أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - مجدكم و مجدي














المزيد.....

مجدكم و مجدي


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


هؤلاء الذين منعوني من النشر بكل صحفهم المغمورة

ماذا يفعلون لو سار ذكري في البلاد ؟ .

لعن الله مجدا بينكم ، وفي جواركم

وفي شعابكم ، التي لم يُمَجّد فيها سوى أراذل الناس .

" أَفاضِلُ النَّاسِ أَغراضٌ لدى الزَّمَنِ
يخلو من الهمِّ أخلاهُم من الفطَنِ
وإنما نحن في جيلٍ سواسيةٍ
شرٍّ على الحُرِّ من سَقْمٍ على بَدَنِ " ( المتنبي )

هل تعرف كيف تغني في المقال ؟ .

الأفكار مهما كانت عظيمة ، تأكلها دودة الملل والزمن ، لكن الأغنية تبقى .

الذين يخالفونني ينقضون أفكاري الضعيفة أساسا ،

ما جدوى ذلك ، إذا كانت مكتوبة بلغة لها جاذبية المطر .

لا تحاول أن تكون محقا دائماً ، تذكر بأنك كاتب ولست قاضٍ

مهمتك الأساسية ، أن تكون ساحرا ، و عذبا .

القضية ليست أن تفوز بجائزة

أو تصل بعلاقاتك إلى المنابر الثقافية والفضائيات .

القضية يا صاحبي ، عندك سالفة لو ما عندك سالفة ؟ .

ينطلع بيك لو ما ينطلع بيك .؟ .

الكتاب سفراء التاريخ ، و سعاة ملوك .

هذا ليس قلبي على لساني ، بل قلبي تحوّل إلى لسان يدقُّ ويتكلّم ،

هكذا محوتُ الحدود بين النثر والشعر ، بعد أن ابتلع الخوف لساني .

ثم مَن قال لك بأنني أكتب لإقناعك .

هناك نساء و رجال يرتجفون من الخوف والتعذيب ،

أنا أكتب لأثبِّت أقدامهم ، فلا خوفٌ عليهم ، ولا هُم يحزنون

قال سعدي يوسف مرة بأنه هو الذي يحاصر الذين يحاصرونه

الآن فهمت كيف .

" إن تَكُنْ من حديدٍ ونارٍ فأحداق شعبي
من ضياء السموات ، من ذكرياتٍ وحبِّ
تَحْمِلُ العبءَ عنّي فيندى صليبي
فما أصغره ذلك الموت موتي وما أكبره "
( المسيح بعد الصلب /السياب )



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن شحاتة الظلامي وهيباثيا الفيلسوفة قتلة مصرية واحدة
- الكيل بمكيالين ، سوري و عراقي
- مزارات لا تصلح للحجيج
- حلاوة التوحيد
- حياتك التي خربتها هنا
- القاريء كنزي ، و ثروتي ، و عشيرتي
- قصيدتان
- انتصار حسن نصر الله التاريخي
- الحنين ، اللغة ، برودسكي
- زيارة الإمام الكاظم رسالة سياسية إلى السنة
- الطائفة الغالبة لا تشعر بمعاناة الطائفة المغلوبة
- التكفير والهجرة ، عصر الحروب المقدسة
- حاجتي ليست في قوافلكم
- الجواهري و مديح الطغاة
- عذابات السني العراقي
- الحرب الحبيبة
- وما هو ضرر الحروب ؟
- البحرين قميص عثمان الإمبراطورية الخمينية
- عَمّتِيْ أَمِيْنة ، و جَرَّتُها الثّقِيْلة
- النخبة والعامة


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - مجدكم و مجدي