أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - فخ ولاية الفقيه














المزيد.....

فخ ولاية الفقيه


كافي علي

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


.حرب طائفية اقليمية هذا ما كنا نخشاه ونكتب عنه حتى حلت علينا اللعنة وهجرنا الأصدقاء. قلنا بأن الحرب الطائفية تعني خسارة الشيعة في كل الاحوال. إيران انتخبت روحاني لتخلص نفسها وستقع النجف بين فكي الكماشة الوهابية.
عشر سنوات واتباع ولاية الفقيه يستعرضون ويبالغون في الشعائر والطقوس، مليشيات وتهجير وذبح على الهوية، اموال مسروقة من قوت الشعب تبتلعها الحدود لبناء جمهورية الفقيه. عشر سنوات والشعب بلا زاد ...ولا تقوى غير المطالبة بدم الحسين من احفاد يزيد ومعاوية، وهاهم الاحفاد يرفعون الصخرة ويخرجون من ظلمات القرون، يتتبعونكم ويلوكون اكبادكم حتى تعضون اصابع الندم والحسرة على ما فرطتم به من امنكم وامانكم مع سنة العراق الحنفية، الدراويش الرفاعية الذين منحتهموهم للوهابية كما يُمنح العبيد والسبايا.
العامري قائد قوات بدر يتبجح بارسال قواته للدفاع عن الشيعة في سوريا. هل سأل العامري نفسه كم عدد قواته وعدتهم؟ ملايين من الجياع في سوريا ومصر وليبيا والمغرب وتونس والصومال وووووووو، ستزحف على الدماء من أجل سوريا والعراق إذا لاح المال الخليجي في الافق. لن يكون شيعة العراق اعز من صدام حسين على قلب الخليج، صدام الذي ما أن هز ذيله عليهم حتى قطعوا له رأسه. هل فكر العامري ومن خلفه من ملالي السياسة الذين حشروا انفهم المجدوع في البحرين وسوريا بتاريخ العلاقات السياسية والاقتصادية بين الخليج وسيدهم الامريكي.
اوهام اغرقوا فيها الشعب المهدود حيله من حروب وحصار نهش لحمه حد العظم، اكاذيب واوهام عن نضالات وانتصارات ضلوا يجعجعون بها حتى صدقوها، يتحدثون عن انفسهم كأبطال اسقطوا النظام وا ستولوا على السلطة..." وهو يكدر واحد يأخذها حتى ننطيها". عقدان وهم وإيرانهم لم يستطيعوا مس شعرة طارت في مهب ريح من رأس صدام حسين لولا غضب الخليج عليه. لم يستغرق التخلص منه غير ضرب كأس بكأس و cheers بينهم وبين الرئيس الأمريكي. الطائرات التي اقلعت من السعودية وحبلت في اسرائيل ثم اسقطت حملها على بغداد لازالت موجودة، شظايا الصواريخ التي دكت قصوره الرئاسية لازالت عبقة بالتراب القطري. كلما سألهم سائل عن فشلهم في إدارة الدولة، ردوا حال العراق اليوم افضل مما كان عليه في زمن النظام السابق، على اساس هم من حرر الناس من عبودية النظام السابق وصار كل واحد منهم سبارتكوس زمانه.
سقطت اليهودية في الفخ الانكليزي وتحولت من ديانة تستنشق هواء الرب في أرضه وسمائه إلى قوة سياسية مهددة بالانقراض، هكذا سقط المذهب الشيعي في فخ ولاية الفقيه.



#كافي_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغد بنت الرئيس المخلوع
- موت العراق مناسبة وطنية نجفية
- القدر العراقي لا يركب إلا على أربعة
- رسالة إلى أيوب
- أنا أفهمك يا سعدي يوسف
- للأسف البعث صكار المحاصصة
- الخطاب الثقافي للدولة
- تخيلي امرأة
- بكلمات وجيزة
- بحثي المحموم عن حكاية
- بلا عنوان
- تداعيات امرأة منفية
- الجمهورية الوطنية
- وقفة مع انشتاين
- كوميديا عروس السيد
- قتلي بأسم الله
- بنت الشوارع
- موتٌ مؤجل


المزيد.....




- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - فخ ولاية الفقيه