نورالدين محمد عثمان نورالدين
الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 15:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إستعمال مياه الصهاريج في عملية غسيل الكلى التي تتم في مركز الخرطوم لغسيل الكلى ، في تقديرنا هو سبق وإصرار للقتل العمد لمرضى الكلى مرتين ، مرة عندما شربوا مياه الصهاريج الغير صالحة للشرب فتسببت في إصابتهم بالفشل الكلوي ، ومرة ثانية عندما تم إستخدام ذات المياه لغسيل الكلى ، وفي تقديرنا ان مايحدث هو قتل ممنهج لهؤلاء المرضى بعد أن فشلت وزارة الصحة في تقديم خدمات العلاج ، وبعد أن ركزت جهودها في المستشفيات الخاصة مقابل تجفيف المستشفيات العامة التي يرتادها الفقراء والمساكين ..!!
إعلان وزارة المالية ولاية الجزيرة ، عن عطاء لبيع مباني وأرض شركة مواصلات الجزيرة للنقل سابقاً ، بالتنسيق مع قطاع المالية والإستثمار بالمجلس التنفيذي للموارد ، حيث قال الإعلان ان رقم القطعة هو 78مربع 263 في مساحة 133,764 م م ، في تقديرنا لو وجدت هذه الحكومة طريقة لممارسة تجارة بيع البشر ، لما ترددت لحظة في بيع كل هذا الشعب فرداً فرداً ، لماذا يصر هذا النظام على بيع كل مؤسسات الشعب ، ولماذا يصر في ذات الوقت على التمسك بالسلطة رغم فشله في كل النواحي ، وماذا سيستفيد الشعب من بيع هذه المباني ، ولماذا لا يحول قطاع الإستثمار هذه المباني لقطاع خدمي آخر بدلاً عن البيع ، ولكن الإجابة لا تحتاج لكثير عناء ، فعلى الرغم من كلمة إستثمار التي ترافق القطاع إلا إنه يستثمر بجدارة فقط في السمسرة والبيع والعطاءات المضروبة ..!!
فنحن نرفض رفض قاطع ، إتجاه وزارة الصحة لتجفيف مستشفيات وسط الخرطوم قبل أن تقوم بتجهيز مستشفيات للإطراف ، ونرفض كل هذه الممارسات الخاطئة كإستعمال مياه الصهاريج الملوثة في عمليات غسيل الكلى ، ونطالب بمحاكمة كل المسؤوليين عن هذا الأمر وفتح بلاغات عاجلة في مواجهتهم ، حتى لا يموت المزيد من المرضى بسبب عدم المسؤولية والإهمال والامبالاة ، كما سنظل نطالب الحكومة بتقديم إستقالتها فوراً والإعتراف العلني بفشلها في إدارة الدولة ، فليس من الشرف أن تستمر في الحكم وانت فاشل ، حينها سيظل بقاءك فقط بقاء القوة والبطش ، فالفشل اليوم في كل مناحي الحياة لا تخطؤها العين المجردة ، فلا داعي للمكابرة ودفن الرؤوس في الرمال أيها الحزب الحاكم ، فغداً حتى خيار الإستقالة سيصعب عليكم ..!!
ولكم ودي ..
#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟