أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - للأسف البعث صكار المحاصصة














المزيد.....

للأسف البعث صكار المحاصصة


كافي علي

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 02:24
المحور: الادب والفن
    


حكومة المحاصصة تتظلم وتتشكى ولكن هذه المرة ليس من أجل مظلومية الشيعة الذين سرقت أموالهم بعد أن نفخت في بطونهم الهواء وألهت عقولهم بالزيارات. هناك مؤامرة إقليمية تركية خليجية تحاك ضدهم. إليس من المنطق أن تواجه المؤامرات بالمؤامرات؟
أنتم السابقون وهم اللاحقون.

أولى مؤامراتكم كانت الإلتفاف على الدستور وإجهاض الإنتخابات التي أعطى الدستور فيها حق تشكيل الحكومة إلى الكتلة الفائزة بالأغلبية من الأصوات. صادرتم أصوات الشعب وتآمرتم على حقه في اختيار ممثليه في البرلمان وصار العراق بفضل مؤامرتكم البلد الوحيد الذي يذهب شعبه إلى صناديق الإقتراع من أجل أن يشكل حكومته الخاسرون في الإنتخابات!!!
تآمرتم على تظاهرات الشعب في 25 شباط 2011 من أجل الإصلاح والقضاء على الفساد. تآمرتم على الشباب الذي نهج نهجاً حضارياُ سلمياً للتعبير عن مطالبه وحقه في وطن آمن خالي من الظلم والفساد. ادعيتم بأن التظاهرات مؤامرة شيوعية بعثية للاستحواذ على السلطة وسحبتم البساط من تحت أقدام الشباب بمؤامرة الإستفتاء ومهلة المئة يوم.
ولكم عندهم دم مسفوك
لم تكتفوا بمؤامرات الداخل فانتقلتم إلى مؤامرات الخارج. تآمرتم على الحكومة البحرينية ودعمتم بالقول والفعل شيعة البحرين ضد حكومتهم حتى صار الواحد منا يسأل، هل يريد شيعة البحرين أن يكون حالهم كحال شيعة العراق؟
من كان بيته من زجاج لا يحذف الناس بالحجارة
تآمرتم على الشعب العراقي والشعب السوري عندما طبلتم وزمرتم بأن المفخخات وعناصر القاعدة التي أغرقت الشعب العراقي بحمامات الدم تدخل اليه من الحدود السورية. توعدتم وهددتم برفع قضية ضد نظام البعث السوري وقائده بشار الاسد في المحافل الدولية ثم فجأة وبقدرة قادر يتغير موقفكم وتدعمون بالفعل والقول نظام البعث وبشار الاسد ضد أبناء شعبه. وهذا يدل أن إدانتكم السابقة كانت غير جدية وهدفها ذر الرماد في العيون بسبب الإحراج السياسي لتراكم المعلومات والإعترافات وضغط الجانب الأمريكي والقائمة العراقية في هذا الموضوع.
بعدها تتشكون وتتظلمون لأن من تآمرتم عليهم يتآمر ون عليكم
ثم ماذا تتوقعون من سنة العراق غير وضع يدهم بيد البعثية؟!
هل يفترض من السني العراقي أن ينتمي إلى حزب يخص طائفة بيعنها دون سواها مثل الدعوة أو حزب الحكيم أو حزب الصدر؟!
تآمرتم على الحزب السني الوحيد الذي شارككم العملية السياسية منذ الاحتلال وإلى ما بعد جلائه وجعلتم قادته قتلة ارهابين مطاردين. علماً أن هذا الحزب السني هو حزب وهمي تم تشكيله شكلياً لتمرير العملية السياسية بقيادة الاحتلال والمصادقة على الدستور الذي رفض ابناء السنة التصويت عليه.
نعم لقد تآمر عليكم منْ تآمرتم عليهم ووضعوا أيديهم بيد البعث لأن البعث الحزب الوحيد الذي لا تطيقون وجوده في البرلمان. الحزب الوحيد القادر بأن يكون شوكة في عيونكم لأنه يعرف ماضيكم ويذكركم بحقيقتكم.
للأسف بعد فشل كل الكتل والأحزاب في مواجهة فسادكم واستفرادكم بالسلطة لم يعد بد لعدوكم سوى أن يعد لكم ما تخشوه وترهبوه.
كما تدين تُدان
كما تظلم تُظلم
وكما تتآمر عليهم يتآمرون عليك
تلك هي سُنة السياسة



#كافي_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب الثقافي للدولة
- تخيلي امرأة
- بكلمات وجيزة
- بحثي المحموم عن حكاية
- بلا عنوان
- تداعيات امرأة منفية
- الجمهورية الوطنية
- وقفة مع انشتاين
- كوميديا عروس السيد
- قتلي بأسم الله
- بنت الشوارع
- موتٌ مؤجل


المزيد.....




- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...
- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - للأسف البعث صكار المحاصصة