عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 09:14
المحور:
كتابات ساخرة
اه ايها المهرج
ابر حادة من النار تشتعل
وتشرق وليس ثمة نهاية للطريق
في عالم مغلق
سقط القناع
ولم يعد لي ثمة رفيق
انا كذبة
انا مهرج
انا اللعبة
انا البكاءو الضحك
انا الماساة
هاملت
ودونكيشوت انا
لن يذكر اسمي
وسابقى دوما دون مصير
عندما دخل الاقوياءسيرك الفضائيات
دخلت دوامة تراجيديا الاشاعات
لاضحك
على الناس كل الناس بالاعلانات
هنا المهرج
البطل المغوار
حامي الحمى والديار
لا ليس بعار ولا متعة للاغيار
لست حذوة حصان
انا جنتلمان ودون جوان
ارهابي وثوري انا
مسالم ووديع
وطني طائفي
يساري يميني
وبطل كلام
لكني بلاخيار
دخل الغرباء الساحة،
لا يعرفون أن في الحياة هناك الحزن.
ليوجهوني حدوة حصان كلما وكيفما شأوا،
وسلاسل الدماء مسيل الدموع من اوجه الى كتف بعد سقوط القناع.
كي يعزف نشيد السرور في قبة البرلمان او في قاعة المحكمة الدولية
وتطير الالوان هاربة من مجلس الامن.
بالنسبة لهم، انا العب بزهو، رغم الحرقة في عيون شعبي،
كي املء الفترة الانتقالية
والزمن المستقطع من المباراة الدولية
حين صفر الحكم
أوه، المهرج، المهرج ...
كان يروق لي على مر السنين أكثر وأكثر دون صعوبة
ان يصرخوا بي المهرج المهرج
بعد كل شيء، وأنا حول عرش الملك.
جنون أنا هاملت العاطفة
كل سنة العب لنفسي.
يبدو أن كل شيء ها هنا
سوف تتخذ قناع،
وسوف تغير العالم معي،
وسوف وسوف وسوف
لكن دموعي غير مرئية لأي شخص.
حسنا، أنا السياسي المهرج، على ما يبدو، ليست سيئا.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟