صادق الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 17:39
المحور:
المجتمع المدني
محمد عباس (48) عام غادر العراق قهراً وظلماً في منتصف التسعينيات الى اراضي المنخفضات ليختبئ هناك جنب عطر ورودها وجمال نسائها ، في الوقت الذي كان يعاني فيه نادي كربلاء من شحه الاموال شاهدنا الكثير يعلن العقوق اتجاه ناديه الام ، لم تسعف (محمد) الانانية من اشيائها فسرعان ما عاد به الحنين الى رائحة البارود وصوت الرصاص ، حتى اقترب من مثواى الحسن (ع) ليعمل بصمت بعيداً عن الدنانير التي أُفرغت من خزائن النادي ، عله يخدم ابناء جلدته حسب ما كسبه من هناك .
لم يمنحه هذا الحنين جزاءً سوى ركلات ادت به الى موت سريري ، كانت على ايدي (قوات سوات) التي أبت الى ان تمارس دورها داخل الملعب بعنف !! ، والذي كان من المفترض ان يكون خارجه بلين ؟؟
هكذا هو بلدي وهذا هو وطني يهان به من يمتلك برهة من الامل
ويكون به العاتي والقاتل والسارق من سادتها وإشرافها
#صادق_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟