أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - وهم الجهاد والخراب














المزيد.....

وهم الجهاد والخراب


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 15:32
المحور: المجتمع المدني
    


عندما ذهب عبد المطلب ليسترد نوقه سأله أبرهة لماذا لا تدافعون عن الكعبة
قال: "أما النوق فأنا ربها، وأما الكعبة فلها رب يحميها

بعد سنة 2003 في العرق وبعد سقوط نضام صدام،مَر العراق بظروف مزرية جما وأكبرها كان "الارهاب" حيث تجمع وتواجد ألاف الارهابيين من جنسيات مختلفة امثال "ابو مصعب الزرقاوي" وغيره من النكرة داخل العراق كانت حجتهم تحرير العراق من المحتل وإذنابه!!، مارسوا ابشع الجرائم بحق المواطن البريء من قتل وسلب ونهب وتهجير مما خلق فجوة كبيرة في المجتمع لا زلنا نعاني منها

اليوم بعد الثورات العربية وربيعها المخيف وصل بنا الحال الى سوريا حيث لازالت الاخبار الغير سارة تمر من هناك والمعارك مستمرة بين النظام والمعارضة كلً وله من يدعمه حسب المصالح المشتركة والغير مشتركة، حيث من ضمن الداعمين لأحد الطرفين هناك مجاميع تخرج من العراق لسوريا مدعين الدفاع والجهاد عن مرقد "السيدة زينب" حسب قولهم ؟؟؟

لكن السؤال هنا،هناك تشابه كبير بين الحجج الوهمية رغم اختلافها بين الامس واليوم، وهناك دافع رهيب تعارض مع قواعد الدين وثوابته، جعل من هؤلاء الاشخاص يتركوا بلدانهم ليمارسوا الجهاد باسم الدين، ومن المؤكد لديهم مسبب قوي اقنع الاتي لبلاد الرافدين وسوريا رغم اختلاف الاهداف انه يطبق شريعة الحق وإرضاء ربه بتلك الافعال، وهناك أمر كبير جداً غير المادة جعلهم يجاهدون في سبيل الله، وهناك ايادٍ خفية وعقيدة وهمية جعلتنا بهذا السوء ونحن الان بأمس الحاجة لطير من الحب ليذكرهم حقيقة الانسان حتى تأبى الخراف من التقدم اكثر في مشروع الخراب

النتجة هي ان هناك دول مستفيدة او متخوفة ان لا يصلها المد في احداث العراق السابقة وسوريا الان اوهمت الناس باسم الدين والجهاد، خدمة لمصلحتها العليا ؟؟



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبنجي يتعرى امام الجميع
- يوميات مراهقة... (قصه قصيرة)
- المال، والبنون، والطبيب ؟
- نداء اخير
- سيدي المحافظ
- مولانا المحافظ
- ردهة الملاكمه
- مَمنوع
- إعتذار
- يوميات وجع موروث
- إنتضار
- وجع قديم
- (ضوءٌ مُعتم)
- رسالة من مغترب
- شر البلية، يخرب ضحك
- ثرثرة رجال ( الموهيكانز )
- (ياحريمه...... انباكت محفظتي(
- (فليِّح...) محبوب الجماهير
- ( رجاءً عدم التحدث بالسياسة )
- ربَّ ( تحشيشةٌ ) نافعة


المزيد.....




- تحرير أكثر من 100 مهاجر من قبضة عصابة شرقي ليبيا واعتقال خمس ...
- استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بإسر ...
- اعتقال المئات في فرنسا مع بدء الاحتفال بالعيد الوطني
- عراقيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ...
- منظمة إس أو إس هيومانيتي تطالب بوقف التعاون مع تونس في إنقاذ ...
- اليونيسف تؤكد مقتل 5 أطفال في قصف صاروخي جنوب غربي اليمن
- خطة إسرائيلية لاقتطاع 40% من غزة وتحويل رفح إلى -معتقل غوانت ...
- محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال ...
- جريمة مركبة في سنجل: عنف استيطاني ممنهج برعاية جيش الاحتلال ...
- بعد رفع العقوبات الدولية.. آمال الإغاثة في سوريا تصطدم بواقع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - وهم الجهاد والخراب