جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 01:23
المحور:
الادب والفن
لكأنها سألتني في تمن
حين كتبت :
" ياطعم الليمون
ويا شجر الصندل ،
والكافور ...
كيف السبيل إلي عناقك ،
دلني ؟! " ...
- أفتحي – سألتك – أزرار فستانك
الوردي ...
وأجلسي قربي قليلا ،
أمسحي عني رهق المسافات الطوال
وضعي نهداك تحت أجفاني
وأعطيني يديك ...
وسدي رأسي بصدرك ،
وأمنحيني بعضا من رحيقك
ومن حنانك
هذي فواكهك الشهية
باقة الجوري ،
عطرية ولذاذتها شجية
هذا عناقك ،
عناقك !
فإذا تبقي لي لكي أشتاق إنسان ،
فلن أشتاق يا أجمل الحلوات مرة ...
إلا إليك
إلا ساعديك
و ... إلا عناقك !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟