاسلامية ويلقبون في مصر والحجاز والمغرب (الاشراف)

وللسادة بين العشائر الشيعية امتيازات خاصة ومنزلة رفيعة تختلف عن باقي الاشخاص فا السيد له حق (الخمس) حيث كانوا سابقا يطالبون بها علنا من الحاصلات الزراعيه مدعيا به (حق جدي) وهناك امتيازات جما للسادة في هذا المجتمع جعلت منه نبياً دون بينه!! ولازال اغلب الناس حتى يومنا هذا تكن كل الاحترام للسيد من غير عله سوى انه من سلالة ال النبي؟؟

روى لي شخص قصة هي ان عشيرتان تنازعوا نزاعٍ شرس دام لفترة طويلة وهم متقابلين متضادين برمي الرصاص على بعضهم دون توقف حتى وقف وسط رصاصاتهم المتراشقة "سيد" رافعٍ عباءته بعدها توقف الرصاص فجأة لينكت السيد عباءته ليقع منها ما علق من رصاص المتنازعين وبعدها فض النزاع اكراماً لقداسة هذا السيد ؟

لا شك ان هذه القصة تحمل الكثير من المبالغه لكن في نفس الوقت تدل على ان الناس هناك يقدسون "السادة" فإذا نسبت هذه القصة لشخص من عامة الناس سرعان ما تنال جزاءك من الضحك والضرب
ان تقديس السيد وتمييزه عن سائر الخلق يجعل منه غولاً يبطش الناس بحسن التصرف والتمنطق بما أمر به الدين في إتِباع مولانا السيد

هذا مما جعل اغلب القبائل والعشائر تعلن تصحيح نسبها مدعين اصله يرجع لسلالة "ال محمد" حتى ينالوا الشرف العظيم متناسين قول الله تعالى (( يا أيها الناس إنا خلقناكم مَّن ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شُعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم ))

*ما اود الاشارة له هو ان جملة من المفاهيم المغلوطة نسبت للدين واصل الدين ونجدها الان من المقدسات التي لا يمكن تغييرها ومن ضمنها ما اسلفنا اليه انفاً ، ولو ناقشت احداً لتصل الى اصل الشيء سيعلن عليك الجهاد حتماً بعدها لا بد ان تشكك بقول رسول الله (قل انما انا بشراً مثلكم)



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلص عقمت بعد ما تجيب النساء !!!
- منشد الاغاني الاسلامية
- وهم الجهاد والخراب
- القبنجي يتعرى امام الجميع
- يوميات مراهقة... (قصه قصيرة)
- المال، والبنون، والطبيب ؟
- نداء اخير
- سيدي المحافظ
- مولانا المحافظ
- ردهة الملاكمه
- مَمنوع
- إعتذار
- يوميات وجع موروث
- إنتضار
- وجع قديم
- (ضوءٌ مُعتم)
- رسالة من مغترب
- شر البلية، يخرب ضحك
- ثرثرة رجال ( الموهيكانز )
- (ياحريمه...... انباكت محفظتي(


المزيد.....




- الأغذية العالمي: الجوع يهدد أكثر من 4 ملايين سوداني بدول الج ...
- فيديو متداول لـ-لحظة إعدام جواسيس- لصالح إسرائيل في إيران.. ...
- معاريف: سموتريتش يحاول أن يظهر أكثر تشددا من بن غفير على حسا ...
- معاريف: سموتريتش يحاول أن يظهر أكثر تشددا من بن غفير على حسا ...
- اعتقال مسؤول اشتراكي بارز في إسبانيا في قضية فساد
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بهجمات إسرائيل ضد المجوعين ب ...
- حماس تنعى أسيرا فلسطينيا استشهد تحت التعذيب بسجون الاحتلال
- سياسة ترامب المعادية للمهاجرين... الجوانب التكنولوجية الخفية ...
- مندوب فلسطين بمجلس الأمن: خريطة نتنياهو في الأمم المتحدة دلي ...
- اجتماع للكابينت وسط انقسام إسرائيلي بشأن صفقة الأسرى مع حماس ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - مولانا (ابن الزهراء)